- الرئيسية
أخبار المملكة
- وزير الطاقة يؤكد أهمية مشروع التنقيب عن النحاس في وادي عربة
وزير الطاقة يؤكد أهمية مشروع التنقيب عن النحاس في وادي عربة
عمانيات - أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، أهمية مشروع التنقيب عن النحاس في منطقة وادي عربة الذي تنفذه الشركة الأردنية المتكاملة للتعدين والتنقيب، ضمن مذكرة التفاهم الموقعة مع الوزارة في حزيران 2022.
وبحسب بيان للوزارة، اطلع الخرابشة، خلال جولة تفقدية للمشروع في منطقة (وادي خالد) جنوب ضانا، على سير العمل في أنشطة الشركة الاستكشافية، حيث تم حفر 10 آبار لبابية و7 حفر استكشافية لجمع العينات الصخرية من رواسب النحاس، مشيدا بجهود الشركة في إعداد الدراسات اللازمة لتقدير احتياطيات خام النحاس وتحديد الجدوى الاقتصادية لاستغلاله.
وأشار الوزير إلى التوجيهات الملكية التي تدعم قطاع التعدين، والذي يعد ذا قيمة صناعية عالية ويساهم في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدا النتائج الإيجابية للتنقيب، حيث أظهرت تركيزات جيدة من خام النحاس في ظل الطلب العالمي المتزايد، إضافة إلى العناصر المصاحبة للنحاس والتي سيكون لها قيمة اقتصادية مهمة.
ولفت الخرابشة، إلى وجود 3 شركات محلية وعالمية تعمل على التنقيب عن خام النحاس في المملكة، مع توقيع الوزارة 11 مذكرة تفاهم للتنقيب عن خامات متعددة، بما في ذلك النحاس والليثيوم، إضافة لمذكرة تفاهم جديدة يجري العمل على إعدادها مع شركة محلية لإستغلال النحاس في منطقة (غور فيفا).
وفي سياق المشروع، أكد وزير الطاقة أن الأعمال تتم وفق المعايير البيئية العالمية، مع مراعاة الاشتراطات الصارمة في المناطق المحمية مثل (ضانا)، كما أشار إلى التحضيرات لتوقيع اتفاقية تنفيذية مع شركة (سولفست) للذهب والنحاس في منطقة أبو خشيبة، بعد انتهاء برنامجها التنقيبي.
من جانبه، أوضح مدير دائرة التعدين في الشركة الأردنية المتكاملة، سامر مخامرة، أن الشركة أكملت برنامجها التنقيبي في المنطقة الشمالية، وتعمل الآن في الجزء الجنوبي من منطقة (وادي خالد) لتعزيز الاحتياطي الجيولوجي.
وأشار إلى أن الأعمال الاستكشافية شملت في المجمل 76 خندقاً، و170 حفرة، و4 أنفاق قديمة، و16 عينة سطحية، و 21 بئرا، في حين يجري حاليا استكمال أعمال التنقيب وتنفيذ برنامج الحفر في الجزء الجنوبي من منطقة (وادي خالد) ومن المتوقع حفر 10 آبار و 7 حفر استكشافية وجمع عينات لتعزيز المعلومات والبيانات بالدراسات الجيولوجية تحضيرا لتوقيع اتفاقية تنفيذية مع الحكومة حال الانتهاء من تقديم دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية.
ولفت مخامرة، إلى أن النتائج من مختبرات عالمية في النمسا وتركيا أظهرت (تراكيز) من خام النحاس بـ3 مناطق، بشكل أفضل من الدراسات السابقة، مما يستدعي التوسع في التنقيب بالمنطقة، لرفع كمية الاحتياطي وتعزيز نتائج التحاليل الكيميائية لتراكيز النحاس، كما أثنى على دعم وزارة الطاقة والمشاركة مع الجهات الرسمية لحماية البيئة خلال عمليات التعدين.
وأشار إلى أن الشركة ملتزمة بالمعايير البيئية خلال عمليات التعدين والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية في ضانا، وتحت إشراف الجمعية العلمية الملكية التي تولي الاهتمام للحد من تلوث البيئة وانجراف التربة والتأكيد على المستثمرين بتهيئة منطقة التعدين بعد الانتهاء من المشاريع التي تنفذها.
يشار إلى أن مذكرة التفاهم مع الشركة الأردنية المتكاملة تغطي مساحة 78 كم في منطقة ضانا، وقد بدأت المرحلة الأولى من الاستكشاف بين عامي 2016 و2018.
وبحسب بيان للوزارة، اطلع الخرابشة، خلال جولة تفقدية للمشروع في منطقة (وادي خالد) جنوب ضانا، على سير العمل في أنشطة الشركة الاستكشافية، حيث تم حفر 10 آبار لبابية و7 حفر استكشافية لجمع العينات الصخرية من رواسب النحاس، مشيدا بجهود الشركة في إعداد الدراسات اللازمة لتقدير احتياطيات خام النحاس وتحديد الجدوى الاقتصادية لاستغلاله.
وأشار الوزير إلى التوجيهات الملكية التي تدعم قطاع التعدين، والذي يعد ذا قيمة صناعية عالية ويساهم في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدا النتائج الإيجابية للتنقيب، حيث أظهرت تركيزات جيدة من خام النحاس في ظل الطلب العالمي المتزايد، إضافة إلى العناصر المصاحبة للنحاس والتي سيكون لها قيمة اقتصادية مهمة.
ولفت الخرابشة، إلى وجود 3 شركات محلية وعالمية تعمل على التنقيب عن خام النحاس في المملكة، مع توقيع الوزارة 11 مذكرة تفاهم للتنقيب عن خامات متعددة، بما في ذلك النحاس والليثيوم، إضافة لمذكرة تفاهم جديدة يجري العمل على إعدادها مع شركة محلية لإستغلال النحاس في منطقة (غور فيفا).
وفي سياق المشروع، أكد وزير الطاقة أن الأعمال تتم وفق المعايير البيئية العالمية، مع مراعاة الاشتراطات الصارمة في المناطق المحمية مثل (ضانا)، كما أشار إلى التحضيرات لتوقيع اتفاقية تنفيذية مع شركة (سولفست) للذهب والنحاس في منطقة أبو خشيبة، بعد انتهاء برنامجها التنقيبي.
من جانبه، أوضح مدير دائرة التعدين في الشركة الأردنية المتكاملة، سامر مخامرة، أن الشركة أكملت برنامجها التنقيبي في المنطقة الشمالية، وتعمل الآن في الجزء الجنوبي من منطقة (وادي خالد) لتعزيز الاحتياطي الجيولوجي.
وأشار إلى أن الأعمال الاستكشافية شملت في المجمل 76 خندقاً، و170 حفرة، و4 أنفاق قديمة، و16 عينة سطحية، و 21 بئرا، في حين يجري حاليا استكمال أعمال التنقيب وتنفيذ برنامج الحفر في الجزء الجنوبي من منطقة (وادي خالد) ومن المتوقع حفر 10 آبار و 7 حفر استكشافية وجمع عينات لتعزيز المعلومات والبيانات بالدراسات الجيولوجية تحضيرا لتوقيع اتفاقية تنفيذية مع الحكومة حال الانتهاء من تقديم دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية.
ولفت مخامرة، إلى أن النتائج من مختبرات عالمية في النمسا وتركيا أظهرت (تراكيز) من خام النحاس بـ3 مناطق، بشكل أفضل من الدراسات السابقة، مما يستدعي التوسع في التنقيب بالمنطقة، لرفع كمية الاحتياطي وتعزيز نتائج التحاليل الكيميائية لتراكيز النحاس، كما أثنى على دعم وزارة الطاقة والمشاركة مع الجهات الرسمية لحماية البيئة خلال عمليات التعدين.
وأشار إلى أن الشركة ملتزمة بالمعايير البيئية خلال عمليات التعدين والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية في ضانا، وتحت إشراف الجمعية العلمية الملكية التي تولي الاهتمام للحد من تلوث البيئة وانجراف التربة والتأكيد على المستثمرين بتهيئة منطقة التعدين بعد الانتهاء من المشاريع التي تنفذها.
يشار إلى أن مذكرة التفاهم مع الشركة الأردنية المتكاملة تغطي مساحة 78 كم في منطقة ضانا، وقد بدأت المرحلة الأولى من الاستكشاف بين عامي 2016 و2018.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات