قهوة تركية "Turkish coffee " بقلم: طلعت شناعة
عمانيات -
رغم ان علاقتي بالقهوة « التركيّة» تعتبر «حديثة» نوعاً ما،الاّ انها اصبحت» صديقة صباحاتي ومساءاتي». وعادة ما « تضبط « ايقاع مزاجي حتى لو صحوتُ «مش عارف مالي» ملخبط مثل اغلب الكائنات الحيّة.
حتى مرحلة ما بعد « الدراسة الجامعية»،ظلت «القهوة» ترَفاً لا اقدر عليه.وكان» الشاي» هو المشروب» الرسمي» لشخصي حتى وانا «ساكن لوحدي» في بلاد الغُربة. وإن كانت «مصر» لا تُعتبر « غُربة».
لكن «عمّان» اغوتني بنسائها وقهوتها. وكان « الفاروقي» اول مقهى تناولتُ فيه « القهوة الايطالية» او « الكابتشينو» مع صديقات،عندما كان ذلك المكان «مُلتقانا» الى زمن قريب.
بعدها»أدمنتُ» القهوة « التركية» او « المغليّة»، « اللي بوشّ». فصرتُ أعدّها بنفسي وهذه حلاوتها»ان تصنع قهوتك بنفسك». حيث تحتفظ خلالها ببقايا نومك ولا بأس ان « تفور» القهوة وانت «سارح» في حُلم لم يكتمل.
وشاءت الاقدار ان تكون زوجتي «كيّيفة « قهوة مثلي وتشربها « وسط» او « مزبوطة». ومنذ زواجنا ونحنُ نحتسيها ( باعتبارنا مثقفين) في الصباح ووقت العصر. ما لم نتعرّض لزيارات الاصدقاء فنشربها في اي وقت.
وصرتُ احرصُ على اصطحاب « غلاّية» كهربائية وكمية من « البُنّ» وقليل من السكّر وفنجانيْن،وعدد من «الشاي/ المداليات»،فيما لو جاءني «ضيف» لا يعشق القهوة.
وأذكر انني في «بداية التسعينات» ،كنّا في زيارة جامعة « اوكسفورد « ببريطانيا،ضمن وفد صحفي. واحضروا لنا «قهوة سائلة «/ امريكية. وعلى الفور وبشكل «عفوي»،اعتذرتُ عن تناولها. وطلبتُ قهوة « تركية». و « انقذني» احد العاملين بكافتيريا «الجامعة» الاشهر في العالم ،ودعاني الى « المطبخ» وقال: هذه غلاّية وهذه قهوة تركيّة ،اعملها بنفسك...!
وكانت إحدى المُتَع في حياتي...
ومن «لندن» الى «قبرص»،حيث وقعتُ في « شرّ اعمالي» عندما طلبتُ turkish coffee في أحد الاماكن اثناء زيارتنا الاخيرة (منذ أعوام ) الى «قبرص». وفوجئتُ ان «الجرسون» «نرفز» و»ركبه 100 عفريت». ونسيت أنهم في قبرص « لا يحبون الاتراك» وبالتأكيد،ولا «القهوة التركية».
« فنكزني» صديقي المجاور لي،ونبهني الى «سوء فعلتي»،وعلى الفور،طلبتُ «عصير فواكه».. و ما ان عدتُ الى غرفتي بالفندق،حتى سارعتُ لإخراج غلاّيتي واعددتُ tقهوتي / التركية ،وعلى كيييف كيفي !!
رغم ان علاقتي بالقهوة « التركيّة» تعتبر «حديثة» نوعاً ما،الاّ انها اصبحت» صديقة صباحاتي ومساءاتي». وعادة ما « تضبط « ايقاع مزاجي حتى لو صحوتُ «مش عارف مالي» ملخبط مثل اغلب الكائنات الحيّة.
حتى مرحلة ما بعد « الدراسة الجامعية»،ظلت «القهوة» ترَفاً لا اقدر عليه.وكان» الشاي» هو المشروب» الرسمي» لشخصي حتى وانا «ساكن لوحدي» في بلاد الغُربة. وإن كانت «مصر» لا تُعتبر « غُربة».
لكن «عمّان» اغوتني بنسائها وقهوتها. وكان « الفاروقي» اول مقهى تناولتُ فيه « القهوة الايطالية» او « الكابتشينو» مع صديقات،عندما كان ذلك المكان «مُلتقانا» الى زمن قريب.
بعدها»أدمنتُ» القهوة « التركية» او « المغليّة»، « اللي بوشّ». فصرتُ أعدّها بنفسي وهذه حلاوتها»ان تصنع قهوتك بنفسك». حيث تحتفظ خلالها ببقايا نومك ولا بأس ان « تفور» القهوة وانت «سارح» في حُلم لم يكتمل.
وشاءت الاقدار ان تكون زوجتي «كيّيفة « قهوة مثلي وتشربها « وسط» او « مزبوطة». ومنذ زواجنا ونحنُ نحتسيها ( باعتبارنا مثقفين) في الصباح ووقت العصر. ما لم نتعرّض لزيارات الاصدقاء فنشربها في اي وقت.
وصرتُ احرصُ على اصطحاب « غلاّية» كهربائية وكمية من « البُنّ» وقليل من السكّر وفنجانيْن،وعدد من «الشاي/ المداليات»،فيما لو جاءني «ضيف» لا يعشق القهوة.
وأذكر انني في «بداية التسعينات» ،كنّا في زيارة جامعة « اوكسفورد « ببريطانيا،ضمن وفد صحفي. واحضروا لنا «قهوة سائلة «/ امريكية. وعلى الفور وبشكل «عفوي»،اعتذرتُ عن تناولها. وطلبتُ قهوة « تركية». و « انقذني» احد العاملين بكافتيريا «الجامعة» الاشهر في العالم ،ودعاني الى « المطبخ» وقال: هذه غلاّية وهذه قهوة تركيّة ،اعملها بنفسك...!
وكانت إحدى المُتَع في حياتي...
ومن «لندن» الى «قبرص»،حيث وقعتُ في « شرّ اعمالي» عندما طلبتُ turkish coffee في أحد الاماكن اثناء زيارتنا الاخيرة (منذ أعوام ) الى «قبرص». وفوجئتُ ان «الجرسون» «نرفز» و»ركبه 100 عفريت». ونسيت أنهم في قبرص « لا يحبون الاتراك» وبالتأكيد،ولا «القهوة التركية».
« فنكزني» صديقي المجاور لي،ونبهني الى «سوء فعلتي»،وعلى الفور،طلبتُ «عصير فواكه».. و ما ان عدتُ الى غرفتي بالفندق،حتى سارعتُ لإخراج غلاّيتي واعددتُ tقهوتي / التركية ،وعلى كيييف كيفي !!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات