معبر فيلادلفيا .. ترتيبات جديدة بعد انتهاء الحرب بقلم: حازم الخالدي
تصر "إسرائيل" على السيطرة على معبر فيلادلفيا ، الفاصل بين غزة ومصر، والذي يعتبر من أهم بنود التفاوض لانجاز اتفاقية لانهاء الحرب بين الكيان المحتل وحركة حماس في قطاع غزة .
رغم إنشغال " إسرائيل" في الحرب ،إلا انها تعد العدة للسيطرة على المعبر وعدم تركه للجانب الفلسطيني ، وتقوم حاليا بوضع ترتيبات جديدة لن تعلن عنها بوضوح ، لكن ما تريده أن يكون مغلقا تماما وبما يضمن نزع أي سلاح يمر منه، وعبر الانفاق الموجودة حوله ، حيث اكتشفت قوات الاحتلال خلال الحرب على 20 نفقًا و82 نقطة وصول إلى الأنفاق.
وهي تقوم الآن بتعبيد الطريق المؤدي إلى المعبر، لغايات استيطانية بحيث يرتبط بالمستوطنات التي ستقام لاحقا في غلاف غزة ،الى جانب استخدامه للمراقبة والسيطرة على حركة الفلسطينيين بين شمال وجنوب غزة، وهذا يعني إعادة إنشاء المستوطنات غير القانونية في القطاع.
أقيم المعبر منذ أكثر من 40 عاما وهو منطقة مهمة لمصر و"إسرائيل" التي تحاول السيطرة عليه لمراقبة ما يجري في غزة ،وحركة الدخول من مصر الى غزة وبالعكس ، ولدى "إسرائيل" توجهات بإن يكون لقواتها تواجد في هذا المعبرالحيوي .
يبلغ طول ممر فيلادلفيا 14 كيلومترًا وعرضه 100 متر، وهو عبارة عن منطقة عازلة منزوعة السلاح تمتد على طول الحدود بين مصر وغزة، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى معبر كرم أبو سالم عند نقطة التقاء غزة ومصر والكيان المحتل .
وتم إنشاء المعبر لأول مرة بموجب معاهدة سلام عام 1979 بين مصر و"إسرائيل"، وتم تسميته على اسم المنطقة منزوعة السلاح التي أطلقها جيش الاحتلال، وبموجب المعاهدة ، سُمح لإسرائيل بنشر قوات مسلحة محدودة في الممر، تتكون من أربع كتائب مشاة ومنشآتها العسكرية وتحصيناتها الميدانية، إلى جانب مراقبين من الأمم المتحدة.
ولم يسمح لها بنشر الدبابات أو المدفعية أو الصواريخ المضادة للطائرات، باستثناء الصواريخ الفردية أرض-جو، وكان الهدف المعلن لهذه القوات منع الأسلحة من دخول غزة عبر مصر.
وفي عام 2005، سحبت "إسرائيل" قواتها المسلحة من غزة كجزء من "خطة فك الارتباط"، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، وسحبت أيضا 9000 مستوطن يعيشون في 25 مستوطنة غير قانونية ،ليخضع هذا المعبر لسيطرة مصر والسلطة الوطنية الفلسطينية، التي سيطرت على الجانب المتعلق في غزة .
وبموجب الاتفاقية عام 2005 والمعروفة باتفاق فيلادلفيا، سمح لمصر بأن تنشر 750 من حرس الحدود لدوريات الممر لأغراض المكافحة ومنع التهريب والتسلل أو غير العسكرية.
بعد عامين، سيطرت حركة (حماس) بشكل كامل على قطاع غزة، منهيةً بذلك الإدارة المشتركة للسلطة الفلسطينية للمنطقة العازلة ،ومنذ ذلك الحين فرضت "إسرائيل " حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطاع غزة.
ومنذ السابع من اكتوبر تاريخ العدوان الاسرائيلي على غزة عملت " إسرائيل" على تغيير الواقع الذي وصل اليه معبر فيلادلفيا، وبعد ثلاثة أشهر من الحرب أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن هدف "إسرائيل" هو إعادة احتلال المنطقة العازلة.
تحكم "إٍسرائيل" بمعبري رفح وفيلادلفيا ، يعني الغاء الاتفاقيات الموقعة مع مصر ومع السلطة الفلسطينية بحيث تحتفظ "إسرائيل" بالممرين، وعدم تركهما مجددا الى الفلسطينيين .
تصر "إسرائيل" على السيطرة على معبر فيلادلفيا ، الفاصل بين غزة ومصر، والذي يعتبر من أهم بنود التفاوض لانجاز اتفاقية لانهاء الحرب بين الكيان المحتل وحركة حماس في قطاع غزة .
رغم إنشغال " إسرائيل" في الحرب ،إلا انها تعد العدة للسيطرة على المعبر وعدم تركه للجانب الفلسطيني ، وتقوم حاليا بوضع ترتيبات جديدة لن تعلن عنها بوضوح ، لكن ما تريده أن يكون مغلقا تماما وبما يضمن نزع أي سلاح يمر منه، وعبر الانفاق الموجودة حوله ، حيث اكتشفت قوات الاحتلال خلال الحرب على 20 نفقًا و82 نقطة وصول إلى الأنفاق.
وهي تقوم الآن بتعبيد الطريق المؤدي إلى المعبر، لغايات استيطانية بحيث يرتبط بالمستوطنات التي ستقام لاحقا في غلاف غزة ،الى جانب استخدامه للمراقبة والسيطرة على حركة الفلسطينيين بين شمال وجنوب غزة، وهذا يعني إعادة إنشاء المستوطنات غير القانونية في القطاع.
أقيم المعبر منذ أكثر من 40 عاما وهو منطقة مهمة لمصر و"إسرائيل" التي تحاول السيطرة عليه لمراقبة ما يجري في غزة ،وحركة الدخول من مصر الى غزة وبالعكس ، ولدى "إسرائيل" توجهات بإن يكون لقواتها تواجد في هذا المعبرالحيوي .
يبلغ طول ممر فيلادلفيا 14 كيلومترًا وعرضه 100 متر، وهو عبارة عن منطقة عازلة منزوعة السلاح تمتد على طول الحدود بين مصر وغزة، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى معبر كرم أبو سالم عند نقطة التقاء غزة ومصر والكيان المحتل .
وتم إنشاء المعبر لأول مرة بموجب معاهدة سلام عام 1979 بين مصر و"إسرائيل"، وتم تسميته على اسم المنطقة منزوعة السلاح التي أطلقها جيش الاحتلال، وبموجب المعاهدة ، سُمح لإسرائيل بنشر قوات مسلحة محدودة في الممر، تتكون من أربع كتائب مشاة ومنشآتها العسكرية وتحصيناتها الميدانية، إلى جانب مراقبين من الأمم المتحدة.
ولم يسمح لها بنشر الدبابات أو المدفعية أو الصواريخ المضادة للطائرات، باستثناء الصواريخ الفردية أرض-جو، وكان الهدف المعلن لهذه القوات منع الأسلحة من دخول غزة عبر مصر.
وفي عام 2005، سحبت "إسرائيل" قواتها المسلحة من غزة كجزء من "خطة فك الارتباط"، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، وسحبت أيضا 9000 مستوطن يعيشون في 25 مستوطنة غير قانونية ،ليخضع هذا المعبر لسيطرة مصر والسلطة الوطنية الفلسطينية، التي سيطرت على الجانب المتعلق في غزة .
وبموجب الاتفاقية عام 2005 والمعروفة باتفاق فيلادلفيا، سمح لمصر بأن تنشر 750 من حرس الحدود لدوريات الممر لأغراض المكافحة ومنع التهريب والتسلل أو غير العسكرية.
بعد عامين، سيطرت حركة (حماس) بشكل كامل على قطاع غزة، منهيةً بذلك الإدارة المشتركة للسلطة الفلسطينية للمنطقة العازلة ،ومنذ ذلك الحين فرضت "إسرائيل " حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطاع غزة.
ومنذ السابع من اكتوبر تاريخ العدوان الاسرائيلي على غزة عملت " إسرائيل" على تغيير الواقع الذي وصل اليه معبر فيلادلفيا، وبعد ثلاثة أشهر من الحرب أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن هدف "إسرائيل" هو إعادة احتلال المنطقة العازلة.
تحكم "إٍسرائيل" بمعبري رفح وفيلادلفيا ، يعني الغاء الاتفاقيات الموقعة مع مصر ومع السلطة الفلسطينية بحيث تحتفظ "إسرائيل" بالممرين، وعدم تركهما مجددا الى الفلسطينيين .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات