- الرئيسية
أخبار المملكة
- انطلاق مؤتمر تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة الثامن
انطلاق مؤتمر تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة الثامن
عمانيات - مندوبا عن سمو الأميرة منى الحسين، رعى وزير الصحة الدكتور فراس الهواري انطلاق فعاليات مؤتمر "تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة: التحديات والفرص وسبل المضي قدما" الذي تنظمه الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) في نسخته الثامنة.
وقال الهواري إن مثل هذا الحدث الطبي يتيح الفرص لتعزيز القدرات وتمكينها وتبادل المعارف في المجالات الصحية والطبية، ويعد فرصة لإيجاد حلول استراتيجيه نحو تحقيق الرفاه الصحي.
وأشار الهواري إلى تجربة الأردن في التعامل مع وباء كورونا وسرعة الاستجابة لمنع انتشار الفايروس وتوفير اللقاحات لجميع المواطنين واللاجئين، موضحا أن ذلك يعد مؤشرا لقدرة النظام الصحي الأردني على اتخاذ التدابير الفورية في التعامل مع الوبائيات وغيرها من الأمراض والفيروسات.
وأكد أنه وفي ظل استمرار الصراعات في المنطقة، يجب التعاون والتضامن في سبيل الحد من خطورة انتشار الأمراض التي تنذر بالتفاقم وتهديد حياة البشر في قطاع غزة والسودان.
وبين أن الوزارة بدأت بالتغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الأولية ضمن رؤيتها في تقديم الخدمة الصحية المُثلى للمواطن، مشيدا بدور مؤسسة (امفنت) البارز سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي في مجال الصحة العامة وإعداد الكوادر المؤهلة واجراء الدراسات العلمية.
وقال المدير التنفيذ لشبكة الشرق أوسطية (امفنت)، الدكتور مهند النسور، إن المؤتمر يأتي انعقاده في وقت حرج تتزايد فيه التحديات الصحية على مستوى العالم، وهو يسلط الضوء على أهمية التأهب والاستجابة الفعالة للأوبئة والكوارث الصحية، لافتا إلى أن استضافة الأردن لهذا الحدث تؤكد ريادته في مجال الصحة العامة، وحرصه على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لبناء أنظمة صحية أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مثلما يعكس هذا المؤتمر مكانة الأردن كمنارة حضارية وثقافية تستقطب الفعاليات والمبادرات التي تساهم في تطوير مجتمعاتنا.
وأضاف أننا نقف اليوم أمام تحديات جديدة ومستجدة واستثنائية زادت من تعقيد المشهد الصحي والإنساني العالمي، لا سيما وأن الإقليم يشهد أزمات إِنسانية غير مسبوقة في كل من غزة وَالسودان، إضافة إلى تفاقم لبورازمات طال أمدها في أفغانستان وسوريا واليمن، والتي بدورها أدت إلى تراجع الأنظمة الصحية وتعطل القدرة جزئيا أو كليا على تقديم الخدمات الصحية الأساسية، وزادت من معدلات الهجوم على العاملين في القطاع الصحي، وأَدت إلى انتشار الأمراض، وحالات سوء التغذية، وتدهور مستوى الصحة النفسية.
وقدم مدير مكتب الاستعداد والاستجابة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الدكتور هنري ووك، رؤية شاملة حول الجهود الدولية المبذولة لمواجهة التهديدات الصحية الناشئة.
وأكد أهمية الاستثمار في بناء القدرات الوطنية وتعزيز التعاون الدولي لضمان صحة وسلامة المجتمعات حول العالم.
وشهدت فعاليات حفل افتتاح المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام منح جائزة امفنت لهذه الدورة للدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان السابقة في جمهورية مصر العربية، حيث تُمنح الجائزة للشخصيات التي أسهمت بشكل فعال في مجال الصحة العامة.
ويشتمل المؤتمر الإقليمي على ورشات عمل تفاعلية وعروض تقديمية، مثلما تتناول مجموعة واسعة من القضايا الصحية الملحة، بما فيها الأمراض السارية، ورصد الأمراض الناشئة والمتجددة، والتحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، والتحقيقات في الأوبئة، وصحة الأم والطفل، والأمراض غير المعدية.
وقال الهواري إن مثل هذا الحدث الطبي يتيح الفرص لتعزيز القدرات وتمكينها وتبادل المعارف في المجالات الصحية والطبية، ويعد فرصة لإيجاد حلول استراتيجيه نحو تحقيق الرفاه الصحي.
وأشار الهواري إلى تجربة الأردن في التعامل مع وباء كورونا وسرعة الاستجابة لمنع انتشار الفايروس وتوفير اللقاحات لجميع المواطنين واللاجئين، موضحا أن ذلك يعد مؤشرا لقدرة النظام الصحي الأردني على اتخاذ التدابير الفورية في التعامل مع الوبائيات وغيرها من الأمراض والفيروسات.
وأكد أنه وفي ظل استمرار الصراعات في المنطقة، يجب التعاون والتضامن في سبيل الحد من خطورة انتشار الأمراض التي تنذر بالتفاقم وتهديد حياة البشر في قطاع غزة والسودان.
وبين أن الوزارة بدأت بالتغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الأولية ضمن رؤيتها في تقديم الخدمة الصحية المُثلى للمواطن، مشيدا بدور مؤسسة (امفنت) البارز سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي في مجال الصحة العامة وإعداد الكوادر المؤهلة واجراء الدراسات العلمية.
وقال المدير التنفيذ لشبكة الشرق أوسطية (امفنت)، الدكتور مهند النسور، إن المؤتمر يأتي انعقاده في وقت حرج تتزايد فيه التحديات الصحية على مستوى العالم، وهو يسلط الضوء على أهمية التأهب والاستجابة الفعالة للأوبئة والكوارث الصحية، لافتا إلى أن استضافة الأردن لهذا الحدث تؤكد ريادته في مجال الصحة العامة، وحرصه على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لبناء أنظمة صحية أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مثلما يعكس هذا المؤتمر مكانة الأردن كمنارة حضارية وثقافية تستقطب الفعاليات والمبادرات التي تساهم في تطوير مجتمعاتنا.
وأضاف أننا نقف اليوم أمام تحديات جديدة ومستجدة واستثنائية زادت من تعقيد المشهد الصحي والإنساني العالمي، لا سيما وأن الإقليم يشهد أزمات إِنسانية غير مسبوقة في كل من غزة وَالسودان، إضافة إلى تفاقم لبورازمات طال أمدها في أفغانستان وسوريا واليمن، والتي بدورها أدت إلى تراجع الأنظمة الصحية وتعطل القدرة جزئيا أو كليا على تقديم الخدمات الصحية الأساسية، وزادت من معدلات الهجوم على العاملين في القطاع الصحي، وأَدت إلى انتشار الأمراض، وحالات سوء التغذية، وتدهور مستوى الصحة النفسية.
وقدم مدير مكتب الاستعداد والاستجابة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الدكتور هنري ووك، رؤية شاملة حول الجهود الدولية المبذولة لمواجهة التهديدات الصحية الناشئة.
وأكد أهمية الاستثمار في بناء القدرات الوطنية وتعزيز التعاون الدولي لضمان صحة وسلامة المجتمعات حول العالم.
وشهدت فعاليات حفل افتتاح المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام منح جائزة امفنت لهذه الدورة للدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان السابقة في جمهورية مصر العربية، حيث تُمنح الجائزة للشخصيات التي أسهمت بشكل فعال في مجال الصحة العامة.
ويشتمل المؤتمر الإقليمي على ورشات عمل تفاعلية وعروض تقديمية، مثلما تتناول مجموعة واسعة من القضايا الصحية الملحة، بما فيها الأمراض السارية، ورصد الأمراض الناشئة والمتجددة، والتحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، والتحقيقات في الأوبئة، وصحة الأم والطفل، والأمراض غير المعدية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات