بعد أن وصل إلى مرحلة من اليأس ، من كثرة الخيبات والاحباطات وتراكم الأزمات التي يتعرض لها على الصعيد الشخصي ، وحتى تلك التي يواجهها في المجتمع ، وتزداد يوما بعد يوم، يحاول أن لا يستسلم لكل هذه الظروف ، معتقدا أن لا أمل يجنيه ...
كأي إنسان يتعرض للإحباط من تلك الظروف المعيشية الصعبة او ما يجري من ظروف اقليمية يحاول الابتعاد عن العمل، وأحيانا يبتعد عن بيته، وفي المساء يلجأ الى المقهى كغيره لتفريغ ما بداخله من خيبات.
اكثر ما يغيضه تلك التناقضات التي يتعايش معها أو تفرض عليه، أو يواجهها من الناس او الأصدقاء ، أو تلك الخيبات الكبيرة التي تحيط به، فهل هناك فرقا بين( الإبادة الجماعية)و (الهيلكوست )، لا فرق ولكننا عالم أعمى يغض الطرف عنها، الفضائع كثيرة وما أبشعها في هذا الزمن ، لذلك
مهما حاول أن يرسم الفرح وهو يجلس بين رواد المقهى ، عندما يتقمص بعض الشخصيات أو يقوم بدور الحكواتي أو الحكيم والشاعر أو البطل ، في زمن لا بطولات فيه، ولا حماية تجعله يمتلك خصوصيته التي تنتهك في وضح النهار، فكلها لا تشعره بالسعادة .
مرة حاول ان يتوقف مع نفسه، هل يمكن للانسان أن يستطيع التخلص من الخوف وخاصة اذا كان يعيش مع عائلته ، هل محكوم على الانسان أن يعيش متنقلا بين الأزقة والخيمة والنزوح ؟ هل هذا هو المصير الدائم لهذه الحياة.
لا ينبغي للانسان في هذا العصر أن يعيش أبدًا في رعب دائم يمكن أن تأخذ كل ما هو في حياته.
لانه يشعر بالاشمئزاز مما يجري في العالم، ولأن العالم المتحضر هو الذي يشجع العنف والقتل، ولانه لا يوجد عدالة على وجه الأرض وصل (خيبان) الى مرحلة من الاحباطات وهي احباطات عامة، ...خيبات أمل في العمل تنعكس على حياته... خيبات داخل الأسرة ..خيبة أمل في الشارع ...خيبة مزمنة من الوضع العام .. ليس غريبا أن يتوقف طموحه عند هذه الخيبات فتميل حياته إلى السوداوية.
بعد أن وصل إلى مرحلة من اليأس ، من كثرة الخيبات والاحباطات وتراكم الأزمات التي يتعرض لها على الصعيد الشخصي ، وحتى تلك التي يواجهها في المجتمع ، وتزداد يوما بعد يوم، يحاول أن لا يستسلم لكل هذه الظروف ، معتقدا أن لا أمل يجنيه ...
كأي إنسان يتعرض للإحباط من تلك الظروف المعيشية الصعبة او ما يجري من ظروف اقليمية يحاول الابتعاد عن العمل، وأحيانا يبتعد عن بيته، وفي المساء يلجأ الى المقهى كغيره لتفريغ ما بداخله من خيبات.
اكثر ما يغيضه تلك التناقضات التي يتعايش معها أو تفرض عليه، أو يواجهها من الناس او الأصدقاء ، أو تلك الخيبات الكبيرة التي تحيط به، فهل هناك فرقا بين( الإبادة الجماعية)و (الهيلكوست )، لا فرق ولكننا عالم أعمى يغض الطرف عنها، الفضائع كثيرة وما أبشعها في هذا الزمن ، لذلك
مهما حاول أن يرسم الفرح وهو يجلس بين رواد المقهى ، عندما يتقمص بعض الشخصيات أو يقوم بدور الحكواتي أو الحكيم والشاعر أو البطل ، في زمن لا بطولات فيه، ولا حماية تجعله يمتلك خصوصيته التي تنتهك في وضح النهار، فكلها لا تشعره بالسعادة .
مرة حاول ان يتوقف مع نفسه، هل يمكن للانسان أن يستطيع التخلص من الخوف وخاصة اذا كان يعيش مع عائلته ، هل محكوم على الانسان أن يعيش متنقلا بين الأزقة والخيمة والنزوح ؟ هل هذا هو المصير الدائم لهذه الحياة.
لا ينبغي للانسان في هذا العصر أن يعيش أبدًا في رعب دائم يمكن أن تأخذ كل ما هو في حياته.
لانه يشعر بالاشمئزاز مما يجري في العالم، ولأن العالم المتحضر هو الذي يشجع العنف والقتل، ولانه لا يوجد عدالة على وجه الأرض وصل (خيبان) الى مرحلة من الاحباطات وهي احباطات عامة، ...خيبات أمل في العمل تنعكس على حياته... خيبات داخل الأسرة ..خيبة أمل في الشارع ...خيبة مزمنة من الوضع العام .. ليس غريبا أن يتوقف طموحه عند هذه الخيبات فتميل حياته إلى السوداوية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات