هناك مقولة دائما ما يرددها صديقي ..... كلما حاولنا المقارنة بين الناس عندنا والكائنات اللي في الغرب .. فيقول :
لا تقارنا بحدا
الناس عندنا ما بتقرا ورق.
يقصد السعي وراء المعرفة والفهم والتغيير.
ويوم « الجمعة «.. يعني امس، أخذني صديقي « مغفورا « إلى « ابو عليا « / طبربور ، لزيارة صديقه " فلان الفلاني "...
قلت له : بدّي اصلّي الجمعة ..
قال : تعال .. بتصلّي هناك .. في مسجد عند بين « صديقي "
كنتُ ارتدي « الدشداشة « التي عادة ما ارتديها حين اذهب الى الجامع.. و واصطحبتُ معي» سجّادة» الصلاة .
وصلنا المكان مع أذان الظهر..
أشار صديقي إلى بيت « صاحبه ".
وقال .. هاي المسجد قريب .. بتخلّص وبتيجي.
لم أكن أعرف الحارة ، وسرتُ مع المتجهين إلى المسجد.
انهيت أداء ركعتيّ» تحية المسجد «.. وجلستُ انتظر أذان الظهر .
بدأ توافد الناس وامتلأ المسجد مع صعود الإمام إلى المنبر.
فوجئتُ بفوضى القادمين .. بعضهم وصل مع « نهاية خطبة الجمعة».. وأخذ يزاحم المُصلّين ويلتصق بهم .. ضاربا بعرض الحائط مبدأ « عدم تخطي الرقاب " والجلوس باول مكان .
حاولتُ تنبيه أكثر من (عَشر ) اشخاص.. وتداركتُ الامر وقلت « يا ولد ما انت غريب عن المنطقة .. وضيف ليلة ما بيربّي عيلة.
كما يقول المثل
جاء شخص يرتدي « بنطلون قصير يادوب واصل للرّكبة « وجلس بجانبي وشعرتُ أنني اختنق لضخامة جسمه.
وكما له رائحة تزكم الانوف « والله أعلم شو ميكل قبل ما ييجي.
رجل آخر.. عجوز يا دوب شايف قدّامه يقوده ابنه في مكان ضيّق تماما ووقف يبحث له عن موطئ قدَم.
ومع انتصاف خطبة الجمعة.. رايتُ بعض المصلين قد غادروا المسجد لعدم وجود مكان لهم بعد أن جاءوا « متأخرين « وهؤلاء يطبّقون المثل القائل « برَكة يا جامع «.
أثناء الصلاة الأخيرة.. طلب الرجل الواقف إلى جانبي من جاره ان يقترب منه أكثر. وكان الأول يصطحب معه أبناءه( ولدان وطفلة دون السنوات الثلاث ) واضح انها آخر العنقود ومدلله ولهذا كانت تقفز على ظهر والدها كلما ركع او سجد.
التزمتُ بآداب الصلاة واستعنتُ بالرحمن من اللّغو كي لا تفسد صلاتي...
وعبّرتُ عن ضيقي واعتراضي بالنظرات .
طبعا ما عبّرني..ولا ردّ عليّ.
انتهت الصلاة وافلتُ بجلدي.. وعدتُ احكي للرفيقين فلان و فلان ما حدث معي بالمسجد.
رد عليّ صديقي :
مش قلتلّك الناس عندنا ما بيقروا ورق ؟
وعلى الفور جاءني صاحب البيت « بفنجان « قهوة / اسبرسّو» .. مضغوطة..
احتمال عشان.. انسى
واكيد كانت.... "جمعة مباركة " .
هناك مقولة دائما ما يرددها صديقي ..... كلما حاولنا المقارنة بين الناس عندنا والكائنات اللي في الغرب .. فيقول :
لا تقارنا بحدا
الناس عندنا ما بتقرا ورق.
يقصد السعي وراء المعرفة والفهم والتغيير.
ويوم « الجمعة «.. يعني امس، أخذني صديقي « مغفورا « إلى « ابو عليا « / طبربور ، لزيارة صديقه " فلان الفلاني "...
قلت له : بدّي اصلّي الجمعة ..
قال : تعال .. بتصلّي هناك .. في مسجد عند بين « صديقي "
كنتُ ارتدي « الدشداشة « التي عادة ما ارتديها حين اذهب الى الجامع.. و واصطحبتُ معي» سجّادة» الصلاة .
وصلنا المكان مع أذان الظهر..
أشار صديقي إلى بيت « صاحبه ".
وقال .. هاي المسجد قريب .. بتخلّص وبتيجي.
لم أكن أعرف الحارة ، وسرتُ مع المتجهين إلى المسجد.
انهيت أداء ركعتيّ» تحية المسجد «.. وجلستُ انتظر أذان الظهر .
بدأ توافد الناس وامتلأ المسجد مع صعود الإمام إلى المنبر.
فوجئتُ بفوضى القادمين .. بعضهم وصل مع « نهاية خطبة الجمعة».. وأخذ يزاحم المُصلّين ويلتصق بهم .. ضاربا بعرض الحائط مبدأ « عدم تخطي الرقاب " والجلوس باول مكان .
حاولتُ تنبيه أكثر من (عَشر ) اشخاص.. وتداركتُ الامر وقلت « يا ولد ما انت غريب عن المنطقة .. وضيف ليلة ما بيربّي عيلة.
كما يقول المثل
جاء شخص يرتدي « بنطلون قصير يادوب واصل للرّكبة « وجلس بجانبي وشعرتُ أنني اختنق لضخامة جسمه.
وكما له رائحة تزكم الانوف « والله أعلم شو ميكل قبل ما ييجي.
رجل آخر.. عجوز يا دوب شايف قدّامه يقوده ابنه في مكان ضيّق تماما ووقف يبحث له عن موطئ قدَم.
ومع انتصاف خطبة الجمعة.. رايتُ بعض المصلين قد غادروا المسجد لعدم وجود مكان لهم بعد أن جاءوا « متأخرين « وهؤلاء يطبّقون المثل القائل « برَكة يا جامع «.
أثناء الصلاة الأخيرة.. طلب الرجل الواقف إلى جانبي من جاره ان يقترب منه أكثر. وكان الأول يصطحب معه أبناءه( ولدان وطفلة دون السنوات الثلاث ) واضح انها آخر العنقود ومدلله ولهذا كانت تقفز على ظهر والدها كلما ركع او سجد.
التزمتُ بآداب الصلاة واستعنتُ بالرحمن من اللّغو كي لا تفسد صلاتي...
وعبّرتُ عن ضيقي واعتراضي بالنظرات .
طبعا ما عبّرني..ولا ردّ عليّ.
انتهت الصلاة وافلتُ بجلدي.. وعدتُ احكي للرفيقين فلان و فلان ما حدث معي بالمسجد.
رد عليّ صديقي :
مش قلتلّك الناس عندنا ما بيقروا ورق ؟
وعلى الفور جاءني صاحب البيت « بفنجان « قهوة / اسبرسّو» .. مضغوطة..
احتمال عشان.. انسى
واكيد كانت.... "جمعة مباركة " .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات