اسبانيا تخصص 10 مليارات يورو لإغاثة المتضررين من السيول
عمانيات - قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الثلاثاء انه تم تخصيص 10,6 مليار يورو (11,55 مليار دولار) على هيئة قروض ومنح لمساعدة ضحايا السيول المفاجئة التي اجتاحت الساحل الشرقي للبلاد حول فالنسية الأسبوع الماضي.
وأضاف رئيس الحكومة أن بلاده تخطط لإنفاق ما يصل إلى 838 مليون يورو على هيئة مساعدات مالية مباشرة للمتضررين من الفيضانات التي خلفت 217 قتيلا الأسبوع الماضي في أسوأ كارثة من نوعها في تاريخ إسبانيا الحديث.
وستوفر الهيئة الحكومية للائتمان ضمانات مالية للقروض البالغة نحو خمسة مليارات يورو الموجهة للشركات الصغيرة والمتوسطة والعاملين المستقلين والأسر بهدف دعم جهود إعادة الإعمار.
وسيتم تخصيص أموال إضافية لإتاحة فترات إعفاء من الضرائب وتقديم إعانات للمتضررين، بالإضافة إلى تعويضات مالية عن الممتلكات وإصلاح الطرق والسكك الحديدية.
وذكر سانشيز أن الحكومة نشرت 14898 شرطيا في المناطق المتضررة من السيول التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، تتواصل عمليات التنظيف والبحث في الأماكن المتضررة لإزالة الأنقاض والمركبات الغارقة في الوحل، بعد أسبوع من الفيضانات التي خلفت 218 قتيلا على الأقل.
وفي بايبورتا، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة وتقع في ضواحي فالنسيا وتُعد مركز الكارثة مع أكثر من 70 ضحية، قالت رئيسة بلدية المدينة ماريبيل ألبالات الثلاثاء إن مياه الشرب أصبحت متاحة للسكان مجددا، لكن لم تتم بعد إعادة الكهرباء إلى كل المنازل.
وتجمع عدد كبير من المتطوعين المجهزين بمجارف ومكانس مجددا في المدن المدمرة، لكن المسؤولين يطالبون بمعدات احترافية لإزالة مئات السيارات المنقلبة على الطرق.
وأضاف رئيس الحكومة أن بلاده تخطط لإنفاق ما يصل إلى 838 مليون يورو على هيئة مساعدات مالية مباشرة للمتضررين من الفيضانات التي خلفت 217 قتيلا الأسبوع الماضي في أسوأ كارثة من نوعها في تاريخ إسبانيا الحديث.
وستوفر الهيئة الحكومية للائتمان ضمانات مالية للقروض البالغة نحو خمسة مليارات يورو الموجهة للشركات الصغيرة والمتوسطة والعاملين المستقلين والأسر بهدف دعم جهود إعادة الإعمار.
وسيتم تخصيص أموال إضافية لإتاحة فترات إعفاء من الضرائب وتقديم إعانات للمتضررين، بالإضافة إلى تعويضات مالية عن الممتلكات وإصلاح الطرق والسكك الحديدية.
وذكر سانشيز أن الحكومة نشرت 14898 شرطيا في المناطق المتضررة من السيول التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، تتواصل عمليات التنظيف والبحث في الأماكن المتضررة لإزالة الأنقاض والمركبات الغارقة في الوحل، بعد أسبوع من الفيضانات التي خلفت 218 قتيلا على الأقل.
وفي بايبورتا، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة وتقع في ضواحي فالنسيا وتُعد مركز الكارثة مع أكثر من 70 ضحية، قالت رئيسة بلدية المدينة ماريبيل ألبالات الثلاثاء إن مياه الشرب أصبحت متاحة للسكان مجددا، لكن لم تتم بعد إعادة الكهرباء إلى كل المنازل.
وتجمع عدد كبير من المتطوعين المجهزين بمجارف ومكانس مجددا في المدن المدمرة، لكن المسؤولين يطالبون بمعدات احترافية لإزالة مئات السيارات المنقلبة على الطرق.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات