جيش الاحتلال يوعز لجنوده بمغادرة جورجيا وأذربيجان فورا
عمانيات - ماذا يفعل جنود الاحتلال الاسرائيلي في اذربيجان حيث كان جيش الاحتلال اعلن الليلة الماضية، أنه أصدر أمرا عسكريا لجميع جنوده النظاميين وفي الاحتياط المتواجدين في زيارة سياحية في جورجيا وأذربيجان يقضي بأن عليهم مغادرة هاتين الدولتين فورا والامتناع عن السفر إليهما "تحسبا من انتقام إيراني"، حسبما ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان 11" اليوم، الإثنين.
وسبب حظر السفر إلى جورجيا وأذربيجان الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على جنوده هو أن هاتين الدولتين هقريبتين جغرافيا من إيران، وإعلان الجيش الإسرائيلي الآن عن حظر السفر يأتي في ظل التوتر الشديد بين إسرائيل وإيران وترقب هجوما إيرانيا ردا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وأضافت "كان 11" أن هناك وجود إيراني في كلتا الدولتين، إلى جانب حدود مشتركة طويلة بين أذربيجان وإيران، وأن قياديين في الحرس الثوري الإيراني هددوا، يوم الجمعة الماضي، بأنهم يدرسون إمكانية استهداف أهداف إسرائيلية خارج إسرائيل.
وتعتبر جورجيا إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في إسرائيل، حيث تقلع من إسرائيل أحيانا أكثر من عشر طائرات يوميا لنقل سائحين من إسرائيل إلى جورجيا.
وساعدت "إسرائيل" سرا في تغذية حملة أذربيجان لاستعادة ناغورنو قره - باغ، حيث زودتها بأسلحة قوية قبل هجومها الخاطف، الشهر الماضي، والذي أعاد الجيب العرقي الأرمني إلى سيطرتها، حسبما قال مسؤولون وخبراء.
وسبب حظر السفر إلى جورجيا وأذربيجان الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على جنوده هو أن هاتين الدولتين هقريبتين جغرافيا من إيران، وإعلان الجيش الإسرائيلي الآن عن حظر السفر يأتي في ظل التوتر الشديد بين إسرائيل وإيران وترقب هجوما إيرانيا ردا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وأضافت "كان 11" أن هناك وجود إيراني في كلتا الدولتين، إلى جانب حدود مشتركة طويلة بين أذربيجان وإيران، وأن قياديين في الحرس الثوري الإيراني هددوا، يوم الجمعة الماضي، بأنهم يدرسون إمكانية استهداف أهداف إسرائيلية خارج إسرائيل.
وتعتبر جورجيا إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في إسرائيل، حيث تقلع من إسرائيل أحيانا أكثر من عشر طائرات يوميا لنقل سائحين من إسرائيل إلى جورجيا.
وساعدت "إسرائيل" سرا في تغذية حملة أذربيجان لاستعادة ناغورنو قره - باغ، حيث زودتها بأسلحة قوية قبل هجومها الخاطف، الشهر الماضي، والذي أعاد الجيب العرقي الأرمني إلى سيطرتها، حسبما قال مسؤولون وخبراء.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات