المعتقد الصهيوني يبيح قتل الاطفال



عندما يفتخر الجندي الاسرائيلي بقتل أطفال غزة ، فهذا يعني أنها أفعال بمنتهى النذالة والقذارة التي يتصف بها الجندي الاسرائيلي البعيد عن القيم والانسانية، وهذا يدل دلالة كبيرة أن القيم اللانسانية للجندي الاسرائيلي مستمدة من النظام الصهيوني الذي يشرع ويحلل قتل الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل الالاف من الأطفال الفلسطينيين في العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي يقترب من العام ، ويتعمد فيه الكيان المحتل ارتكاب المذابح والمجازر لتعويض فشله في الحرب .
فالكيان الصهيوني لا يلتزم بأي مبادئ أخلاقية أو قوانين دولية أو إنسانية ، وقد أظهر عدوانه على غزة أنه لا يلتزم بأي من معايير أخلاقية أو دولية من خلال قتل الأطفال وارتكاب أبشع المجازر بعد أن تحول الأطفال إلى أشلاء ، وتم حرمانهم من الطعام والغذاء والدواء وتم مهاجمة المستشفيات ومراكز الايواء والمدارس والخيم التي تأويهم وحرقها على من فيها، وقد شاهد العالم كيف يلتصق جسد الطفل بأمه.
خلال هذه الحرب قتل أحد الجنود الاسرائيليين طفلة فلسطينية عمرها 12 عاما، ظهرت قسوة هذه الملة من البشر على حقيقتها في قتلهم للأطفال ، (والعالم الذي يدعي الانسانية يتفرج )، كان الجندي يضحك مفتخرا بقتل لهذه الطفلة ،" فنحن نبحث عن الأطفال لنقتلهم ، ولكن لم يتبق أطفال في غزة "، هذا ما عبر عنه هذا الجندي .
لن نستغرب من هذه الافعال والممارسات الاجرامية التي يقوم بها الجنود الصهاينة ، فقد اغتصبوا الاطفال واغتصبوا الرهائن ومارسوا كل أصناف التعذيب ، والفصل العنصري والاحتجاز الإداري وفجروا المستشفيات وقتلوا العاملين في المجال الانساني، ودُمرت المدارس وحرم الأطفال من الالتحاق بمدارسهم فقد تم تدمير 268 مبنى تعليمي في قطاع غزة ، ليثبت هؤلاء الصهاينة بأعمالهم أنهم ينزعون الإنسانية عن أنفسهم .
المعتقدات الصهيونية تُنمي في المدارس والمراكز الدينية قتل الاطفال الفلسطينيين ولا تعتبر أن قتلهم عملا قبيحا فهو عمل مباح ،وهذه التعاليم بحسب المعتقدات الصهيونية لا تنظر إلى الأطفال الفلسطينيين باعتبارهم بشراً بل باعتبارهم تهديداً ديموغرافياً لوجودهم على أرض فلسطين..
إذا استمرت حرب الابادة والتطهير العرقي ، فاعلم أن الصهيونية قد وصلت الى لحظة الكارثة التي ستحل بهم ، وحان الوقت أن يدرك الجميع أن الأفعال الصهيونية الاجرامية هي التي ستقود "دولتهم " إلى مرحلة النهاية .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :