أحيل أبو العبد على التقاعد وصار تواجده بالبيت دائما..
وكعادة جميع المتقاعدين كثرت انتقاداته لأم العبد في شؤون البيت، وكثر صراخه مرة بيقول: طفوا الكهرباء ومرّة سكروا الميّ وليش عم تغسلوا كل يوم و تشطفوا الدرج كتير..
وليش.. وليش..
الجميع صار يلعن الساعة اللي تقاعد فيها ابو العبد وخاصة أم العبد .
أخيراً إنتبه أن الكل متضايق منه
فقرر أن يجد طريقة يقلل فيها من تواجده بالبيت.
صار ينزل يمشي في الشوارع وفي المولات وهو مهموم .
بالصدفه التقي بزميلته التي كانت معه بالشغل سابقاً .
سألته عن حاله فاخبرها بالتفصيل:
قالت له: تعا لنحط دِبساتك على طحيناتي و هيك هيك أنا لحالي بالبيت وجوزي (مات) من زمان.
أبو اسحق ما كذب خبر راح معها ع بيتها وتزوجها على سنة الله ورسوله.
و تاني يوم الصبح رجع ع البيت.
سألته زوجته: خير وين كنت مبارح ؟
قلْها : توظفت .
فرحت ام العبد لانها بدها تخلص من نقّه ونكده وقالت له :
والله ما قصرت، بعدك شباب.
والناس ما مصدقه إنك متقاعد اصلاً.
وبعدين التقاعد ما هو مقياس للكبر.
وإذا اشتغلت بتكون شغلت نفسك بشي يفيدك وينفعنا معاك
و متل ما بيقول المثل : بالحركة بركة يا أبو العبد ، وشو الشغل؟
قلها : حارس أمن ليلي في بيت مسؤول.
قالت له : ما شاء الله ان شاء الله مباركة عليك هالوظيفة
عسى الله يقويك ويعافيك ويرزقك منها بالخير الكثير .
والله خير ماسويت يا ابو العبد
المهم صار ابو العبد ما يجي لعند أم العبد إلا الصبح ( مُنهك وتعبان من وظيفته الجديدة ).
وصارت أم العبد كل يوم الصبح أول ما يجي تجهز له الفطور
وبعد الفطور تقول له : باين عليك تعبان قوم تسطّح وريح بدنك وأنا بفيقك الظهر لبين ما تصلي بكون جهزتلك الغداء منشان تروح مرتاح وحيلك قوي .
وأحيانا كان يفطر ويروح لعند الجديدة ..
ويقول : أنا اليوم مستلم عن زميلي من الصبح لأنه المسكين عنده ظروف مع عياله ما بيقدر يداوم ....
و ترد عليه :كفو يا أبو العبد عز الله من يوم يومك شهم وسباق للمعروف الله يقويك ، انت ( قدها وقدود ) الله يجعلها في ميزان حسناتك ...
وتودعه بمثل ما أستقبل به من حفاوة وتكريم .
وهيك رجعت لأبو العبد هيبته وأحترامه وشغل وقته بشي مفيد للوطن .
ورجع لعيلتو الهدوءة والسكينة .
أرجو ممن يعاني وضع متل أبو العبد و أن يستفيد من التجربة وأجرنا على الله !!!
ملحوظة : اي تشابه مع الواقع ، مقصود !!
أحيل أبو العبد على التقاعد وصار تواجده بالبيت دائما..
وكعادة جميع المتقاعدين كثرت انتقاداته لأم العبد في شؤون البيت، وكثر صراخه مرة بيقول: طفوا الكهرباء ومرّة سكروا الميّ وليش عم تغسلوا كل يوم و تشطفوا الدرج كتير..
وليش.. وليش..
الجميع صار يلعن الساعة اللي تقاعد فيها ابو العبد وخاصة أم العبد .
أخيراً إنتبه أن الكل متضايق منه
فقرر أن يجد طريقة يقلل فيها من تواجده بالبيت.
صار ينزل يمشي في الشوارع وفي المولات وهو مهموم .
بالصدفه التقي بزميلته التي كانت معه بالشغل سابقاً .
سألته عن حاله فاخبرها بالتفصيل:
قالت له: تعا لنحط دِبساتك على طحيناتي و هيك هيك أنا لحالي بالبيت وجوزي (مات) من زمان.
أبو اسحق ما كذب خبر راح معها ع بيتها وتزوجها على سنة الله ورسوله.
و تاني يوم الصبح رجع ع البيت.
سألته زوجته: خير وين كنت مبارح ؟
قلْها : توظفت .
فرحت ام العبد لانها بدها تخلص من نقّه ونكده وقالت له :
والله ما قصرت، بعدك شباب.
والناس ما مصدقه إنك متقاعد اصلاً.
وبعدين التقاعد ما هو مقياس للكبر.
وإذا اشتغلت بتكون شغلت نفسك بشي يفيدك وينفعنا معاك
و متل ما بيقول المثل : بالحركة بركة يا أبو العبد ، وشو الشغل؟
قلها : حارس أمن ليلي في بيت مسؤول.
قالت له : ما شاء الله ان شاء الله مباركة عليك هالوظيفة
عسى الله يقويك ويعافيك ويرزقك منها بالخير الكثير .
والله خير ماسويت يا ابو العبد
المهم صار ابو العبد ما يجي لعند أم العبد إلا الصبح ( مُنهك وتعبان من وظيفته الجديدة ).
وصارت أم العبد كل يوم الصبح أول ما يجي تجهز له الفطور
وبعد الفطور تقول له : باين عليك تعبان قوم تسطّح وريح بدنك وأنا بفيقك الظهر لبين ما تصلي بكون جهزتلك الغداء منشان تروح مرتاح وحيلك قوي .
وأحيانا كان يفطر ويروح لعند الجديدة ..
ويقول : أنا اليوم مستلم عن زميلي من الصبح لأنه المسكين عنده ظروف مع عياله ما بيقدر يداوم ....
و ترد عليه :كفو يا أبو العبد عز الله من يوم يومك شهم وسباق للمعروف الله يقويك ، انت ( قدها وقدود ) الله يجعلها في ميزان حسناتك ...
وتودعه بمثل ما أستقبل به من حفاوة وتكريم .
وهيك رجعت لأبو العبد هيبته وأحترامه وشغل وقته بشي مفيد للوطن .
ورجع لعيلتو الهدوءة والسكينة .
أرجو ممن يعاني وضع متل أبو العبد و أن يستفيد من التجربة وأجرنا على الله !!!
ملحوظة : اي تشابه مع الواقع ، مقصود !!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات