- الرئيسية
أخبار المملكة
- الضمان الاجتماعي يفوز بجائزة التميز الدولية في جودة الخدمات على مستوى منطقة آسيا والباسيفيك
الضمان الاجتماعي يفوز بجائزة التميز الدولية في جودة الخدمات على مستوى منطقة آسيا والباسيفيك
عمانيات -
فازت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بشهادة التميز الدولية في جودة الخدمات التي تقدمها مؤسسات الضمان الاجتماعي على مستوى منطقة آسيا والباسيفيك للعام 2024، إضافة إلى حصول المؤسسة على شعار التميز المعتمد للجائزة والتي تمنحها الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA) وهي منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة مقرها جنيف وتضم تحت مظلتها أكثر من (327) هيئة ومؤسسة ضمان وتأمينات اجتماعية في أكثر من (150) دولة حول العالم.
كما فازت المؤسسة بجائزة الممارسات الفُضلى من الجمعية الدولية وذلك عن تجربتها في تقديم حوافز خاصة للتخفيف من أعباء الدراسة الجامعية على أبناء وبنات المتقاعدين، ونشر الوعي بمفهوم الضمان الاجتماعي بين طلاب الجامعات.
هذا وقد هنأ مدير عام المؤسسة الدكتور محمد صالح الطراونة كافة العاملين فيها على هذا الإنجاز الوطني الرفيع على المستوى الدولي، مؤكداً على أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتميزة التي يبذلها العاملون في المؤسسة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ضمن أفضل المعايير والممارسات الدولية.
وأكد الطراونة أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي تولي جُلَّ اهتمامها لكتاب التكليف السامي لحكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان والذي جاء فيه "بأن تحديث الإدارة العامة أساس مهم في إنجاح التحديث الاقتصادي، ومنطلق في تحديث الدولة في مئويتها الثانية، ولا بد أن نمضي في تطوير الإدارة العامة لتحسين الخدمات ومواكبة الحداثة والتطوير، وتعزيز ثقافة الإنجاز والتميز في المؤسسات الحكومية، فهذه المؤسسات وجدت لتحقيق النفع العام، وكل مسؤول وموظف واجبه خدمة المواطن بكفاءة وإتقان، وسيكون القطاع العام خاضعاً للتقييم المستمر، فمن دون إدارة عامة كفؤة لا يمكن السير في تنفيذ مسارات التحديث الأخرى".
وأضاف إن فوز مؤسسة الضمان بجائزة مع شهادة التقدير الدولية إضافة إلى حصولها على برنامج الاعتراف (جودة الخدمة) في المبادئ التوجيهية للإيسا يُعدّ إنجازاً وطنياً قيّماً على المستوى الدولي، وهي إنجازات تُضاف إلى الإنجازات الوطنية التي حققتها المؤسسة.
وأوضح الطراونة أن فوز المؤسسة بهذه الجائزة تقديراً لجهودها في العمل على توسيع مظلة الشمول بالضمان عبر المزيد من برامج التوعية، وما تقوم به من أجل تيسير أعباء الدراسة الجامعية لأبناء وبنات متقاعدي مؤسسة الضمان الاجتماعي، والتي تشمل المنح الدراسية التي خصصتها الجامعات لأبناء المتقاعدين الأضعف اقتصادياً بالتعاون مع الجامعات، بالإضافة إلى تيسير دفع الأقساط الجامعية بتقسيطها من الراتب التقاعدي، مشيراً إلى أن توجهات المؤسسة مستمرة بتبني البرامج والمبادرات التي تخدم متقاعديها.
وأضاف إن حصول المؤسسة على برنامج الاعتراف بدليل الجودة يعتبر دليلاً على فاعلية الخدمات المقدمة لجمهورها والتي تنطبق على مجال الضمان الاجتماعي بعد تنفيذ المبادئ التوجيهية ذات الصلة، مثمناً الدور الرائد والمتميز الذي وصلت إليه المؤسسة على المستويين المحلي والعالمي.
بدوره، بيّن مساعد المدير العام للدراسات والمعلومات في المؤسسة، محمود المعايطة، أنه كان لمؤسسة الضمان دوراً فاعلاً في سعيها الدؤوب لتوفير خدمات للمتقاعدين، خاصة في تقديم المنح الدراسية بهدف التخفيف من أعباء الدراسة الجامعية على أبناء وبنات المتقاعدين، مشيراً بأن قرار لجنة التحكيم الدولية المستقلة بتتويج المؤسسة بجائزة الممارسات الفُضلى يأتي في إطار مسابقة جوائز الممارسات الفُضلى لهيئات التأمينات الاجتماعية في إقليم آسيا والباسيفيك.
وأوضح المعايطة أنه تمّ إعداد مادة منهجية لتدريس مادة الضمان الاجتماعي في الجامعات، ونُفِّذ ذلك في (9) جامعات وكلّيتين جامعيتين، بهدف الارتقاء بمعرفة طلبة الجامعات الأردنية بالضمان الاجتماعي، وشمل ذلك حتى الآن (27,860) طالباً وطالبة، مضيفاً أنه تمّ توفير (128) منحة دراسية لأبناء وبنات المتقاعدين، ويجري العمل الآن على الوصول إلى (500) منحة، خلال العامين القادمين، كما تمّ توفير خصومات إضافية لأبناء وبنات المتقاعدين، وتقسيط الرسوم والدفعات الخاصة بالدراسة الجامعية بشكل ميسّر.
ويذكر أنه سيتم تكريم المؤسسة بحفلٍ خاص في المنتدى الأقليمي لآسيا والباسيفيك للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي الذي سيتم عقده بمدينة الرياض في السعودية نهاية العام الحالي.
فازت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بشهادة التميز الدولية في جودة الخدمات التي تقدمها مؤسسات الضمان الاجتماعي على مستوى منطقة آسيا والباسيفيك للعام 2024، إضافة إلى حصول المؤسسة على شعار التميز المعتمد للجائزة والتي تمنحها الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA) وهي منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة مقرها جنيف وتضم تحت مظلتها أكثر من (327) هيئة ومؤسسة ضمان وتأمينات اجتماعية في أكثر من (150) دولة حول العالم.
كما فازت المؤسسة بجائزة الممارسات الفُضلى من الجمعية الدولية وذلك عن تجربتها في تقديم حوافز خاصة للتخفيف من أعباء الدراسة الجامعية على أبناء وبنات المتقاعدين، ونشر الوعي بمفهوم الضمان الاجتماعي بين طلاب الجامعات.
هذا وقد هنأ مدير عام المؤسسة الدكتور محمد صالح الطراونة كافة العاملين فيها على هذا الإنجاز الوطني الرفيع على المستوى الدولي، مؤكداً على أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتميزة التي يبذلها العاملون في المؤسسة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ضمن أفضل المعايير والممارسات الدولية.
وأكد الطراونة أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي تولي جُلَّ اهتمامها لكتاب التكليف السامي لحكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان والذي جاء فيه "بأن تحديث الإدارة العامة أساس مهم في إنجاح التحديث الاقتصادي، ومنطلق في تحديث الدولة في مئويتها الثانية، ولا بد أن نمضي في تطوير الإدارة العامة لتحسين الخدمات ومواكبة الحداثة والتطوير، وتعزيز ثقافة الإنجاز والتميز في المؤسسات الحكومية، فهذه المؤسسات وجدت لتحقيق النفع العام، وكل مسؤول وموظف واجبه خدمة المواطن بكفاءة وإتقان، وسيكون القطاع العام خاضعاً للتقييم المستمر، فمن دون إدارة عامة كفؤة لا يمكن السير في تنفيذ مسارات التحديث الأخرى".
وأضاف إن فوز مؤسسة الضمان بجائزة مع شهادة التقدير الدولية إضافة إلى حصولها على برنامج الاعتراف (جودة الخدمة) في المبادئ التوجيهية للإيسا يُعدّ إنجازاً وطنياً قيّماً على المستوى الدولي، وهي إنجازات تُضاف إلى الإنجازات الوطنية التي حققتها المؤسسة.
وأوضح الطراونة أن فوز المؤسسة بهذه الجائزة تقديراً لجهودها في العمل على توسيع مظلة الشمول بالضمان عبر المزيد من برامج التوعية، وما تقوم به من أجل تيسير أعباء الدراسة الجامعية لأبناء وبنات متقاعدي مؤسسة الضمان الاجتماعي، والتي تشمل المنح الدراسية التي خصصتها الجامعات لأبناء المتقاعدين الأضعف اقتصادياً بالتعاون مع الجامعات، بالإضافة إلى تيسير دفع الأقساط الجامعية بتقسيطها من الراتب التقاعدي، مشيراً إلى أن توجهات المؤسسة مستمرة بتبني البرامج والمبادرات التي تخدم متقاعديها.
وأضاف إن حصول المؤسسة على برنامج الاعتراف بدليل الجودة يعتبر دليلاً على فاعلية الخدمات المقدمة لجمهورها والتي تنطبق على مجال الضمان الاجتماعي بعد تنفيذ المبادئ التوجيهية ذات الصلة، مثمناً الدور الرائد والمتميز الذي وصلت إليه المؤسسة على المستويين المحلي والعالمي.
بدوره، بيّن مساعد المدير العام للدراسات والمعلومات في المؤسسة، محمود المعايطة، أنه كان لمؤسسة الضمان دوراً فاعلاً في سعيها الدؤوب لتوفير خدمات للمتقاعدين، خاصة في تقديم المنح الدراسية بهدف التخفيف من أعباء الدراسة الجامعية على أبناء وبنات المتقاعدين، مشيراً بأن قرار لجنة التحكيم الدولية المستقلة بتتويج المؤسسة بجائزة الممارسات الفُضلى يأتي في إطار مسابقة جوائز الممارسات الفُضلى لهيئات التأمينات الاجتماعية في إقليم آسيا والباسيفيك.
وأوضح المعايطة أنه تمّ إعداد مادة منهجية لتدريس مادة الضمان الاجتماعي في الجامعات، ونُفِّذ ذلك في (9) جامعات وكلّيتين جامعيتين، بهدف الارتقاء بمعرفة طلبة الجامعات الأردنية بالضمان الاجتماعي، وشمل ذلك حتى الآن (27,860) طالباً وطالبة، مضيفاً أنه تمّ توفير (128) منحة دراسية لأبناء وبنات المتقاعدين، ويجري العمل الآن على الوصول إلى (500) منحة، خلال العامين القادمين، كما تمّ توفير خصومات إضافية لأبناء وبنات المتقاعدين، وتقسيط الرسوم والدفعات الخاصة بالدراسة الجامعية بشكل ميسّر.
ويذكر أنه سيتم تكريم المؤسسة بحفلٍ خاص في المنتدى الأقليمي لآسيا والباسيفيك للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي الذي سيتم عقده بمدينة الرياض في السعودية نهاية العام الحالي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات