لا يحفى على أحد في العالم العربي وحتى الغربي الدور الأميركي في دعم الكيان المحتل في عدوانه المستمر على غزة وعلى الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابادة جماعية ، ولولا الدعم الأميركي سواء ما يتعلق بالامدادات العسكرية أو لما صمدت "إسرائيل" لهذه الفترة، وقد اعترفت الولايات المتحدة الأميركية بوجود قوات العمليات الخاصة الاميركية في مساندة جيش الاحتلال في غزة ، عدا عن وجود حاملات الطائرات في المنطقة التي تنقل مجموعات هجومية الى ساحة المعركة ، وتزويد القوات الاسرائيلية بانظمة دفاع جوي.
مع أن الولايات المتحدة الاميركية تحاول إخفاء الحقائق إلا أن موقفها معلن وصريح في تقديم الدعم اللامحدود إلى "إسرائيل"، وتحاول في كل المواقف أن تحشد التأييد العالمي لصالح هذا الكيان الذي سينتهي يوما ما، كما ستنتهي أميركا التي تعبث في المنطقة وكأنها واحدة من ولاياتها.
دائما اللوبي الصهيوني لا يتوقف عن حشد التأييد من أجل دعم الكيان المحتل، ويتخذ من الكذب والرياء والقوة شعارا لاحكام قبضته على العالم ،ولا يتوقف عن التلاعب في المصطلحات والتشويش على كل من يناصر القضية الفلسطينية ، وإلا لماذا هذا الصمت العالمي تجاه ما يحدث في غزة من إجرام ومجازر وإبادة جماعية وتشريد ..
هذه اميركيا ومعها اللوبي الصهيوني والدول المتحالفة معها لا يتوقفون عن دعمهم ومساندهم للكيان المحتل، وأي دولة أو هيئة أو إنسان يعمل على مساندة القضية الفلسطينية لا يمكن أن يترك يجب أن يخضع لهذا اللوبي ، فيجب تحطيمه كي لا يُظهر أي مناصرة للقضية الفلسطينية.
الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر عراب اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 والحائز على جائزة نوبل للسلام ، ألف كتابا بعنوان" السلام وليس الفصل العنصري "، انتقد فيه "إسرائيل" كونها لا تريد السلام ، فلم تتوقف الحملات في اميركا من خلال الصحافة الاميركية التي يسيطرعليها اللوبي الصهيوني ،والصحافة العبرية، وغيرها من وسائل الاعلام الموالية لاميركيا، التي وجهت له اتهامات عنصرية، لأنه تحدث بواقعية وبكل صراحة عندما كتب هذا الكتاب بعد أن زار غزة وشاهد على الواقع ما تقوم به " إسرائيل" من أعمال تتنافى مع السلام، وكان كتابه مغايرا لما حدث في اتفاقية كامب ديفيد.
غضبت " إسرائيل " من كارتر لانه وضعها في مقارنة مع النظام العنصري في جنوب أفريقيا ، واليوم تغضب من كل دولة تطالب بوقف الحرب الشرسة على الفلسطينيين في غزة، لأن قادتها متعطشون للدماء ..
لا يحفى على أحد في العالم العربي وحتى الغربي الدور الأميركي في دعم الكيان المحتل في عدوانه المستمر على غزة وعلى الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابادة جماعية ، ولولا الدعم الأميركي سواء ما يتعلق بالامدادات العسكرية أو لما صمدت "إسرائيل" لهذه الفترة، وقد اعترفت الولايات المتحدة الأميركية بوجود قوات العمليات الخاصة الاميركية في مساندة جيش الاحتلال في غزة ، عدا عن وجود حاملات الطائرات في المنطقة التي تنقل مجموعات هجومية الى ساحة المعركة ، وتزويد القوات الاسرائيلية بانظمة دفاع جوي.
مع أن الولايات المتحدة الاميركية تحاول إخفاء الحقائق إلا أن موقفها معلن وصريح في تقديم الدعم اللامحدود إلى "إسرائيل"، وتحاول في كل المواقف أن تحشد التأييد العالمي لصالح هذا الكيان الذي سينتهي يوما ما، كما ستنتهي أميركا التي تعبث في المنطقة وكأنها واحدة من ولاياتها.
دائما اللوبي الصهيوني لا يتوقف عن حشد التأييد من أجل دعم الكيان المحتل، ويتخذ من الكذب والرياء والقوة شعارا لاحكام قبضته على العالم ،ولا يتوقف عن التلاعب في المصطلحات والتشويش على كل من يناصر القضية الفلسطينية ، وإلا لماذا هذا الصمت العالمي تجاه ما يحدث في غزة من إجرام ومجازر وإبادة جماعية وتشريد ..
هذه اميركيا ومعها اللوبي الصهيوني والدول المتحالفة معها لا يتوقفون عن دعمهم ومساندهم للكيان المحتل، وأي دولة أو هيئة أو إنسان يعمل على مساندة القضية الفلسطينية لا يمكن أن يترك يجب أن يخضع لهذا اللوبي ، فيجب تحطيمه كي لا يُظهر أي مناصرة للقضية الفلسطينية.
الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر عراب اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 والحائز على جائزة نوبل للسلام ، ألف كتابا بعنوان" السلام وليس الفصل العنصري "، انتقد فيه "إسرائيل" كونها لا تريد السلام ، فلم تتوقف الحملات في اميركا من خلال الصحافة الاميركية التي يسيطرعليها اللوبي الصهيوني ،والصحافة العبرية، وغيرها من وسائل الاعلام الموالية لاميركيا، التي وجهت له اتهامات عنصرية، لأنه تحدث بواقعية وبكل صراحة عندما كتب هذا الكتاب بعد أن زار غزة وشاهد على الواقع ما تقوم به " إسرائيل" من أعمال تتنافى مع السلام، وكان كتابه مغايرا لما حدث في اتفاقية كامب ديفيد.
غضبت " إسرائيل " من كارتر لانه وضعها في مقارنة مع النظام العنصري في جنوب أفريقيا ، واليوم تغضب من كل دولة تطالب بوقف الحرب الشرسة على الفلسطينيين في غزة، لأن قادتها متعطشون للدماء ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات