ناج من القنبلة النووية بهيروشيما يدعو العالم لوقف الحرب على الفلسطينيين
عمانيات - قال ساداو ياماموتو احد الناجين من القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية، إن ما يحصل في فلسطين من قتل وتدمير وحرب يعد شيئا مؤلما ومريرا وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل لوقف الحرب المستعرة على قطاع غزة.
وأضاف ساداو 93 عاما في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، " أنني لا أفهم لماذا تقوم إسرائيل بكل هذه الأفعال ولاسيما قتل الأطفال الأبرياء بهذه الوحشية وبهذا العدد الكبير الذين كلما شاهدتهم أشعر بحزن كبير و انفجر بالبكاء".
وفي رده على سؤال، أشار إلى أنه كان هناك معارضة كبيرة ورفض لزيارة السفير الإسرائيلي في طوكيو إلى هيروشيما لحضور المراسم التذكارية للقنبلة النووية الشهر الماضي بسبب الأعمال اللاإنسانية التي تقوم بها إسرائيل في غزة وفلسطين ولكن من وجهة نظره الشخصية، فأن زيارة السفير كانت مناسبة لينقل ما يراه من آثار مأساوية للحرب إلى دولته.
وقال في هذا الوقت بالذات من المهم أن نرفع أصواتنا من أجل السلام وإثارة الرأي العالمي لنزع الأسلحة النووية من العالم، مستعرضا لما شاهده وعاشه من أوضاع مأساوية عند إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما عام 1945.
ويتذكر ساداو ذلك المشهد المروع "لا أستطيع أن أنساه حتى بعد عقود من الزمن"، مشيرا إلى أنه كان في السنة الثانية في مدرسة هيروشيما الإعدادية، وعمره 14 عامًا وقت إلقاء القنبلة، كان مع زملائه في ملعب يبعد 2.5 كيلومتر عن موقع الانفجار، مما أنقذهم، في المقابل، مات جميع طلاب السنة الأولى، وعددهم 321 طالبًا و4 معلمين، كانوا في المدرسة.
وكانت وكالة الانباء الاردنية جالت في متحف هيروشيما التذكاري للسلام وهو يقع في حديقة هيروشيما التذكارية ومخصص لتوثيق القصف الذري علي هيروشيما في الحرب العالمية الثانية.
ويعرض المتحف القطع الأثرية المتبقية والقصف الذري لنقل الواقع القاسي في ذلك الوقت ومخاطر الأسلحة النووية ويقدم معروضات تدمي القلوب ومشاهد إنسانية حول الدمار الذي حل بمدينة هيروشيما وسبب استهدافها.
وأضاف ساداو 93 عاما في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، " أنني لا أفهم لماذا تقوم إسرائيل بكل هذه الأفعال ولاسيما قتل الأطفال الأبرياء بهذه الوحشية وبهذا العدد الكبير الذين كلما شاهدتهم أشعر بحزن كبير و انفجر بالبكاء".
وفي رده على سؤال، أشار إلى أنه كان هناك معارضة كبيرة ورفض لزيارة السفير الإسرائيلي في طوكيو إلى هيروشيما لحضور المراسم التذكارية للقنبلة النووية الشهر الماضي بسبب الأعمال اللاإنسانية التي تقوم بها إسرائيل في غزة وفلسطين ولكن من وجهة نظره الشخصية، فأن زيارة السفير كانت مناسبة لينقل ما يراه من آثار مأساوية للحرب إلى دولته.
وقال في هذا الوقت بالذات من المهم أن نرفع أصواتنا من أجل السلام وإثارة الرأي العالمي لنزع الأسلحة النووية من العالم، مستعرضا لما شاهده وعاشه من أوضاع مأساوية عند إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما عام 1945.
ويتذكر ساداو ذلك المشهد المروع "لا أستطيع أن أنساه حتى بعد عقود من الزمن"، مشيرا إلى أنه كان في السنة الثانية في مدرسة هيروشيما الإعدادية، وعمره 14 عامًا وقت إلقاء القنبلة، كان مع زملائه في ملعب يبعد 2.5 كيلومتر عن موقع الانفجار، مما أنقذهم، في المقابل، مات جميع طلاب السنة الأولى، وعددهم 321 طالبًا و4 معلمين، كانوا في المدرسة.
وكانت وكالة الانباء الاردنية جالت في متحف هيروشيما التذكاري للسلام وهو يقع في حديقة هيروشيما التذكارية ومخصص لتوثيق القصف الذري علي هيروشيما في الحرب العالمية الثانية.
ويعرض المتحف القطع الأثرية المتبقية والقصف الذري لنقل الواقع القاسي في ذلك الوقت ومخاطر الأسلحة النووية ويقدم معروضات تدمي القلوب ومشاهد إنسانية حول الدمار الذي حل بمدينة هيروشيما وسبب استهدافها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات