• الرئيسية
  • فلسطين

  • مراسل عسكري اسرائيلي: بعد ان غرقت في مستنقع غزة القيادة السياسية عليها مراجعة حقيقية للنفس

مراسل عسكري اسرائيلي: بعد ان غرقت في مستنقع غزة القيادة السياسية عليها مراجعة حقيقية للنفس


عمانيات - أكد المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، أن الاحتلال يغرقُ في مستنقع غزة يومًا بعد يوم، والوضع في لبنان غير واضح حتّى هذه اللحظة. وقال أشكنازي، ""نحن نغرق أكثر فأكثر في مستنقع غزة والوضع في لبنان أيضًا غير واضح في ما يتعلق بالخطة، ويجب على القيادة السياسية الآن أن تقوم بمراجعة حقيقية للنفس". وأكد أنه لا بدّ من تقيّم خطوات الحرب في جميع الجبهات، وفحص ما إذا كانت "إسرائيل" تنجح في تغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة أم إنها بدأت في الغرق في مستنقع في كل واحدة من الجبهات". وأضاف "انتهى "يوم الغفران" أمس، نحن الآن على أبواب "عيد العرش"، وبعده عيد "فرحة التوراة" الذي أصبح منذ هذا العام يوم ذكرى لأحد أكبر الكوارث التي لحقت بالشعب "الإسرائيلي"، لقد مرّ أكثر من عام ونحن نحارب بشدة في سبع جبهات". وقال أشكنازي: "في بعضها نحن في الهجوم وفي بعضها ندير معارك دفاعية، يجب على القيادة السياسية الآن أن تقوم بمراجعة حقيقية للنفس، وتقيّم خطوات الحرب في جميع الجبهات، وتفحص ما إذا كانت "إسرائيل" قادرة على تغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة أم إنها بدأت بالغرق في المستنقع في كل جبهة من هذه الجبهات". وأكد أن "إسرائيل" ليست مصممة لخوض حروب طويلة، ولا لحروب استنزاف، والجيش "الإسرائيلي" يعتمد على الاحتياط، والاقتصاد "الإسرائيلي" يعتمد على رأس المال البشري، وهو موردنا الطبيعي الوطني، الحروب الطويلة قد تؤدي إلى انهيار الاقتصاد والصمود الوطني". وقال إنه "خلال العطلة، استمرت المعارك على جميع الجبهات، وفي غزة أدار الجيش الإسرائيلي معارك في منطقة الممر، في رفح وفي شمال القطاع، بينما أصيب ضابط وجندي من مدرسة الهندسة القتالية في المعارك في غزة"، حتى الآن، هناك ثلاث فرق من الجيش "الإسرائيلي" تتنقل في القطاع". وأكد أن "القضية هي أنه حتى هذه اللحظة، لا توجد غاية واضحة للقتال في غزة. القيادة الجنوبية لم تقدم خطة نهائية. والحقيقة هي أن الجيش "الإسرائيلي" لم يحقق حتى الآن معظم أهداف الحرب: لا تحرير 101 أسير، ولا قتل يحيى السنوار، ولا تفكيك حماس، يبدو أنه يومًا بعد يوم، نحن نغرق في قضية غزة". وفي لبنان، تساءل الصحفي أشكنازي: "ما هي الخطط المستقبلية؟ غير واضح. حزب الله من جانبه أعلن أنه يعتزم التصرف بأسلوب حرب العصابات: استغلال حقيقة أن "إسرائيل" لا ترغب في حرب استنزاف". وفي الضفة الغربية خلال نهاية الأسبوع، قال أشكنازي إن الجيش "اضطر للعمل في نابلس، وجنين، وطولكرم، يحاول مع جهاز الشاباك الحفاظ على مستوى معين من القتال في الضفة الغربية حتى لا يتفاقم الوضع هناك إلى جبهة قوية إضافية". وتابع "وفي إيران، التي أسميها "رأس الأفعى"، لم تتخذ الحكومة "الإسرائيلية" قرارًا حول ما يجب فعله. و"إسرائيل" ملتزمة بالرد بقوة بعد الهجوم الإيراني قبل أسبوعين، ولكن قضية إيران معقدة". ولفت أشكنازي إلى أن هذا التعقيد بسبب المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، وبسبب كل الدول المعتدلة في الشرق الأوسط: مسألة سعر النفط والغاز، والضربة المتوقعة من إيران ضد الأصول الأمريكية أو الدول المعتدلة، التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة.. كل هذه هي جزء من العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار". وختم بأن "الحكومة الإسرائيلية ملتزمة الآن بمراجعة النفس؛ كيف نحارب من هنا في كل جبهة؟ كيف نصل إلى نقطة النهاية في كل ساحة؟ كيف نواجه تهديدات الدائرة الثالثة وغيرها؟ أيام "الغفران" العشرة انتهت أمس، وفي الساحة العسكرية والسياسية بقينا دون إجابات بشأن المستقبل".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :