الدبلوماسية تنشط مع جرائم الاحتلال. بقلم: حازم الخالدي
تنشط الدبلوماسية الدولية والعربية من أجل خفض التوتر في المنطقة وعدم توسيع دائرة الحرب.. مجرد أن شعر الجميع باقتراب ساعة الانتقام تجاه هذا العدو المتغطرس بدأ التحرك، فيما تزايدت العربدة الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة ، وبنفس الوقت لا أحد يتحرك لمنع الكيان الصهيوني المجرم من وقف جرائمه ومجازره ضد الشعب الفلسطيني..
يبدو أن هذا الكيان لا يستطيع أحد وقفه.. وليس بالإمكان محاسبته ، ولا أحد يستطيع أن يتنفس في وجه ، فكل التحركات الدبلوماسية كذب في كذب .. وسيبقى هذا الاحتلال يمارس كل مستويات الصلف والقتل والإجرام والإبادة الجماعية ودون أي حساب، فالجميع عند جرائم الاحتلال يصم آذانه ، لأنهم يظنون أن الصمت طريق النجاة ، دون أن يدركوا أن هذه الافعى المسماة "إسرائيل" سوف تلتهمهم قريبا، فهي لا تتوقف عن ارتكاب جميع الفضائع ضد الشعب الفلسطيني ،ومستعدة لأن تمارس أبشع منها ..فهل بقي شيء لم يمارسه الاحتلال؟!
هذا الكيان الاجرامي ثبت بالوجه القطعي أنه مدعوم دوليا ، يمارس القتل ضمن متطلبات دولية لم تعد تخفى على أحد ويعرفها الصغير قبل الكبير.. دول تتحالف مع الشيطان وتتحالف مع "إسرائيل" ، لم نصل نحن العرب عبر التاريخ إلى مرحلة من الذل والمهانة والاستسلام وقتل بعضنا البعض والتآمر على أنفسنا أكثر من ذلك، لم يسجل التاريخ أن صمت العربي عن كرامته واغتصاب حقوقه ، أمام امبرطوريات ودول ، فكيف يسكت عن عصابة تضم مجموعة من الاوغاد الذين صنعتهم أميركا في المنطقة ودعمتهم وأمدتهم بالسلاح ودفعت لهم الأموال وتدافع عنهم حتى لا يجرؤ أحد على مقابلتهم ومقاتلتهم ، فأين الأصالة والشرف والانسانية عن ردعهم ؟!
هذه العصابة المسلحة من مستخدمي البامبرز، ارتكبت مختلف الجرائم ، قتلوا الأطفال والنساء والمدنيين ودمروا المستشفيات والمراكز الطبية والمساجد، هل رأيتم أكثر وحشية من قتل المصلين في اليوم ال 309 من الحرب ، في صلاتهم متوجهين الى الله وهم يصلون صلاة الفجر في مدرسة التابعين في أحد أحياء غزة ، الجميع شاهد دموية الاحتلال وحول أنظاره إلى مكان آخر ..
لا يمكن لهذا الكيان ولا حتى للمتحالفين معه أن يكترثوا لهذه الجرائم، فقد قتلت هذه العصابة العاملين في المجال الانساني واغتصبوا المدنيين المعتقلين في سجونهم ، واستخدموا الأطفال دروعا بشرية وقيدوهم بالسيارات، وزعموا أن المستشفيات تأوي مقاومين وقاموا بتفجيرها وقتل من فيها، قتلوا الصحفيين حتى لا تظهر كلمتهم أمام الرأي العام ..
السجلات الدموية لهذا الكيان طويلة ومن الصعب أن تحصى ، وقد وصلت إلى التخمة التي تجعل هذا الكيان يدرك أن اللحظات اقتربت ويجب على سكانه الطارئين أن يفروا من فلسطين وبأسرع وقت..
لأن العرب لا يرغبون في مواجهة " إسرائيل" فيجب عليهم أن يعملوا على طي سجلاتهم من التاريخ ؛ فهم على الأقل غير قادرين على وقف إطلاق النار..
كل ما نريده أن لا تتوسع الحرب في المنطقة..
يبدو أن هذا الكيان لا يستطيع أحد وقفه.. وليس بالإمكان محاسبته ، ولا أحد يستطيع أن يتنفس في وجه ، فكل التحركات الدبلوماسية كذب في كذب .. وسيبقى هذا الاحتلال يمارس كل مستويات الصلف والقتل والإجرام والإبادة الجماعية ودون أي حساب، فالجميع عند جرائم الاحتلال يصم آذانه ، لأنهم يظنون أن الصمت طريق النجاة ، دون أن يدركوا أن هذه الافعى المسماة "إسرائيل" سوف تلتهمهم قريبا، فهي لا تتوقف عن ارتكاب جميع الفضائع ضد الشعب الفلسطيني ،ومستعدة لأن تمارس أبشع منها ..فهل بقي شيء لم يمارسه الاحتلال؟!
هذا الكيان الاجرامي ثبت بالوجه القطعي أنه مدعوم دوليا ، يمارس القتل ضمن متطلبات دولية لم تعد تخفى على أحد ويعرفها الصغير قبل الكبير.. دول تتحالف مع الشيطان وتتحالف مع "إسرائيل" ، لم نصل نحن العرب عبر التاريخ إلى مرحلة من الذل والمهانة والاستسلام وقتل بعضنا البعض والتآمر على أنفسنا أكثر من ذلك، لم يسجل التاريخ أن صمت العربي عن كرامته واغتصاب حقوقه ، أمام امبرطوريات ودول ، فكيف يسكت عن عصابة تضم مجموعة من الاوغاد الذين صنعتهم أميركا في المنطقة ودعمتهم وأمدتهم بالسلاح ودفعت لهم الأموال وتدافع عنهم حتى لا يجرؤ أحد على مقابلتهم ومقاتلتهم ، فأين الأصالة والشرف والانسانية عن ردعهم ؟!
هذه العصابة المسلحة من مستخدمي البامبرز، ارتكبت مختلف الجرائم ، قتلوا الأطفال والنساء والمدنيين ودمروا المستشفيات والمراكز الطبية والمساجد، هل رأيتم أكثر وحشية من قتل المصلين في اليوم ال 309 من الحرب ، في صلاتهم متوجهين الى الله وهم يصلون صلاة الفجر في مدرسة التابعين في أحد أحياء غزة ، الجميع شاهد دموية الاحتلال وحول أنظاره إلى مكان آخر ..
لا يمكن لهذا الكيان ولا حتى للمتحالفين معه أن يكترثوا لهذه الجرائم، فقد قتلت هذه العصابة العاملين في المجال الانساني واغتصبوا المدنيين المعتقلين في سجونهم ، واستخدموا الأطفال دروعا بشرية وقيدوهم بالسيارات، وزعموا أن المستشفيات تأوي مقاومين وقاموا بتفجيرها وقتل من فيها، قتلوا الصحفيين حتى لا تظهر كلمتهم أمام الرأي العام ..
السجلات الدموية لهذا الكيان طويلة ومن الصعب أن تحصى ، وقد وصلت إلى التخمة التي تجعل هذا الكيان يدرك أن اللحظات اقتربت ويجب على سكانه الطارئين أن يفروا من فلسطين وبأسرع وقت..
لأن العرب لا يرغبون في مواجهة " إسرائيل" فيجب عليهم أن يعملوا على طي سجلاتهم من التاريخ ؛ فهم على الأقل غير قادرين على وقف إطلاق النار..
كل ما نريده أن لا تتوسع الحرب في المنطقة..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات