الفصائل المسلحة السورية تتقدم نحو مدينة حمص


عمانيات -
الفصائل بسورية تتقدم بحمص... إسرائيل تحشد قواتها بالجولان وتستعدّ "لسيناريوهات مختلفة"
قال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره، اليوم: "في ضوء تقييم للوضع الذي يجري منذ أمس (الخميس) في هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة الشمالية، وفي ضوء تطورات الاقتتال الداخليّ في سورية، تقرّر تعزيز القوات الجويّة والبريّة في الجولان".
الفصائل بسورية تتقدم بحمص... إسرائيل تحشد قواتها بالجولان وتستعدّ
(Getty Images)
يحشد الجيش الإسرائيلي قوات كبيرة في الجولان السوريّ المحتلّ، على خلفية التطورات في سورية، والتي سيتمّ مناقشتها في اجتماعين، سيعقدهما المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، خلال الـ48 ساعة المقبلة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

يأتي ذلك فيما تتقدّم الفصائل المعارضة، اليوم الجمعة، باتجاه مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سورية، غداة سيطرتها على مدينة حماة الواقعة شمالها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار هجوم مباغت ضدّ قوات النظام، مكّنها من السيطرة على مساحات واسعة في غضون أيام. كما أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم، السيطرة على معبر صيب الحدودي مع الأردن.

وشرع الجيش الإسرائيلي بحشد قوات كبيرة عند الحدود مع سورية في هضبة الجولان المحتلة، في ظل التطورات في سورية، والقتال الدائر بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي، نقل منذ أمس، قوات من عدة وحدات إلى الفرقة العسكرية 210 المنتشرة عند الحدود، بادعاء التحسّب من أحداث قد تخرج عن السيطرة، وتقود إلى معارك عند الحدود، وتوغّل إلى مستوطنات في الجولان.

الجيش الإسرائيلي: نعزز قواتنا الجوية والبرية ونستعدّ "لسيناريوهات مختلفة"

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره، اليوم: "في ضوء تقييم للوضع الذي يجري منذ أمس (الخميس) في هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة الشمالية، وفي ضوء تطورات الاقتتال الداخليّ في سورية، تقرّر تعزيز القوات الجويّة والبريّة في الجولان".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته "تنتشر في المنطقة الحدودية، وتزيد من قدرتها واستعدادها، وفقا للسيناريوهات المختلفة".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "يتابع الأحداث، وهو مستعدّ لأيّ سيناريو في الهجوم والدفاع، ولن يسمح بتهديد بالقرب من حدود إسرائيل، وسيعمل على إحباط أي تهديد لمواطني إسرائيل".

وسيطرت فصائل المعارضة المناهضة للنظام السوري، اليوم، على مدينتي الرستن وتلبيسة في محافظة حمص وسط سورية. وبعد ذلك ذكرت الفصائل المعارضة السورية المسلحة: "دخلنا إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص".

ونقلت "سي إن إن" عن القائد بالعمليات العسكرية للمعارضة السورية، أبو محمد الجولاني، القول إن "الإطاحة ببشار الأسد، هي هدفنا في نهاية المطاف".

وقبيل ذلك، أورد المرصد أن هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة المتحالفة معها، "دخلت في الساعات الأخيرة إلى مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي".

وأكّد أن ذلك تمّ "وسط غياب تام لقوات النظام"، التي قال إنها "قصفت ليلا جسرا في الرستن لمحاولة صدّ تقدّم الفصائل إلى مدينة حمص".

وأفادت تقارير بأن قوات المعارضة بسطت سيطرتها على المدينتين صباح اليوم، واللتان تعتبران بوابة حمص وتقعان على طريق"M5" الذي يربط بين حلب ودمشق، مرورا بحماة وحمص.

الفصائل باتت على بعد نحو خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص
وباتت الفصائل المعارضة، الجمعة، على بُعد نحو خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سورية، وفق ما أفاد المرصد، بعد تقدمها إلى البلدتين الإستراتيجيتين اللتين تقعان على الطريق الذي يربطها بمدينة حماة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :