- الرئيسية
أخبار المملكة
- جلسات حوارية حول الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب
جلسات حوارية حول الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب
عمانيات - ناقشت جلسات حوارية ضمن المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن 2023-2028، الذي نظمته وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، أولويات الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن للدول الأعضاء في الجامعة.
وضمن الجلسة الأولى التي حملت عنوان "الحوار بين الأجيال والثقافات" تحدث شباب عرب عن أهمية إدماج مختلف الأجيال وعلى تنوع ثقافاتهم في عملية صنع القرار وإتاحة الفرصة الكاملة لهم للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدين ضرورة توفير البيئة اللازمة التي تمكنهم من تعزيز اهتماماتهم واحتياجاتهم، ودعمهم للمشاركة في العملية السياسية والأنشطة غير الرسمية مثل العمل التطوعي والحملات الهادفة.
وأشاروا إلى ضرورة تعزيز قدرة الشباب القائمين على عملية بناء السلام من خلال تدريب وتوجيه الأجيال المتعاقبة، ومحو الأمية للشباب وتعزيز مهاراتهم الرقمية، إضافة لتعزيز الحوار المتبادل بين بناة السلام والشباب وتبادل التجارب بينهم، وضمان مشاركة شباب من خلفيات دينية وعرقية وثقافية متنوعة في اتفاقيات السلام لضمان فاعلية واستدامة اكبر ،مع ضرورة توجيه اهتمام اكبر لإدماج الشباب المهمشين ، والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين والنازحين الشباب.
وناقشت الجلسة الثانية " أهم التقاطعات بين جدولي أعمال الشباب والسلام والأمن والمناخ"، حيث أكد المتحدثون ضرورة إحلال السلام والأمن في المنطقة العربية، وإنهاء الحروب والنزاعات، مؤكدين أن السلام وقيم التسامح وتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الانسان يوفر فرص متكافئة لجميع الشعوب ومنها المجتمعات العربية ويحقق الاستقرار والسلام المستدام .
وأشاروا إلى أن الشعوب العربية لديها ثقافة وأسلوب حياة مشترك مثل: التراث واللغة والتاريخ والعادات والتقاليد، وهذا يدفع باتجاه بناء مجتمعات مسالمة ومزدهرة والتخلص من التمييز وعدم المساواة بين فئات المجتمع العربي ونشر الوعي والتسامح .
وفيما يخص التحديات المناخية، أجمع المتحدثون على أن قضية تغير المناخ باتت من أبرز التحديات التي تواجه المنطقة العربية باعتبارها الأكثر ندرة في مصادر المياه والأعلى في درجات الحرارة، حيث يسهم ذلك في زيادة موجات الجفاف الممتدة وفقدان التنوع البيولوجي، ما ينعكس سلبا على الأجيال القادمة، مؤكدين دور الشباب في العمل الجماعي للحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ في مجتمعاتهم .
وضمن الجلسة الأولى التي حملت عنوان "الحوار بين الأجيال والثقافات" تحدث شباب عرب عن أهمية إدماج مختلف الأجيال وعلى تنوع ثقافاتهم في عملية صنع القرار وإتاحة الفرصة الكاملة لهم للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدين ضرورة توفير البيئة اللازمة التي تمكنهم من تعزيز اهتماماتهم واحتياجاتهم، ودعمهم للمشاركة في العملية السياسية والأنشطة غير الرسمية مثل العمل التطوعي والحملات الهادفة.
وأشاروا إلى ضرورة تعزيز قدرة الشباب القائمين على عملية بناء السلام من خلال تدريب وتوجيه الأجيال المتعاقبة، ومحو الأمية للشباب وتعزيز مهاراتهم الرقمية، إضافة لتعزيز الحوار المتبادل بين بناة السلام والشباب وتبادل التجارب بينهم، وضمان مشاركة شباب من خلفيات دينية وعرقية وثقافية متنوعة في اتفاقيات السلام لضمان فاعلية واستدامة اكبر ،مع ضرورة توجيه اهتمام اكبر لإدماج الشباب المهمشين ، والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين والنازحين الشباب.
وناقشت الجلسة الثانية " أهم التقاطعات بين جدولي أعمال الشباب والسلام والأمن والمناخ"، حيث أكد المتحدثون ضرورة إحلال السلام والأمن في المنطقة العربية، وإنهاء الحروب والنزاعات، مؤكدين أن السلام وقيم التسامح وتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الانسان يوفر فرص متكافئة لجميع الشعوب ومنها المجتمعات العربية ويحقق الاستقرار والسلام المستدام .
وأشاروا إلى أن الشعوب العربية لديها ثقافة وأسلوب حياة مشترك مثل: التراث واللغة والتاريخ والعادات والتقاليد، وهذا يدفع باتجاه بناء مجتمعات مسالمة ومزدهرة والتخلص من التمييز وعدم المساواة بين فئات المجتمع العربي ونشر الوعي والتسامح .
وفيما يخص التحديات المناخية، أجمع المتحدثون على أن قضية تغير المناخ باتت من أبرز التحديات التي تواجه المنطقة العربية باعتبارها الأكثر ندرة في مصادر المياه والأعلى في درجات الحرارة، حيث يسهم ذلك في زيادة موجات الجفاف الممتدة وفقدان التنوع البيولوجي، ما ينعكس سلبا على الأجيال القادمة، مؤكدين دور الشباب في العمل الجماعي للحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ في مجتمعاتهم .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات