- الرئيسية
شؤون عربية
- انفجار أجهزة الاتصال لحزب الله .. اختراق إسرائيليّ لسلسلة التوريد
انفجار أجهزة الاتصال لحزب الله .. اختراق إسرائيليّ لسلسلة التوريد
عمانيات - يبدو أن الانفجارات المتزامنة لمئات من أجهزة الإشعار، التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان، جاءت نتيجة تسلل إسرائيلي للسلسلة اللوجستية للحزب.
وذكر محلل الشؤون الاستخبارية في صحيفة يديعوت أحرونوت، رونين برغمان، أنه إذا كانت إسرائيل هي من نفذ تفجير أجهزة الاستدعاء لدى حزب الله، فيبدو أن أجهزة الاستخبارات رصدت رغبة حزب الله باستيراد أجهزة استدعاء أكثر تشفيرا، وقامت باستبدال الشحنة الجديدة بأجهزة مفخخة.
وأضاف أن لدى الوحدة 8200 الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي، إذا كانت مسؤولة عن الانفجارات، "حساب مفتوح" مع حزب الله بعدما تمكن في العام 1999 من إدخال هاتف مفخخ لمعسكر إسرائيلي في جنوبي لبنان، وجرى تحويله إلى مختبر الأكثر سرية للوحدة (8200) بهدف سحب معلومات منه، وتفجر حالما جرى وصله بالكهرباء، وتسبب بإصابة ضابطين بجراح بالغة، وبتر ذراع أحدهما، واعتبر ذلك اختراقا "لقدس أقداسها" حينذاك.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وآخرين أن إسرائيل أخفت متفجرات داخل دفعة من أجهزة استدعاء تنتجها شركة تايوانية جرى استيرادها إلى لبنان، وأنه تم التلاعب بالأجهزة التي طلبها حزب الله قبل وصولها إلى لبنان. وأضافت المصادر أن حزب الله طلب من شركة غولد أبولو التايوانية أكثر من 3 آلاف جهاز استدعاء.
وأضافت الصحيفة أنه جرى زرع مادة متفجرة صغيرة الحجم بجانب بطارية كل جهاز استدعاء، كانت أغلبها من طراز AP924 الذي تنتجه الشركة التايوانية، رغم أن ثلاثة طرازات أخرى من طراز جولد أبولو كانت ضمن الشحنة، وأن المادة المتفجرة لا يتجاوز وزنها أونصة أو اثنتين؛ كما تم تضمين مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المتفجرات.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أنه جرى توزيع أجهزة الاستدعاء على أعضاء حزب الله في جميع أنحاء لبنان، وعلى بعض حلفاء حزب الله في إيران وسورية.
إلى ذلك، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من حزب الله إن "أجهزة الإشعار (بايجر) التي انفجرت، قد وصلت عبر شحنة استوردها حزب الله، مؤخرا، تحتوي على ألف جهاز". وأضاف المصدر ذاته: "يبدو أنه تم اختراقها من المصدر".
وذكر محلل الشؤون الاستخبارية في صحيفة يديعوت أحرونوت، رونين برغمان، أنه إذا كانت إسرائيل هي من نفذ تفجير أجهزة الاستدعاء لدى حزب الله، فيبدو أن أجهزة الاستخبارات رصدت رغبة حزب الله باستيراد أجهزة استدعاء أكثر تشفيرا، وقامت باستبدال الشحنة الجديدة بأجهزة مفخخة.
وأضاف أن لدى الوحدة 8200 الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي، إذا كانت مسؤولة عن الانفجارات، "حساب مفتوح" مع حزب الله بعدما تمكن في العام 1999 من إدخال هاتف مفخخ لمعسكر إسرائيلي في جنوبي لبنان، وجرى تحويله إلى مختبر الأكثر سرية للوحدة (8200) بهدف سحب معلومات منه، وتفجر حالما جرى وصله بالكهرباء، وتسبب بإصابة ضابطين بجراح بالغة، وبتر ذراع أحدهما، واعتبر ذلك اختراقا "لقدس أقداسها" حينذاك.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وآخرين أن إسرائيل أخفت متفجرات داخل دفعة من أجهزة استدعاء تنتجها شركة تايوانية جرى استيرادها إلى لبنان، وأنه تم التلاعب بالأجهزة التي طلبها حزب الله قبل وصولها إلى لبنان. وأضافت المصادر أن حزب الله طلب من شركة غولد أبولو التايوانية أكثر من 3 آلاف جهاز استدعاء.
وأضافت الصحيفة أنه جرى زرع مادة متفجرة صغيرة الحجم بجانب بطارية كل جهاز استدعاء، كانت أغلبها من طراز AP924 الذي تنتجه الشركة التايوانية، رغم أن ثلاثة طرازات أخرى من طراز جولد أبولو كانت ضمن الشحنة، وأن المادة المتفجرة لا يتجاوز وزنها أونصة أو اثنتين؛ كما تم تضمين مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المتفجرات.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أنه جرى توزيع أجهزة الاستدعاء على أعضاء حزب الله في جميع أنحاء لبنان، وعلى بعض حلفاء حزب الله في إيران وسورية.
إلى ذلك، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من حزب الله إن "أجهزة الإشعار (بايجر) التي انفجرت، قد وصلت عبر شحنة استوردها حزب الله، مؤخرا، تحتوي على ألف جهاز". وأضاف المصدر ذاته: "يبدو أنه تم اختراقها من المصدر".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات