عمانيات -
كنتُ على موعد في «الصويفية».. .
في حدا من صديقاتي ساكنة فيها ؟
ما ظنيت
كلهن من الطبقة المتوسطة والكادحة...
أصرّت ابنتي المهندسة دالية والحّت إلحاحا ان توصلني بالسيارة إلى هناك.
رجوتها الا تفعل وانا عادة « اتدبّر « امري واتسنكح براحتي.
لكن البنت احبت ان تريح اباها..
كالعادة ..
أزمة خانقة في كل الاتجاهات.. رغم أن ابنتي « حافظة « شوارع العاصمة. لكنها وقعت في « الزنقات « واقصد الأزمات وأصبحنا نلعب « الغمّيضة « والشوارع تلتف حولنا مثل افاع.
تمنيتُ لو ان الموعد قد التغى.. او ان أصحاب المكان يعتذرون لسبب طارئ..
كان موعدي الساعة الثانية.. لكنني وصلت بعد ( ساعة ونصف )..
عادي..
تحويلات.. وإشارات لا تعمل و كائنات تملأ الشوارع بلا جدوى.
قلت لابنتي: ارميني على اقرب رصيف.. أشعر بالاختناق.
اخذت تضع موسيقى كي تُريح اعصابي..
قرأتُ يافطة منسية لمرشح سبقت اسمه كلمة « الأستاذ «.
ضحكت..
قلت : معقول « هيكل « او « العقّاد « او « طه حسين « نازلين الانتخابات ؟
على بُعد كيلو متر.. نزلتُ من السيارة مشفقا على ابنتي..
اخذتُ أسأل الناس عن « شارع الوكالات « بالصويفية .
قال أحدهم: انت بمنطقة « الدوّار السابع «.. واشار ان اقطع الشارع وادخل عمارة فيها اسانسير ومنه اخرج الى « ش. الوكالات « .
دوّخيني يا لمونة..
شو هاليوم ... ال ...؟
قطعت مسافة وعبرت شوارع، بينما كاظم الساهر « عبر الشطّ «.. شو هالحظّ ؟
اخيرا وبعد أن بلغت القلوب الحناجر .. لمحتُ المقاهي التي تتناثر في شارع الوكالات.
اتصلتُ بصاحب الموعد.. اخذتُ اشرح له مكان تواجدي..
لكنه اكتفى بالقول : صدقني ما باعرف الأماكن هون..
معقول يعمل من سنوات ولا يعرف الأماكن؟
اخرج يده من نافذة إحدى العمارات واهتديتُ بها حتى وصلت شبه دائخ...
قال الصويفية.. قال...!!
كنتُ على موعد في «الصويفية».. .
في حدا من صديقاتي ساكنة فيها ؟
ما ظنيت
كلهن من الطبقة المتوسطة والكادحة...
أصرّت ابنتي المهندسة دالية والحّت إلحاحا ان توصلني بالسيارة إلى هناك.
رجوتها الا تفعل وانا عادة « اتدبّر « امري واتسنكح براحتي.
لكن البنت احبت ان تريح اباها..
كالعادة ..
أزمة خانقة في كل الاتجاهات.. رغم أن ابنتي « حافظة « شوارع العاصمة. لكنها وقعت في « الزنقات « واقصد الأزمات وأصبحنا نلعب « الغمّيضة « والشوارع تلتف حولنا مثل افاع.
تمنيتُ لو ان الموعد قد التغى.. او ان أصحاب المكان يعتذرون لسبب طارئ..
كان موعدي الساعة الثانية.. لكنني وصلت بعد ( ساعة ونصف )..
عادي..
تحويلات.. وإشارات لا تعمل و كائنات تملأ الشوارع بلا جدوى.
قلت لابنتي: ارميني على اقرب رصيف.. أشعر بالاختناق.
اخذت تضع موسيقى كي تُريح اعصابي..
قرأتُ يافطة منسية لمرشح سبقت اسمه كلمة « الأستاذ «.
ضحكت..
قلت : معقول « هيكل « او « العقّاد « او « طه حسين « نازلين الانتخابات ؟
على بُعد كيلو متر.. نزلتُ من السيارة مشفقا على ابنتي..
اخذتُ أسأل الناس عن « شارع الوكالات « بالصويفية .
قال أحدهم: انت بمنطقة « الدوّار السابع «.. واشار ان اقطع الشارع وادخل عمارة فيها اسانسير ومنه اخرج الى « ش. الوكالات « .
دوّخيني يا لمونة..
شو هاليوم ... ال ...؟
قطعت مسافة وعبرت شوارع، بينما كاظم الساهر « عبر الشطّ «.. شو هالحظّ ؟
اخيرا وبعد أن بلغت القلوب الحناجر .. لمحتُ المقاهي التي تتناثر في شارع الوكالات.
اتصلتُ بصاحب الموعد.. اخذتُ اشرح له مكان تواجدي..
لكنه اكتفى بالقول : صدقني ما باعرف الأماكن هون..
معقول يعمل من سنوات ولا يعرف الأماكن؟
اخرج يده من نافذة إحدى العمارات واهتديتُ بها حتى وصلت شبه دائخ...
قال الصويفية.. قال...!!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات