- الرئيسية
تعليم وجامعات
- الصحافة الورقية وتحديات الاعلام الرقمي
الصحافة الورقية وتحديات الاعلام الرقمي
عمانيات - مع التطور التقني والتكنولوجي، هل حافظت الصحافة الورقية على صوتها ضمن المنابر والمنصات الاعلامية التي تنشر بسرعة كبيرة ؟
يبدو أن المشهد الاعلامي اختلف عن السابق ، وغابت المدارس الاعلامية لتحل محلها العشوائية والفردية بعد أن خضعت الصحافة إلى التكنولوجيا ، وجعلت بعض الصحفيين يتحولون باتجاه الاعلام الرقمي والفضاء الالكتروني .
حالة الركود التي أصابت الصحافة الورقية جعل الكثير من الدول تفكر في انقاذ الصحف والبحث عن حلول كي لا تموت لأن الصحافة الورقية لها جذورها وهي الأكثر قدرة على نقل رسالة الدولة إلى العالم مستفيدة من الوسائل المساندة الاخرى التي فرضتها التكنولوجيا ،لم تستلم الدول الاوروبية بالذات لهذا الوضع وحافظت على الصحفيين الذين كرسوا حياتهم للمهنة وللكتابة بموضوعية ليتجاوزا الواقع المؤلم الذي عاشته المهنة خلال فترات وبالذات أزمة كورونا، التي وصل فيها حال الصحافة والصحفيين إلى وضع مقلق لأنه مس حياتهم المعيشية بسبب الاستغناء عن الكفاءات وقلة فرص العمل وانخفاض الرواتب.
حقيقة أن تراجع الصحافة الورقية أدى الى زيادة نسبة التضليل في المعلومة ، التي جعلت من بعض الصحفيين يعملون في بيوتهم ويقدموا رسائل مشوهة ومزيفة تنفد عبر البريد الألكتروني أو مختلف الوسائط والمنصات المتاحة، فالأخبار اليوم بكل ما فيها من أخطاء تذهب إلى الناس دون أن يتم التأكد من صحة العنوان أو مصدر المعلومة.
لقد أصبحت بعض وسائل الإعلام، تضم مجموعات بائسة لا تصدر سوى الكراهية وهي مسؤولة عن الكراهية التي تحدث وتعمل على استقطابها، ولا تدرك هذه المجموعات الضرر الذي يحدث في المجتمع اليوم، من الافرازات التي يصنعوها ، فلم نعد نستغرب أن نرى البعض يمتلك منصة خاصة به ، ويبث عليها المعلومات البعيدة عن المصداقية، حتى أصبحنا نرى تحايل على المؤسسات الاعلامية سواء اقليمية أو دولية لتخصيص جوائز ابداعية في مجال الصحافة أو الاعلام الرقمي فتمنح جائزة لأفضل صورة صحفية تذهب لابن صحاب المؤسسة حتى يشجعه على القراءة ، وجائزة لزوجته حتى تتغاضى عن ممارساته، وجائزة لابن عمه..وهكذا يعني" ما بدنا الفلوس تطلع من البيت"، وهذا حاصل للأسف .
وفي النهاية يتم منح الجميع الشهادات التدريبية التي تجعل الواحد منهم مؤهلا أمام المجتمع وضمن أفضل المعايير.
هذا نهج جديد في الصحافة مثير للقلق والسخرية ويبعدنا عن الأسس العلمية والعملية في العمل الصحفي،ويدفعنا الى تطوير الصحافة لتكون صحافة متنوعة وجذابة تستفيد من الاعلام الرقمي بحيث تكتمل العملية الاعلامية بينهما، من خلال المعرفة والتدريب والبحث عن مصادر لدعم الصحافة كما فعلت بعض الدول التي خصصت نسبة من مصادر الدخل التي تأتي من شركات الاتصالات الخلوية وتذهب لصالح الصحف الورقية ..
علينا أن نتنبه إلى ما يجري في الصحافة ونعمل على إعادة البناء لتعود الصحافة الى وهجها والى مراحلها الاولى من العمل عندما كانت الصحافة تصنع الفكر وتسهم في عملية التوعية وكانت مصدرا مهما في الثقافة العربية والإنسانية..
يبدو أن المشهد الاعلامي اختلف عن السابق ، وغابت المدارس الاعلامية لتحل محلها العشوائية والفردية بعد أن خضعت الصحافة إلى التكنولوجيا ، وجعلت بعض الصحفيين يتحولون باتجاه الاعلام الرقمي والفضاء الالكتروني .
حالة الركود التي أصابت الصحافة الورقية جعل الكثير من الدول تفكر في انقاذ الصحف والبحث عن حلول كي لا تموت لأن الصحافة الورقية لها جذورها وهي الأكثر قدرة على نقل رسالة الدولة إلى العالم مستفيدة من الوسائل المساندة الاخرى التي فرضتها التكنولوجيا ،لم تستلم الدول الاوروبية بالذات لهذا الوضع وحافظت على الصحفيين الذين كرسوا حياتهم للمهنة وللكتابة بموضوعية ليتجاوزا الواقع المؤلم الذي عاشته المهنة خلال فترات وبالذات أزمة كورونا، التي وصل فيها حال الصحافة والصحفيين إلى وضع مقلق لأنه مس حياتهم المعيشية بسبب الاستغناء عن الكفاءات وقلة فرص العمل وانخفاض الرواتب.
حقيقة أن تراجع الصحافة الورقية أدى الى زيادة نسبة التضليل في المعلومة ، التي جعلت من بعض الصحفيين يعملون في بيوتهم ويقدموا رسائل مشوهة ومزيفة تنفد عبر البريد الألكتروني أو مختلف الوسائط والمنصات المتاحة، فالأخبار اليوم بكل ما فيها من أخطاء تذهب إلى الناس دون أن يتم التأكد من صحة العنوان أو مصدر المعلومة.
لقد أصبحت بعض وسائل الإعلام، تضم مجموعات بائسة لا تصدر سوى الكراهية وهي مسؤولة عن الكراهية التي تحدث وتعمل على استقطابها، ولا تدرك هذه المجموعات الضرر الذي يحدث في المجتمع اليوم، من الافرازات التي يصنعوها ، فلم نعد نستغرب أن نرى البعض يمتلك منصة خاصة به ، ويبث عليها المعلومات البعيدة عن المصداقية، حتى أصبحنا نرى تحايل على المؤسسات الاعلامية سواء اقليمية أو دولية لتخصيص جوائز ابداعية في مجال الصحافة أو الاعلام الرقمي فتمنح جائزة لأفضل صورة صحفية تذهب لابن صحاب المؤسسة حتى يشجعه على القراءة ، وجائزة لزوجته حتى تتغاضى عن ممارساته، وجائزة لابن عمه..وهكذا يعني" ما بدنا الفلوس تطلع من البيت"، وهذا حاصل للأسف .
وفي النهاية يتم منح الجميع الشهادات التدريبية التي تجعل الواحد منهم مؤهلا أمام المجتمع وضمن أفضل المعايير.
هذا نهج جديد في الصحافة مثير للقلق والسخرية ويبعدنا عن الأسس العلمية والعملية في العمل الصحفي،ويدفعنا الى تطوير الصحافة لتكون صحافة متنوعة وجذابة تستفيد من الاعلام الرقمي بحيث تكتمل العملية الاعلامية بينهما، من خلال المعرفة والتدريب والبحث عن مصادر لدعم الصحافة كما فعلت بعض الدول التي خصصت نسبة من مصادر الدخل التي تأتي من شركات الاتصالات الخلوية وتذهب لصالح الصحف الورقية ..
علينا أن نتنبه إلى ما يجري في الصحافة ونعمل على إعادة البناء لتعود الصحافة الى وهجها والى مراحلها الاولى من العمل عندما كانت الصحافة تصنع الفكر وتسهم في عملية التوعية وكانت مصدرا مهما في الثقافة العربية والإنسانية..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات