• الرئيسية
  • فلسطين

  • الحية: لا أمن ولا استقرار بالمنطقة ما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة

الحية: لا أمن ولا استقرار بالمنطقة ما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة


عمانيات - قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الأحد، عشية الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر، إن الأمن والاستقرار بالمنطقة لن يتحقق ما لم يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة.
وأشار الحية، إلى أن إسرائيل تمثل "مركز الشر والخراب" في المنطقة، وجاء ذلك في كلمة مسجلة للحية، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال الحية: "لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ شعبنا الفلسطيني حقوقه كاملة، والاحتلال مركز الشر والخراب وعدم استقرارها". وأضاف: "نريد تحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا المستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتنا القدس وعودة اللاجئين إلى وطنهم وحق تقرير المصير".
وتابع: "شعبنا وقضية فلسطين مستهدفان بمخططات العدو، والوحدة الوطنية الفلسطينية، على أساس خيار المقاومة، السبيل الوحيد للتحرير".
وأوضح الحية: "ما رفضناه بالأمس لن نقبله في الغد، وما فشل الاحتلال أخذه بالقوة لن يحصل عليه على طاولة المفاوضات"، وذكر الحية أننا "بذلنا كل الجهود لوقف العدوان على أهلنا في غزة، وخضنا المفاوضات، وأكدنا الاستعداد التام للوصول إلى اتفاق يحقق وقف العدوان والانسحاب الكامل والشامل ومع إعادة الإعمار وإنهار الحصار والتوصل إلى صفقة تبادل جادة".
وأضاف الحية، أن "نتنياهو وحكومته الفاشية قابلت كل المرونة التي قدمتها حركة حماس بالمماطلة وتعطيل الاتفاق في كل محطة". وشدد خليل الحية أن "ما رفضناه بالأمس لن نقبله في الغد، وما فشل الاحتلال أخذه بالقوة لن يحصل عليه على طاولة المفاوضات".

وأشار خليل الحية إلى أن "عبور السابع من أكتوبر الأوهام التي رسمها العدو لنفسه عن تفوقه وقوته".

وأضاف، أن مقاتلي كتائب القسام وفصائل المقاومة "استطاعوا أن يسطروا البطولات"، وأن "صمود الشعب الفلسطيني أفشل مخططات العدو بالتهجير والفوضى".

وتابع، أن القضية الفلسطينية، بعد السابع من أكتوبر، "باتت القضية الأولى في العالم والعدو أدرك أن وجوده كاحتلال لا مستقبل له".

وأشار خليل الحية إلى تصاعد المقاومة في الضفة الغربية قائلا: "أهل الضفة يواجهون محاولات التهويد والاستيطان بمقاومة متصاعدة ليس آخرها عملية يافا".

وأكد خليل الحية، أننا "سنعيد إعمار غزة بسواعد أبنائها ودعم أشقائها، وهناك فرق قائمة تحضر لمشاريع إعادة الإعمار وإزالة آثار العدوان".

وأشار الحية إلى "التنسيق مع حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وقال إن "ما توصلنا إليه من تفاهمات سابقة (مع الفصائل) يمكن أن يكون أساسًا لنبني عليه مستقبلنا الوطني".

ووجه خليل الحية، التحية إلى "المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، وجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، مشيرًا إلى عملياتهم ضد الاحتلال إسنادًا للمقاومة في غزة، وتطور المواجهة بين الاحتلال وحزب الله".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :