عمانيات -
حين تهزمك الحياة وتحاول الايقاع بك في مصيدة اليأس واللامبالاة والحياة اليومية ، ستسمو للخروج من حالة الإحباط فتبحث عن فرحة أو ضحكة أو بسمة، فتشعر أنك تبذل جهدا ومشقه لإظهارها ..وربما تبحث في وجوه الناس عن شخص جديد لا تعرفه يشبه روحك يقترب منك ؛ كأنه أنت فتكتملان معا.. يقترب منك لأن ما هزم بك هي الروح ..
في أحيان تشعر أنك تتمرد على يومك وحزنك ومشاعرك ، عندما تصبح شخصا بلا أمل وتبتعد كليا عن دائرة الحياة .. هنا تحاول أن تتجاوز اللحظات الحزينة التي تشغلك..فتستذكر من يحاول مساعدتك أو يقترب من أحزانك ، وكأنك تحاكي مشاعرك بالمثل الذي يقول " الصديق وقت الضيق" .. فالضيق موجود فأين الصديق ؟ وهل لهذا المسمى شروط !
باعتقادي أن الشرط الوحيد هو وجوده معك منذ سنين وثبات الصداقه بينكما .. لم يكل ولا يمل من أخبارك المتكررة والبائسه ولا يمل من أحاديثك التي تتراكم فيها مشقة الحياة.. ولا تنقطع فيها شكوى الظروف التي تنقلك في أحيان كثيرة إلى حياة البؤس بحكم علاقه فاشلة أو خديعة من قريب ، أو محطة تحتار فيها إلى أين تتجه أو ظروف مررت بها وتحاول أن تتخلص من قساوتها ، تودي بك الى روتين يأسر حياتك، أو يرمي بك الى التهلكه ..
مع كل هذه الظروف تجده يفرد جناحه كمظلة حماية من حولك فيأتي ليطيب جراحك ويحاول أن ينزع منك الحزن (وربما كان في لحظات يائس أكثر منك) .. لكنه يهديك مشاعره بكل سلاسة وود ، ليخفف عنك ولو بالقليل ..
هذا الصديق إن وجدته تمسك به، ولا تفرط به يوما مهما كانت الظروف .
حين تهزمك الحياة وتحاول الايقاع بك في مصيدة اليأس واللامبالاة والحياة اليومية ، ستسمو للخروج من حالة الإحباط فتبحث عن فرحة أو ضحكة أو بسمة، فتشعر أنك تبذل جهدا ومشقه لإظهارها ..وربما تبحث في وجوه الناس عن شخص جديد لا تعرفه يشبه روحك يقترب منك ؛ كأنه أنت فتكتملان معا.. يقترب منك لأن ما هزم بك هي الروح ..
في أحيان تشعر أنك تتمرد على يومك وحزنك ومشاعرك ، عندما تصبح شخصا بلا أمل وتبتعد كليا عن دائرة الحياة .. هنا تحاول أن تتجاوز اللحظات الحزينة التي تشغلك..فتستذكر من يحاول مساعدتك أو يقترب من أحزانك ، وكأنك تحاكي مشاعرك بالمثل الذي يقول " الصديق وقت الضيق" .. فالضيق موجود فأين الصديق ؟ وهل لهذا المسمى شروط !
باعتقادي أن الشرط الوحيد هو وجوده معك منذ سنين وثبات الصداقه بينكما .. لم يكل ولا يمل من أخبارك المتكررة والبائسه ولا يمل من أحاديثك التي تتراكم فيها مشقة الحياة.. ولا تنقطع فيها شكوى الظروف التي تنقلك في أحيان كثيرة إلى حياة البؤس بحكم علاقه فاشلة أو خديعة من قريب ، أو محطة تحتار فيها إلى أين تتجه أو ظروف مررت بها وتحاول أن تتخلص من قساوتها ، تودي بك الى روتين يأسر حياتك، أو يرمي بك الى التهلكه ..
مع كل هذه الظروف تجده يفرد جناحه كمظلة حماية من حولك فيأتي ليطيب جراحك ويحاول أن ينزع منك الحزن (وربما كان في لحظات يائس أكثر منك) .. لكنه يهديك مشاعره بكل سلاسة وود ، ليخفف عنك ولو بالقليل ..
هذا الصديق إن وجدته تمسك به، ولا تفرط به يوما مهما كانت الظروف .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات