« واتس أب » .. يا مُحْسنين.! بقلم: طلعت شناعة
( قبل 10 سنوات ... حدثت الحكاية )
« غرغرت » بي السيدة الجميلة، وسألتني إن كنتُ أملك « واتس أب » في جهازي الخلوي، من أجل «التواصل» معها، وقالت: إن ذلك، أفضل، من الطريقة «القديمة» بصراحة، جعلني ذلك اغرق في «خجلي». فقمتُ أسأل «اهل الخبرة» من بناتي عن أهمية الـ " واتس أب»، دون الإشارة الى «الهدف» و»السبب» الذي دفعني للبحث عن
«التقنية الإلكترونية الحديثة».
قالت ابنتي: ما بعرف، لازم تشوف محل موبايلات، يمكن، بس مش متأكدة، إن موبايلك، بزبط لـ " الواتس أب ».
عدتُ اتفقّد «تلفوني»، كمن يعاين «بطّيخة» ويخشى أن تكون « قَرْعة».
كنتُ بصدد الذهاب الى السوق لشراء « رفّ» للثلاجة التي «عفى عليها الزمن، فرأيتُ «كذا» محل للموبايلات، قلت «أسأل عن « الواتس أب»، لعلّ وعسى!.
«مرحبا عمّي، هذا الجهاز ـ وأشرتُ الى موبايلي ـ، بينفع «ينزل عليه «نظام الووتس أب»؟.
ـ لا والله، جهازك عتيق، لازم تغيّره !
يا حول الله....
هذه ليست إجابة، هذه «بَهدلة».
المحل الثاني..
«السلام عليكم، في عندكم " واتس أب " لهذا التلفون؟».
و دون ان يرفع رأسه، رد صاحب المحل: للأسف، جهازك قديم.
عاد لي الخَجل، وصرتُ أنظر حولي، مُخفيا جهازي الخلوي، كأنني «عامل عيبة»، وتذكرتُ قول المتنبي:
«أنا في أمّة تداركها الله/ غريبٌ كصالح في ثمود» او في « ياجوز ».
شعرتُ بالغربة، واستحيتُ، بعد ان قطعتُ المسافات بحثا عن" الواتس أب» وكأني «فلاّح» في»باريس».
اغلب الذين سألتهم، كانوا فقط يلمحون " موبالي»، ويردون على الفور:لا، ما في إله واتس أب».
اخوكم مزنوق زنقة الكلاب
شعرتُ كأنني اتسوّل او «بشحد» في حضرة «اللّئام».ولسان حالي يقول
:" لله يا محسنين، واتس أب».
احترمت نفسي،
وعدت أدراجي " بخفّي»حُنيْن،
اقصد.. بخُفّيّ موبايل»..!
انا تهزأت يا جدعاااان
( قبل 10 سنوات ... حدثت الحكاية )
« غرغرت » بي السيدة الجميلة، وسألتني إن كنتُ أملك « واتس أب » في جهازي الخلوي، من أجل «التواصل» معها، وقالت: إن ذلك، أفضل، من الطريقة «القديمة» بصراحة، جعلني ذلك اغرق في «خجلي». فقمتُ أسأل «اهل الخبرة» من بناتي عن أهمية الـ " واتس أب»، دون الإشارة الى «الهدف» و»السبب» الذي دفعني للبحث عن
«التقنية الإلكترونية الحديثة».
قالت ابنتي: ما بعرف، لازم تشوف محل موبايلات، يمكن، بس مش متأكدة، إن موبايلك، بزبط لـ " الواتس أب ».
عدتُ اتفقّد «تلفوني»، كمن يعاين «بطّيخة» ويخشى أن تكون « قَرْعة».
كنتُ بصدد الذهاب الى السوق لشراء « رفّ» للثلاجة التي «عفى عليها الزمن، فرأيتُ «كذا» محل للموبايلات، قلت «أسأل عن « الواتس أب»، لعلّ وعسى!.
«مرحبا عمّي، هذا الجهاز ـ وأشرتُ الى موبايلي ـ، بينفع «ينزل عليه «نظام الووتس أب»؟.
ـ لا والله، جهازك عتيق، لازم تغيّره !
يا حول الله....
هذه ليست إجابة، هذه «بَهدلة».
المحل الثاني..
«السلام عليكم، في عندكم " واتس أب " لهذا التلفون؟».
و دون ان يرفع رأسه، رد صاحب المحل: للأسف، جهازك قديم.
عاد لي الخَجل، وصرتُ أنظر حولي، مُخفيا جهازي الخلوي، كأنني «عامل عيبة»، وتذكرتُ قول المتنبي:
«أنا في أمّة تداركها الله/ غريبٌ كصالح في ثمود» او في « ياجوز ».
شعرتُ بالغربة، واستحيتُ، بعد ان قطعتُ المسافات بحثا عن" الواتس أب» وكأني «فلاّح» في»باريس».
اغلب الذين سألتهم، كانوا فقط يلمحون " موبالي»، ويردون على الفور:لا، ما في إله واتس أب».
اخوكم مزنوق زنقة الكلاب
شعرتُ كأنني اتسوّل او «بشحد» في حضرة «اللّئام».ولسان حالي يقول
:" لله يا محسنين، واتس أب».
احترمت نفسي،
وعدت أدراجي " بخفّي»حُنيْن،
اقصد.. بخُفّيّ موبايل»..!
انا تهزأت يا جدعاااان
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات