قرأتُ لكم بقلم: طلعت شناعة



أول كتاب قرأته للدكتور علي الصّلابي كان «أبو بكر الصدّيق». وقد اعجبني اسلوبه في سرد سيرة « الصدّيق» وهو اسلوب «علمي،مستنير». وهو ما جعلني أبحث عن مؤلفاته الأُخرى كعادتي عندما أُعجبُ بكاتب او بكتاباته. فاشتريتُ كتاب» عمر بن الخطاب» الذي استفاد منه الدكتور وليد سيف حينما كتب مسلسل» عمر». ثم تابعتُ رحلتي مع الدكتور الصلاّبي وقرأتُ كتاب « عثمان بن عفّان» وبعدها كتابه عن « عليّ بن ابي طالب» رضي الله عنهم جميعا.
وامتدّت رحلتي في مطالعة كتب الدكتور الصلاّبي الى كتابه « الدولة الاموية :عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار» وهو يقع في مجلّدين (قرابة 1000 صفحة).
ومثل « ملهوف/ قراءة ومعرفة» بحثتُ عن باقي مؤلفاته وامضيتُ في ذلك عدة شهور. خاصة وانها كلها « مجلّدات» ضخمة وفخمة.
فقرأتُ كتابه عن « الدولة العثمانية» وكتابه عن « الدولة الزنكيّة» و»صلاح الدين الايوبي». ثم اكتشفتُ ان دور النشر صارت تقتطع اجزاء من مؤلفاته وتضعها في كتب بعناوين سبق وتضمنتها كتبه السابقة. فهناك كتاب عن «معاوية» وهو موجود ضمن كتابه عن « الدولة الاموية» وهكذا.
بطبيعة الحال لم اكن ولم اهتم بمن هو المفكر والكاتب الدكتور علي الصلابي وهو ( ليبي)،فقد انبهرتُ بطريقته في البحث والتأليف وتعدد مصادره حتى لو كانت تُخالف ميوله وفكره.
واخيرا، وكي لا اطيل عليكم،فقد أعجبتني اوصافه والفرق بين « المسلم الحقّ» و» المسلم المتشدد». ومنها:
الفرق بين المسلم الحق والمتشدد:
* المسلم الحق: مشغول بإيمانه..
أما المسلم *المتشدد:* فإنه مشغول بإيمان غيره..
* المسلم الحق: يسعى لإدخال نفسه وغيره الجنة..
أما المسلم *المتشدّد:* فيسعى لإثبات أن غيره سيدخل النار..
*المسلم الحق:* يبحث للآخرين عن الأعذار ليغفر لهم الأخطاء والزلات..
وأما *المتشدد:* فيفتش عن أخطاء الآخرين وهفواتهم لمعاقبتهم. .والتكلم عنهم.
ما رأيكم
دام فضلكم !!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :