• الرئيسية
  • العالم

  • إيطاليا تدرس مضاعفة الضريبة السياحية على الإقامة بالفنادق بسبب زيادة اعداد السياح

إيطاليا تدرس مضاعفة الضريبة السياحية على الإقامة بالفنادق بسبب زيادة اعداد السياح


عمانيات - تدرس الحكومة الإيطالية مضاعفة الضريبة السياحية على الإقامة في الفنادق، إضافة إلى توسيع نطاقها لتشمل جميع البلديات في البلاد.

ويظهر مشروع القانون، دراسة الحكومة رفع الضريبة السياحية التي تبلغ حاليًا نحو 5 يوروهات (5.5 دولار) على الإقامة لليلة الواحدة، إلى 10 يوروهات (11.04 دولار) للغرف التي تكلف 100 يورو (110.35 دولار)، و15 يورو (16.55 دولار) للغرف التي تكلف أكثر من 400 يورو (441.39 دولار)، و25 يورو (27.59 دولار) للأجنحة الفاخرة التي تكلف أكثر من 750 يورو (827.61 دولار).

رابع أكبر وجهة سياحة عالميًا

وتعد إيطاليا رابع أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم مع استقبالها 57.2 مليون سائح أجنبي العام الماضي أنفقوا 55.9 مليار دولار، بحسب منظمة السياحة العالمية.

ويرى إيطاليون أن أعداد السياح المتزايدة منذ انحسار كوفيد-19 قبل عامين باتت غير مستدامة.

وفرضت مدينة البندقية التاريخية في نيسان/ أبريل الماضي ضريبة على السياح الذين يزورونها لفترات نهارية قصيرة من دون المبيت فيها، بعد تحذيرات اليونسكو من حدوث "أضرار لا يمكن إصلاحها" لمركزها التاريخي.

لكن القيود فشلت مع بقاء المدينة مكتظة بالسياح في أزقتها الضيقة وجسورها الممتدة فوق القنوات المائية.

وفي المدن الساحلية أيضًا، ازدادت الاختناقات المرورية في موسم الذروة بين قرى شينكوي تيرّي بشمال غرب إيطاليا، وفرضت السلطات المحلية في يوليو/ تموز الماضي رسومًا مقدارها 5 يوروهات (5.5 دولار) للمرور عبر "مسار الحب" الذي جُدّد حديثًا ويطل على البحر، بطول 900 متر، بين بلدية ريوماجيوري وبلدة مانارولا.

وفي فلورنسا، انتشرت كتابات "السياح.. عودوا إلى دياركم"، كما هي الحال في برشلونة الإسبانية، التي شهدت تظاهرات متكررة لسكانها خلال الصيف ضد ازدياد عدد السياح.

وقررت برشلونة في يونيو/ حزيران الماضي، منع تأجير الشقق للسياح بحلول عام 2028 في خطوة غير متوقعة لكبح النمو المتسارع لتكاليف السكن، ما يجعل المدينة غير صالحة للعيش لدى سكانها.

وتعد عاصمة إقليم كاتالونيا الوجهة الأولى لقضاء العطلات في إسبانيا.

ويشتكي سكان إيطاليون كذلك من الضوضاء والحشود التي يسببها السياح، واستبدال محلات تجارية مفيدة بأكشاك بيع الهدايا التذكارية، وارتفاع الإيجارات للسكان المحليين بسبب تحويل الشقق إلى شقق سياحية ذات إيجارات قصيرة الأجل.

طرد السياح

أثار الاقتراح اعتراض الاتحادات السياحية التي تخشى أن تؤدي الزيادات المفرطة إلى طرد السياح ومنعهم من القدوم إلى إيطاليا.

تؤكد مارينا لالي رئيسة الهيئة المهنية للسياحة، لوكالة فرانس برس: "لا ينبغي لنا أن نخيف السياح بضرائب مرتفعة للغاية. لدينا أصلًا معدل مرتفع للغاية من ضريبة القيمة المضافة".

وفي مايو/ أيار الماضي، اتهم رئيس جمعية أصحاب الفنادق فيدرالبيرغي برناربو بوكا الحكومة بمعاملة "الفنادق كأجهزة صرف آلي".

وفي مدينة ميلانو، قالت فابيا ويغاند (25 عامًا) وهي طالبة اقتصاد سويسرية، إن "زيادة الضريبة ستكون عبارة عن تربح. سأذهب إلى مكان آخر، إلى دول أخرى لا تفرض ضريبة مماثلة".

بينما يؤيد ليام روث (25 عامًا)، وهو طالب علوم الكمبيوتر من زيورخ، هذا المقترح، مؤكدًا للوكالة: "زيادة الضريبة إجراء جيد، وأتفهم أن سكان ميلانو منزعجون من السياح. نحن جزء من المشكلة".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :