انتخابات (2) فرز المناصب
لم تبدأ الانتخابات ..ولم يذهب الناس إلى صناديق الاقتراع..ولم تظهر أي استطلاعات لترجيح كفة الأحزاب الفائزة أو الأشخاص الذين سيفوزون في الانتخابات.. رغم هذه المعطيات يصر البعض على تعيين رؤساء للكتل ورئيس مجلس النواب المقبل..والنواب الذين سيدخلون الحكومة ، لأن الحكومة المقبلة سيدخلها وزراء من النواب..
إذا كنت لا ترغب أن يكون هناك وزراء من النواب،فهذا استحقاق عملية التحديث السياسي ، وعليك أن تتقبل هذا الخيار ، الذي يعني أن الحكومة تسترشد بالأصوات التي وضعتها في الصندوق وهي أصوات الشعب التي جعلت النواب على مقاعد الحكومة والبرلمان .
من يعمل ضمن هذه التوجهات ويقوم بتعيين النواب قبل خوضهم الاستحقاق القانوني وفي موعده ، إنما يسابق الزمن ويريد أن يقنعنا بعملية "التثقيف الانتخابي "، وأن هذه الرؤية لم تخرج من فراغ، ولكنه ينسى أن مثل هذه الترشيحات (التعيينات)وفي حال ثبتت فإنها تضع العملية الانتخابية على المحك، وربما تضعف المسار السياسي والديموقراطي وتجعل البعض من الناخبين يتراجعون عن هذا الاستحقاق ولا يذهبون إلى صناديق الاقتراع، في وقت نحن أمام انتخابات نوعية ومختلفة عن سابقاتها ، كونها جاءت بعد تحديث المنظومة السياسية التي أدت الى تعديل قانوني الانتخاب والأحزاب وأسست لمرحلة جديدة سيكون فيها للأحزاب الدور الكبير في تطوير الحياة السياسية والبرلمانية وتعزيز النهج الديقمراطي، وترسيخ ممارسة حزبية صحيحة ضمن أطر قانونية سليمة بعيدا عن التخويف والتخوين..
نقول لمثل هؤلاء وممن يضعون العصي في الدواليب أن الشعب لديه طموحات كبيرة وعليكم أن لا تفسدوا هذه الطموحات ، بحيث تجرى الانتخابات بكل حرية وشفافية بعيدا عن أي تدخلات ، فالمرشحون جميعهم منتمون وهم يريدون خوض الانتخابات لخدمة بلدهم ..
انتخابات (2) فرز المناصب
لم تبدأ الانتخابات ..ولم يذهب الناس إلى صناديق الاقتراع..ولم تظهر أي استطلاعات لترجيح كفة الأحزاب الفائزة أو الأشخاص الذين سيفوزون في الانتخابات.. رغم هذه المعطيات يصر البعض على تعيين رؤساء للكتل ورئيس مجلس النواب المقبل..والنواب الذين سيدخلون الحكومة ، لأن الحكومة المقبلة سيدخلها وزراء من النواب..
إذا كنت لا ترغب أن يكون هناك وزراء من النواب،فهذا استحقاق عملية التحديث السياسي ، وعليك أن تتقبل هذا الخيار ، الذي يعني أن الحكومة تسترشد بالأصوات التي وضعتها في الصندوق وهي أصوات الشعب التي جعلت النواب على مقاعد الحكومة والبرلمان .
من يعمل ضمن هذه التوجهات ويقوم بتعيين النواب قبل خوضهم الاستحقاق القانوني وفي موعده ، إنما يسابق الزمن ويريد أن يقنعنا بعملية "التثقيف الانتخابي "، وأن هذه الرؤية لم تخرج من فراغ، ولكنه ينسى أن مثل هذه الترشيحات (التعيينات)وفي حال ثبتت فإنها تضع العملية الانتخابية على المحك، وربما تضعف المسار السياسي والديموقراطي وتجعل البعض من الناخبين يتراجعون عن هذا الاستحقاق ولا يذهبون إلى صناديق الاقتراع، في وقت نحن أمام انتخابات نوعية ومختلفة عن سابقاتها ، كونها جاءت بعد تحديث المنظومة السياسية التي أدت الى تعديل قانوني الانتخاب والأحزاب وأسست لمرحلة جديدة سيكون فيها للأحزاب الدور الكبير في تطوير الحياة السياسية والبرلمانية وتعزيز النهج الديقمراطي، وترسيخ ممارسة حزبية صحيحة ضمن أطر قانونية سليمة بعيدا عن التخويف والتخوين..
نقول لمثل هؤلاء وممن يضعون العصي في الدواليب أن الشعب لديه طموحات كبيرة وعليكم أن لا تفسدوا هذه الطموحات ، بحيث تجرى الانتخابات بكل حرية وشفافية بعيدا عن أي تدخلات ، فالمرشحون جميعهم منتمون وهم يريدون خوض الانتخابات لخدمة بلدهم ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات