لماذا نقاتل " إسرائيل "؟ بقلم: حازم الخالدي
عمانيات -
البعض يغضب من المطالبة بتحرير فلسطين ، والتخلص من اليهود المحتلين ، ومن دولتهم التي ما تزال جاثمة فوق أرضنا العربية.
لم نصل في العالم العربي، ومهما وصلت خلافاتنا العربية/ العربية ، أن نقف مع " إسرائيل "، ونؤيدها ونساندها في عدوانها المستمر على غزة منذ أكثر من سنة، فالذباب الالكتروني لا يهدأ وكأنه شريك ويعمل ضمن توجهات استخباراتية اسرائيلية، وأجهزة أمن الكيان المحتل ، ولديه الرغبة في القتال مع جيش الاحتلال .
بما أن " إسرائيل " أصبحت جزءا من المنطقة ، وتسعى بعض الدول لادماجها ضمن منظومة العالم العربي، فهل يحق لنا مقاتلتها، فما الذي يمكن أن يضفيه الانسان العربي الذي يعيش في مرحلة الانحطاط والتراجع والسقوط على هذه المنطقة من علم وتقدم وتطور، بوجود " إسرائيل " "منارة العلم والتنوير في هذه المنطقة "، كما تروج هي امام الاعلام الغربي..
هل وصلنا الى هذه القناعة لنسلم انفسنا وكياناتنا وأرضنا بيد الغزاة من المستعمرين الصهاينة والاميركان ؟
إذا وصلنا الى هذه القناعة فنحن لا نستحق الحياة، ربما حدث التباس تاريخي في هذا الكون ، لأن نتحكم في الأرض التي امتلكناها عبر التاريخ وفي مختلف العصور.
لقد وصل العالم الى مرحلة البشاعة لانه شريك في القتل والدمار، فعار على كل الحكومات والسياسيين في العالم الذين لا يدينون هذا الأمر دون قيد أو شرط، ولا يدافعون عن الأطفال الذين يحرقون داخل الخيم وفي مراكز الايواء ، هذا الحال الذي وصلنا اليه مقزز ، اصبحنا نتباهى في الوقوف مع " إسرائيل " وندين كل من يتعرض لليهود ..
لاننا لا نريد ان نقاتل " إسرائيل " فنحن الذين سمحنا لها أن تمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ،وترتكب المجازر والجرائم البشعة ضد المدنيين وتحاول التنكيل بالشيوخ والنساء حتى منحناها المبرر القانوني لحرق المدنيين النازحين في خيام اللاجئين في غزة وهم أحياء، هذه الاعمال غير الإنسانية لا تتوفق مع المبادئ فهي
تتجاوز جميع القوانين والانظمة الدولية ، إن ما يحدث في غزة إبادة جماعية.
هذه الحرب البشعة لم تكشف ضعفنا واستسلامنا كأمة عربية ، بل كشفت أن القانون الدولي وهيئات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان كلها لا وجود لها في العالم الحديث.. لقد أزيل القناع عنها، وانكشفت الحقيقة الصارخة أن هذا العالم تحكمه عصابات.
البعض يغضب من المطالبة بتحرير فلسطين ، والتخلص من اليهود المحتلين ، ومن دولتهم التي ما تزال جاثمة فوق أرضنا العربية.
لم نصل في العالم العربي، ومهما وصلت خلافاتنا العربية/ العربية ، أن نقف مع " إسرائيل "، ونؤيدها ونساندها في عدوانها المستمر على غزة منذ أكثر من سنة، فالذباب الالكتروني لا يهدأ وكأنه شريك ويعمل ضمن توجهات استخباراتية اسرائيلية، وأجهزة أمن الكيان المحتل ، ولديه الرغبة في القتال مع جيش الاحتلال .
بما أن " إسرائيل " أصبحت جزءا من المنطقة ، وتسعى بعض الدول لادماجها ضمن منظومة العالم العربي، فهل يحق لنا مقاتلتها، فما الذي يمكن أن يضفيه الانسان العربي الذي يعيش في مرحلة الانحطاط والتراجع والسقوط على هذه المنطقة من علم وتقدم وتطور، بوجود " إسرائيل " "منارة العلم والتنوير في هذه المنطقة "، كما تروج هي امام الاعلام الغربي..
هل وصلنا الى هذه القناعة لنسلم انفسنا وكياناتنا وأرضنا بيد الغزاة من المستعمرين الصهاينة والاميركان ؟
إذا وصلنا الى هذه القناعة فنحن لا نستحق الحياة، ربما حدث التباس تاريخي في هذا الكون ، لأن نتحكم في الأرض التي امتلكناها عبر التاريخ وفي مختلف العصور.
لقد وصل العالم الى مرحلة البشاعة لانه شريك في القتل والدمار، فعار على كل الحكومات والسياسيين في العالم الذين لا يدينون هذا الأمر دون قيد أو شرط، ولا يدافعون عن الأطفال الذين يحرقون داخل الخيم وفي مراكز الايواء ، هذا الحال الذي وصلنا اليه مقزز ، اصبحنا نتباهى في الوقوف مع " إسرائيل " وندين كل من يتعرض لليهود ..
لاننا لا نريد ان نقاتل " إسرائيل " فنحن الذين سمحنا لها أن تمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ،وترتكب المجازر والجرائم البشعة ضد المدنيين وتحاول التنكيل بالشيوخ والنساء حتى منحناها المبرر القانوني لحرق المدنيين النازحين في خيام اللاجئين في غزة وهم أحياء، هذه الاعمال غير الإنسانية لا تتوفق مع المبادئ فهي
تتجاوز جميع القوانين والانظمة الدولية ، إن ما يحدث في غزة إبادة جماعية.
هذه الحرب البشعة لم تكشف ضعفنا واستسلامنا كأمة عربية ، بل كشفت أن القانون الدولي وهيئات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان كلها لا وجود لها في العالم الحديث.. لقد أزيل القناع عنها، وانكشفت الحقيقة الصارخة أن هذا العالم تحكمه عصابات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات