دمار وخراب يخلفه الاحتلال بعد انسحابه من مستشفى كمال عدوان
عمانيات - مشاهد من الدمار والخراب في مستشفى "كمال عدوان" الواقع في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منها بعد اقتحامها والمكوث فيها لأكثر من 24 ساعة.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مستشفى كمال عدوان، "مخلفا قتلى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه، الجمعة"، فيما أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة أن 30 من كوادر المستشفى لا يزالون معتقلين لدى الاحتلال.
وبينوا ان "الدمار كان كبيرا جدا في مرافق المستشفى خارجيا وداخليا، في إطار سياسة الاحتلال المتعمدة لإخراج المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة عن الخدمة".
وأوضح احد الشباب أن "عددا من الجثث كانت ملقاة على الأرض في محيط المستشفى، والمصابون لا يزالون داخله دون وجود أي خدمات طبية تقدم لهم، ولا حتى طعام أو شراب".
وعاش المرضى والطواقم الطبية داخل المستشفى ساعات عصيبة مع اقتحام الجيش الإسرائيلي له.
وعانى الجرحى على وجه خاص من انعدام للخدمات الطبية المقدمة لهم، كما تم إيقاف محطة "الأوكسجين"، إضافة لتوقف إمدادهم بالطعام والشراب.
ووفقاً لشهادات المرضى الذين تواجدوا داخل المستشفى، فإن معظمهم تعرض للتحقيق والتنكيل على يد جنود إسرائيليين بغض النظر عن العمر أو الجنس سواء ذكرا أو أنثى.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مستشفى كمال عدوان، "مخلفا قتلى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه، الجمعة"، فيما أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة أن 30 من كوادر المستشفى لا يزالون معتقلين لدى الاحتلال.
وبينوا ان "الدمار كان كبيرا جدا في مرافق المستشفى خارجيا وداخليا، في إطار سياسة الاحتلال المتعمدة لإخراج المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة عن الخدمة".
وأوضح احد الشباب أن "عددا من الجثث كانت ملقاة على الأرض في محيط المستشفى، والمصابون لا يزالون داخله دون وجود أي خدمات طبية تقدم لهم، ولا حتى طعام أو شراب".
وعاش المرضى والطواقم الطبية داخل المستشفى ساعات عصيبة مع اقتحام الجيش الإسرائيلي له.
وعانى الجرحى على وجه خاص من انعدام للخدمات الطبية المقدمة لهم، كما تم إيقاف محطة "الأوكسجين"، إضافة لتوقف إمدادهم بالطعام والشراب.
ووفقاً لشهادات المرضى الذين تواجدوا داخل المستشفى، فإن معظمهم تعرض للتحقيق والتنكيل على يد جنود إسرائيليين بغض النظر عن العمر أو الجنس سواء ذكرا أو أنثى.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات