عمانيات - رغم ان الجزائرية إيمان خليف، حجزت تأشيرة العبور إلى نصف نهائي الملاكمة لوزن أقل من 66 كجم، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بباريس، بعد فوزها على المجرية لوكا هاموري بثلاث جولات دون رد، بإجماع الحكام، ما زالت تثير الجدل حول جنسها..
وبعد الفوز ضمنت خليف ميدالية برونزية أولمبية على الأقل للملاكمة الجزائرية، وهو الإنجاز الذي لم يتحقق منذ 24 سنة.
وكانت خليف قد تعرضت مؤخرا للعديد من الانتقادات والتشكيك في أنوثتها، لكنها تلقت دعما كبيرا في المقابل من اللجنة الأولمبية الدولية، التي أكدت أحقيتها في المشاركة بمنافسات السيدات.
يُذكر أن إيمان عانت من تنمر قاسٍ جداً الأيام الماضية قائلين بأنها ذكر وليست أنثى وهذا ما نفاه منظمو الأولمبياد.
ودافع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، السبت، عن قرار السماح للملاكمتين، الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج، بالمشاركة في منافسات السيدات بأولمبياد باريس 2024، رغم عدم تجاوزهما اختبارات تحديد الأهلية في وقت سابق.
لكن باخ أكد أيضا أنه يود الاستماع إلى الخبراء، بشأن إمكانية وجود أساليب جديدة لتصنيف الجنس.
وانسحبت الإيطالية انجيلا كاريني من نزالها أمام خليف، بعد مرور 46 ثانية فقط يوم الخميس الماضي، مؤكدة أنها تلقت لكمات عنيفة من الملاكمة الجزائرية، التي جرى استبعادها من بطولة العالم 2023 للسيدات، بسبب عدم استيفاء متطلبات الأهلية الجنسية.
وقال باخ في هذا الصدد: "لدينا ملاكمتان وُلدتا أنثيين، وتربتا امرأتين، ولديهما جوازا سفر بصفتهما سيدتين، وتنافسان كسيدتين لسنوات عديدة.. هذا كله يؤكد أنها امرأة".