- الرئيسية
أخبار المملكة
- الأميرة بسمة بنت علي تفتتح مهرجان المونة الشتوية الثاني في المريغة
الأميرة بسمة بنت علي تفتتح مهرجان المونة الشتوية الثاني في المريغة
عمانيات - افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، اليوم الاثنين، مهرجان المونة الشتوية والتراث الريفي الموسمي الثاني، الذي نظمته وحدة تمكين المرأة في بلدية الشراة بالتعاون مع جمعيات البادية الجنوبية.
يأتي افتتاح المهرجان، الذي شاركت به 17 جمعية من مختلف مناطق البادية الجنوبية، في إطار تفقد ودعم مشاريع سيدات المحافظة.
وحضر الافتتاح مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، جمال طراد الفايز، ومدير قضاء المريغة، سالم الزوايدة، ورئيس بلدية الشراة، عبد الله الركيبات، ورئيس جمعية الشراة للتربية الخاصة، حسين أبو نوير، وعضو مجلس محافظة معان، خولة العثامنة، ورئيس جمعية الأثر الخيرية، ختام الدراوشة، إلى جانب شيوخ ووجهاء المنطقة وأعضاء الجمعيات المشاركة بالمهرجان.
واطلعت سموها على أعمال ومنتجات الجمعيات المشاركة التي تعكس طبيعة المنطقة خصوصًا، والمجتمع الأردني عمومًا، وشملت الحرف اليدوية، والمطرزات، والأعمال التراثية والخزفية، والصابون الطبيعي، والنباتات العطرية، وأعمال الخياطة، وغيرها من المصنوعات اليدوية والتراثية.
وقال الفايز، خلال الافتتاح، إن الجمعيات هي حاضنة تنموية لمناطق الجنوب من خلال هذه المشاريع والمهرجانات التي تعرض نتاج أعمال الجمعيات، مؤكدًا أهمية التشاركية في تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا لتأخذ دورها في تحقيق التنمية المنشودة.
وأكد ضرورة دعم هذه الجمعيات لتمكينها حتى تصبح صاحبة الريادة وأنموذجًا يحتذى في مناطق البادية الأردنية، مشيرًا إلى أن المهرجان يعد نافذة تسويقية لمنتجات الجمعيات التي تتناسب مع المزايا النسبية لمنطقة المريغة.
وأوضح الفايز أن الصندوق، وبمتابعة حثيثة من سمو الأميرة بسمة بنت علي، يحرص على إيلاء الكوادر البشرية العاملة بالمشاريع والجمعيات جل الرعاية والاهتمام، من حيث تدريبها وتأهيلها وتطوير قدراتها وإمكاناتها من الناحيتين الإدارية والفنية، وذلك لتمكينها من إدارة المشاريع والإشراف عليها بشكل ذاتي، مما يضمن استدامة عمل المشاريع وتوفير فرص العمل لأبناء البادية.
بدوره، قال رئيس بلدية المريغة إن المهرجان تعبير حقيقي عن القدرة والإبداع والتميز الذي تتمتع به النساء في مجتمعنا، مضيفًا أن نجاحه لا يقاس بالأرقام والمبيعات فقط، وإنما بالفرص التجارية والشبكات الاجتماعية التي يتم بناؤها وتعزيزها من خلال المرأة.
من جهته، أكد رئيس جمعية الشراة للتربية الخاصة أهمية تمكين المرأة في مختلف جوانب الحياة لبناء أسرة قوية ومتماسكة، مشيدًا بدور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية في دعم الجمعيات الخيرية والتعاونية والثقافية والأندية الشبابية.
وقالت عضو مجلس المحافظة إن مسؤولية البلدية والجمعيات الخيرية تشمل تنمية المجتمعات المحلية وتشجيع السيدات العاملات على ترويج منتجاتهن، وصولًا إلى تمكين المرأة وتأهيلها في مختلف المجالات.
بدورها، أوضحت رئيسة جمعية الأثر أن المهرجان يمثل أملًا للتغيير والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، من خلال تعزيز التآلف والتعاون بين الجمعيات المشاركة التي تمثل جميع مناطق المحافظة، واستغلال الفرص المتاحة.
واستمعت سموها، خلال الزيارة، إلى إيجاز من أعضاء ورئيسات الجمعيات حول الجدوى الاقتصادية لمشاريعهن ومدى مساهمتها في خدمة أعضائها والمجتمعات المحلية، ولا سيما في توفير فرص العمل، وتنمية المجتمع المحلي، وتحسين الواقع المعيشي، والاستفادة من المزايا النسبية المتوفرة بالمنطقة.
وعلى هامش المهرجان، الذي تخلله إلقاء قصائد شعرية وفقرات فنية، تسلمت سموها درعين تذكاريين من البلدية والجمعيات المشاركة.
يأتي افتتاح المهرجان، الذي شاركت به 17 جمعية من مختلف مناطق البادية الجنوبية، في إطار تفقد ودعم مشاريع سيدات المحافظة.
وحضر الافتتاح مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، جمال طراد الفايز، ومدير قضاء المريغة، سالم الزوايدة، ورئيس بلدية الشراة، عبد الله الركيبات، ورئيس جمعية الشراة للتربية الخاصة، حسين أبو نوير، وعضو مجلس محافظة معان، خولة العثامنة، ورئيس جمعية الأثر الخيرية، ختام الدراوشة، إلى جانب شيوخ ووجهاء المنطقة وأعضاء الجمعيات المشاركة بالمهرجان.
واطلعت سموها على أعمال ومنتجات الجمعيات المشاركة التي تعكس طبيعة المنطقة خصوصًا، والمجتمع الأردني عمومًا، وشملت الحرف اليدوية، والمطرزات، والأعمال التراثية والخزفية، والصابون الطبيعي، والنباتات العطرية، وأعمال الخياطة، وغيرها من المصنوعات اليدوية والتراثية.
وقال الفايز، خلال الافتتاح، إن الجمعيات هي حاضنة تنموية لمناطق الجنوب من خلال هذه المشاريع والمهرجانات التي تعرض نتاج أعمال الجمعيات، مؤكدًا أهمية التشاركية في تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا لتأخذ دورها في تحقيق التنمية المنشودة.
وأكد ضرورة دعم هذه الجمعيات لتمكينها حتى تصبح صاحبة الريادة وأنموذجًا يحتذى في مناطق البادية الأردنية، مشيرًا إلى أن المهرجان يعد نافذة تسويقية لمنتجات الجمعيات التي تتناسب مع المزايا النسبية لمنطقة المريغة.
وأوضح الفايز أن الصندوق، وبمتابعة حثيثة من سمو الأميرة بسمة بنت علي، يحرص على إيلاء الكوادر البشرية العاملة بالمشاريع والجمعيات جل الرعاية والاهتمام، من حيث تدريبها وتأهيلها وتطوير قدراتها وإمكاناتها من الناحيتين الإدارية والفنية، وذلك لتمكينها من إدارة المشاريع والإشراف عليها بشكل ذاتي، مما يضمن استدامة عمل المشاريع وتوفير فرص العمل لأبناء البادية.
بدوره، قال رئيس بلدية المريغة إن المهرجان تعبير حقيقي عن القدرة والإبداع والتميز الذي تتمتع به النساء في مجتمعنا، مضيفًا أن نجاحه لا يقاس بالأرقام والمبيعات فقط، وإنما بالفرص التجارية والشبكات الاجتماعية التي يتم بناؤها وتعزيزها من خلال المرأة.
من جهته، أكد رئيس جمعية الشراة للتربية الخاصة أهمية تمكين المرأة في مختلف جوانب الحياة لبناء أسرة قوية ومتماسكة، مشيدًا بدور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية في دعم الجمعيات الخيرية والتعاونية والثقافية والأندية الشبابية.
وقالت عضو مجلس المحافظة إن مسؤولية البلدية والجمعيات الخيرية تشمل تنمية المجتمعات المحلية وتشجيع السيدات العاملات على ترويج منتجاتهن، وصولًا إلى تمكين المرأة وتأهيلها في مختلف المجالات.
بدورها، أوضحت رئيسة جمعية الأثر أن المهرجان يمثل أملًا للتغيير والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، من خلال تعزيز التآلف والتعاون بين الجمعيات المشاركة التي تمثل جميع مناطق المحافظة، واستغلال الفرص المتاحة.
واستمعت سموها، خلال الزيارة، إلى إيجاز من أعضاء ورئيسات الجمعيات حول الجدوى الاقتصادية لمشاريعهن ومدى مساهمتها في خدمة أعضائها والمجتمعات المحلية، ولا سيما في توفير فرص العمل، وتنمية المجتمع المحلي، وتحسين الواقع المعيشي، والاستفادة من المزايا النسبية المتوفرة بالمنطقة.
وعلى هامش المهرجان، الذي تخلله إلقاء قصائد شعرية وفقرات فنية، تسلمت سموها درعين تذكاريين من البلدية والجمعيات المشاركة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات