تعهدات بتمويل نحو 700 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية
عمانيات - أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة أنّها تلقّت في قمّة الصحّة العالميّة في برلين تعهّدات تمويليّة جديدة بنحو 700 مليون دولار للفترة 2025-2028.
وقالت المنظّمة في بيان إنّ هذه التعهّدات تضاف إلى 300 مليون دولار من المساهمات الّتي سبق أن تمّ التعهّد بها.
وقال المدير العامّ للمنظّمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس في بيان "ندرك أنّنا نتقدّم بهذا الطلب في وقت يشهد تزاحمًا للأولويّات ومحدوديّة للموارد. لذا طلبت تعبئة كلّ الدول الأعضاء وكلّ الشركاء. كلّ مساهمة مهمّة".
وتابع "أشكر جزيلًا (المستشار الألمانيّ أولاف) شولتس وفرنسا والنروج، لاستضافة الحدث الليلة، وكذلك قمّة الصحّة العالميّة، وكلّ الدول والشركاء الّذين تعهّدوا تقديم مساهمات".
وأعلن شولتس تعهّد ألمانيا تقديم نحو 400 مليون دولار لمنظّمة الصحّة العالميّة على مدى السنوات الأربع المقبلة، بما في ذلك تمويل طوعيّ جديد بأكثر من 260 مليون دولار.
ولفت المستشار الألمانيّ إلى أنّ "عمل منظّمة الصحّة العالميّة يفيد الجميع"، مشدّدًا على أنّ الوكالة الأمميّة بحاجة إلى "تمويل مستدام من أجل التخطيط الواثق والاستجابة المرنة".
وأوضحت منظّمة الصحّة العالميّة أنّ دولًا أخرى أطلقت تعهّدات، من بينها 16 بلدًا إفريقيا حتّى الآن.
وقالت المنظّمة إنّ فرنسا وإسبانيا والمملكة المتّحدة ومؤسّسة غيتس أعلنت نيّتها الالتزام بتمويل منظّمة الصحّة العالميّة أو مواصلة ذلك.
وعلى غرار وكالات أمميّة أخرى، يأتي تمويل منظّمة الصحّة العالميّة إلى حدّ كبير من مبالغ مخصّصة لمشاريع محدّدة بشروط عدّة ولفترة زمنيّة معيّنة، غالبًا ما تكون قصيرة.
في 26 أيّار/مايو، أطلقت منظّمة الصحّة العالميّة آليّة جديدة لجمع مليارات الدولارات الّتي تحتاج إليها لتمويل "مستدام ومرن ويمكن التنبّؤ به" لبرنامج عملها للفترة 2025-2028، مع توقّعات بأن يتيح هذا التمويل إنقاذ أرواح 40 مليون شخص.
ولتحقيق ذلك، تحتاج المنظّمة وفق تقديراتها إلى 11,1 مليار دولار. وتعتبر المنظّمة أنّه من المضمون تلقّيها أكثر من ثلث المبلغ أي أربعة مليارات دولار، بفضل الزيادة المخطّط لها في المساهمات القانونيّة (الإلزاميّة) للدول الأعضاء.
لذلك تحاول الوكالة جمع 7,1 مليار دولار، وهو المبلغ المتبقّي، من خلال مناشدة مجموعة كبيرة من الجهات المانحة، لا سيّما المؤسّسات.
وتكمن الفكرة الرئيسيّة من هذه "الجولة الاستثماريّة"، التسمية الرسميّة للآليّة الجديدة، في جمع الأموال في بداية برنامج العمل.
وقالت منظّمة الصحّة العالميّة الإثنين إنّ هذه الدورة الأولى "ستتوّج" في تشرين الثاني/نوفمبر باجتماع لإعلان المساهمات تستضيفه البرازيل بمناسبة انعقاد قمّة مجموعة العشرين.
وقالت المنظّمة في بيان إنّ هذه التعهّدات تضاف إلى 300 مليون دولار من المساهمات الّتي سبق أن تمّ التعهّد بها.
وقال المدير العامّ للمنظّمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس في بيان "ندرك أنّنا نتقدّم بهذا الطلب في وقت يشهد تزاحمًا للأولويّات ومحدوديّة للموارد. لذا طلبت تعبئة كلّ الدول الأعضاء وكلّ الشركاء. كلّ مساهمة مهمّة".
وتابع "أشكر جزيلًا (المستشار الألمانيّ أولاف) شولتس وفرنسا والنروج، لاستضافة الحدث الليلة، وكذلك قمّة الصحّة العالميّة، وكلّ الدول والشركاء الّذين تعهّدوا تقديم مساهمات".
وأعلن شولتس تعهّد ألمانيا تقديم نحو 400 مليون دولار لمنظّمة الصحّة العالميّة على مدى السنوات الأربع المقبلة، بما في ذلك تمويل طوعيّ جديد بأكثر من 260 مليون دولار.
ولفت المستشار الألمانيّ إلى أنّ "عمل منظّمة الصحّة العالميّة يفيد الجميع"، مشدّدًا على أنّ الوكالة الأمميّة بحاجة إلى "تمويل مستدام من أجل التخطيط الواثق والاستجابة المرنة".
وأوضحت منظّمة الصحّة العالميّة أنّ دولًا أخرى أطلقت تعهّدات، من بينها 16 بلدًا إفريقيا حتّى الآن.
وقالت المنظّمة إنّ فرنسا وإسبانيا والمملكة المتّحدة ومؤسّسة غيتس أعلنت نيّتها الالتزام بتمويل منظّمة الصحّة العالميّة أو مواصلة ذلك.
وعلى غرار وكالات أمميّة أخرى، يأتي تمويل منظّمة الصحّة العالميّة إلى حدّ كبير من مبالغ مخصّصة لمشاريع محدّدة بشروط عدّة ولفترة زمنيّة معيّنة، غالبًا ما تكون قصيرة.
في 26 أيّار/مايو، أطلقت منظّمة الصحّة العالميّة آليّة جديدة لجمع مليارات الدولارات الّتي تحتاج إليها لتمويل "مستدام ومرن ويمكن التنبّؤ به" لبرنامج عملها للفترة 2025-2028، مع توقّعات بأن يتيح هذا التمويل إنقاذ أرواح 40 مليون شخص.
ولتحقيق ذلك، تحتاج المنظّمة وفق تقديراتها إلى 11,1 مليار دولار. وتعتبر المنظّمة أنّه من المضمون تلقّيها أكثر من ثلث المبلغ أي أربعة مليارات دولار، بفضل الزيادة المخطّط لها في المساهمات القانونيّة (الإلزاميّة) للدول الأعضاء.
لذلك تحاول الوكالة جمع 7,1 مليار دولار، وهو المبلغ المتبقّي، من خلال مناشدة مجموعة كبيرة من الجهات المانحة، لا سيّما المؤسّسات.
وتكمن الفكرة الرئيسيّة من هذه "الجولة الاستثماريّة"، التسمية الرسميّة للآليّة الجديدة، في جمع الأموال في بداية برنامج العمل.
وقالت منظّمة الصحّة العالميّة الإثنين إنّ هذه الدورة الأولى "ستتوّج" في تشرين الثاني/نوفمبر باجتماع لإعلان المساهمات تستضيفه البرازيل بمناسبة انعقاد قمّة مجموعة العشرين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات