- الرئيسية
أخبار المملكة
- ضمن فعاليات مهرجان جرش .. منتدون يعاينون الدور الاردني في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية
ضمن فعاليات مهرجان جرش .. منتدون يعاينون الدور الاردني في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية
عمانيات - عاين منتدون اليوم الثلاثاء في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، الدور الأردني في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايته لها في الأردن والقدس الشريف، وذلك ضمن البرنامج الثقافي للدورة الـ38 من فعاليات مهرجات جرش للثقافة والفنون.
وشارك في الندوة التي جاءت بعنوان "المقدسات ألإسلامية والمسيحية بعيون أردنية" ونظمتها جمعية اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بالتعاون مع إدارة المهرجان، الباحثون الدكتور ناصر المعايطة، والدكتور شفاء ياسين، والدكتور بسام العوران، والقس سامر عازر، والدكتورة سلام سحيمات.
وأشار الدكتور المعايطة في الندوة التي أدارها الباحث ضيغم القسوس، إلى أن الأردن يقف حارسا أمينا لتراث عريق يعود تاريخه إلى آلاف السنين، محتضنا بين ثنايا أراضيه كنوزا دينية تاريخية لا تقدر بثمن، حيث ملتقى الحضارات ومهدا للديانات السماوية، ويحظى بأهمية خاصة حينما نتحدث عن المقدسات.
وبين أن الأردن شهد توافد العديد من الحضارات والثقافات التي تركت بصماتها على هذه الأرض.
بدوره قال الدكتور العوران، انه حينما عُقد مؤتمر لقيادات ومؤسسات فلسطينية تم مبايعة المغفور له بإذن الله الملك المؤسس (الأمير آنذاك) عبد الله الأول بالوصاية الهاشمية على مدينة القدس، وأصبح الاهتمام بالمقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ عليها يتبع إداريا للأردن.
وبين أن جذور الوصاية تعود إلى فترة حكم المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي حيث تبرع يومها بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف.
أما القس عازر، أكد أن الأردنيين مصطفون خلف القيادة الهاشمية وتوحدهم أن المسجد الأقصى كما كنيسة القيامة لا فرق بينهما على الإطلاق.
وقال إن الهوية الأردنية هي مجموعة من السمات والخصائص الثقافية والاجتماعية التاريخية والدينية التي تُميز الشعب الأردني وتُحدد انتماءه الوطني وولاءه الهاشمي، وشعوره العربي، وحبه لفلسطين، وما تزخر به فلسطين من عبق القداسة والتاريخ واحتضانها أقدس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ففي دم كل اردني حب موصول لفلسطين يشكل عقيدة راسخة في فكره وادبياته، فليس هناك ثمة عشيرة أردنية لم تقدم شهيدا لفلسطين.
الدكتورة ياسين لفتت إلى محاولات إسرائيل إلصاق صفات الإرهاب والتطرف بالإسلام، موضحة أنه من الضروري أن نوضح للعالم حقيقة الإسلام العادلة، ومن واجبات أفراد المجتمع تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية، هو الحفاظ عليها لإبراز الصورة المشرقة عن تعاليم الدين الإسلامي كالتسامح مع الديانات وهو ما يبرز جليا في العيش الديني المشترك الديني في الأردن وفلسطين.
واستعرضت الأماكن المقدسة في القدس، مبينة أن بيت المقدس يضم أكثر من 200 أثر إسلامي و 60 أثراً مسيحياً حافظ عليها المسلمون.
وفي ختام الندوة سلم رئيس "الاتحاد" عليان العدوان شهادات المهرجان التكريمية على المشاركين.
وشارك في الندوة التي جاءت بعنوان "المقدسات ألإسلامية والمسيحية بعيون أردنية" ونظمتها جمعية اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بالتعاون مع إدارة المهرجان، الباحثون الدكتور ناصر المعايطة، والدكتور شفاء ياسين، والدكتور بسام العوران، والقس سامر عازر، والدكتورة سلام سحيمات.
وأشار الدكتور المعايطة في الندوة التي أدارها الباحث ضيغم القسوس، إلى أن الأردن يقف حارسا أمينا لتراث عريق يعود تاريخه إلى آلاف السنين، محتضنا بين ثنايا أراضيه كنوزا دينية تاريخية لا تقدر بثمن، حيث ملتقى الحضارات ومهدا للديانات السماوية، ويحظى بأهمية خاصة حينما نتحدث عن المقدسات.
وبين أن الأردن شهد توافد العديد من الحضارات والثقافات التي تركت بصماتها على هذه الأرض.
بدوره قال الدكتور العوران، انه حينما عُقد مؤتمر لقيادات ومؤسسات فلسطينية تم مبايعة المغفور له بإذن الله الملك المؤسس (الأمير آنذاك) عبد الله الأول بالوصاية الهاشمية على مدينة القدس، وأصبح الاهتمام بالمقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ عليها يتبع إداريا للأردن.
وبين أن جذور الوصاية تعود إلى فترة حكم المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي حيث تبرع يومها بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف.
أما القس عازر، أكد أن الأردنيين مصطفون خلف القيادة الهاشمية وتوحدهم أن المسجد الأقصى كما كنيسة القيامة لا فرق بينهما على الإطلاق.
وقال إن الهوية الأردنية هي مجموعة من السمات والخصائص الثقافية والاجتماعية التاريخية والدينية التي تُميز الشعب الأردني وتُحدد انتماءه الوطني وولاءه الهاشمي، وشعوره العربي، وحبه لفلسطين، وما تزخر به فلسطين من عبق القداسة والتاريخ واحتضانها أقدس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ففي دم كل اردني حب موصول لفلسطين يشكل عقيدة راسخة في فكره وادبياته، فليس هناك ثمة عشيرة أردنية لم تقدم شهيدا لفلسطين.
الدكتورة ياسين لفتت إلى محاولات إسرائيل إلصاق صفات الإرهاب والتطرف بالإسلام، موضحة أنه من الضروري أن نوضح للعالم حقيقة الإسلام العادلة، ومن واجبات أفراد المجتمع تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية، هو الحفاظ عليها لإبراز الصورة المشرقة عن تعاليم الدين الإسلامي كالتسامح مع الديانات وهو ما يبرز جليا في العيش الديني المشترك الديني في الأردن وفلسطين.
واستعرضت الأماكن المقدسة في القدس، مبينة أن بيت المقدس يضم أكثر من 200 أثر إسلامي و 60 أثراً مسيحياً حافظ عليها المسلمون.
وفي ختام الندوة سلم رئيس "الاتحاد" عليان العدوان شهادات المهرجان التكريمية على المشاركين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات