الكل يتابع ما يحدث في سوريا، واخر التطورات على الصعيد الميداني ، وخاصة ان المدن الكبرى تتساقط بيد المعارضة ولا نعرف مصيرها، مثل حلب ثاني مدينة سورية من حيث السكان وهي مدينة استراتيجية ولها اهميتها ، ثم تبعتها حماة في الوسط وباتت دمشق العاصمة هي الحاسمة في هذا الصراع الذي نتمنى أن ينتهي سلميا؛ فكلهم أبناء بلد واحد .
طبعا بالنسبة لنا في الاردن ، هناك اهتمام خاص بالاوضاع فالمعظم له ذكريات في دمشق والشام، نظرا لقرب سوريا منا… وكانت وما زالت رئتنا إجتماعيا وسياحيا ، وهناك ترابط قوي بين البلدين في مختلف المجالات الى وجود اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الذين يتوقون للعودة قراهم ومدنهم ، فكل انسان يتملكه شور ان يعيش في وطنه الذي ولد فيه وترعرع بداخله واحبه، هذا شعور لا يتملكه الا من عشق وطنه وظل طيله عمره منخرطا به فالوطن هو الحب الوحيد الخالي من الشوائب، حب تجده يزرع في القلب ، فحب الوطن لا يحتاج الى صناعة.
الكثير يبدون شغفهم بالعودة الى بلدهم ونأمل أن تنتهي هذه الأزمة سلميا دون اي صدامات عسكرية ، فيما البعض ينظر لحسابات شخصية ضيقة ، والبعض ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد ..
الشام لها رونق مختلف عن كل المدن والعواصم، فالشام دائما معطرة بالازهار والياسمين ، شام ابوخليل القباني وسعدالله ونوس ومحمد الماغوط ونزار قباني وغيرهم ، هل ننسى ما قاله نزار الذي فضل ان يعود في اخر ايامه الى عشه وقال في دمشق أجمل اشعاره عندما غرد لها :
لا أستطيع أن أكتب عن دمشق، دون أن يعرّش الياسمين على أصابعي.
ولا أستطيع أن أنطق اسمها، دون أن يكتظَّ فمي بعصير المشمش والرمان، والتوت، والسفرجل.
ولا أستطيع أن أتذكرها، دون أن تحط على جدار ذاكرتي ألف حمامة .. وتطير ألف حمامة..
أنا مسكون بدمشق، حتى حين لا أسكنها
طبعا بالنسبة لنا في الاردن ، هناك اهتمام خاص بالاوضاع فالمعظم له ذكريات في دمشق والشام، نظرا لقرب سوريا منا… وكانت وما زالت رئتنا إجتماعيا وسياحيا ، وهناك ترابط قوي بين البلدين في مختلف المجالات الى وجود اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الذين يتوقون للعودة قراهم ومدنهم ، فكل انسان يتملكه شور ان يعيش في وطنه الذي ولد فيه وترعرع بداخله واحبه، هذا شعور لا يتملكه الا من عشق وطنه وظل طيله عمره منخرطا به فالوطن هو الحب الوحيد الخالي من الشوائب، حب تجده يزرع في القلب ، فحب الوطن لا يحتاج الى صناعة.
الكثير يبدون شغفهم بالعودة الى بلدهم ونأمل أن تنتهي هذه الأزمة سلميا دون اي صدامات عسكرية ، فيما البعض ينظر لحسابات شخصية ضيقة ، والبعض ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد ..
الشام لها رونق مختلف عن كل المدن والعواصم، فالشام دائما معطرة بالازهار والياسمين ، شام ابوخليل القباني وسعدالله ونوس ومحمد الماغوط ونزار قباني وغيرهم ، هل ننسى ما قاله نزار الذي فضل ان يعود في اخر ايامه الى عشه وقال في دمشق أجمل اشعاره عندما غرد لها :
لا أستطيع أن أكتب عن دمشق، دون أن يعرّش الياسمين على أصابعي.
ولا أستطيع أن أنطق اسمها، دون أن يكتظَّ فمي بعصير المشمش والرمان، والتوت، والسفرجل.
ولا أستطيع أن أتذكرها، دون أن تحط على جدار ذاكرتي ألف حمامة .. وتطير ألف حمامة..
أنا مسكون بدمشق، حتى حين لا أسكنها
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات