• نحن في شهر كانون الأول ، والموسم المطري لغاية الآن على غير العادة ونتمنى أن يبشر في الخير مع الايام المقبلة، في كانون كان الفلاح ينتظر الشتاء وهو من أهم الشهور لديه، فقد قيل في كانون" غيمة كانون بتخوف المجنون " وقيل أيضا "في كانون كِنّ في بيتك، وكـثر من حطبك وزيتك"، دلالة على أن الانسان من شدة البرد والشتاء في هذا الشهر لا يتسطيع الخروج من المنزل .
الآن حتى مع البرد الامور تسير على غير العادة ، الموسم المطري قليل والشتاء لا نراه كما في السنوات السابقة وأصبحت الناس تتمنى هطول الأمطار..
فالشتاء له عاداته وتقاليده فإذا نزل المطار تفاءل الناس بالموسم كاملا ، حيث يستبشرون خيرا حيث يبادر المزارع الى حراثة أرضه وزراعتها، متطلعا الى الأيام المقبلة حيث تثمر الخضار والفواكة ويصبح الفلاح نشيطا والناس أكثر فرحا برخص الأسعار.
كنا عندما ينزل المطر بغزارة نذهب مسرعين الى البيت وملابسنا تتبلل من السيارات التي تكون مسرعة في الشوارع ولا نخرج من البيت إلا إذا كانت المظلة (الشمسية) بيدنا، حيث تقينا وتحمينا من غزارة الامطار، وعندما نصل إلى البيت نتجمع حول الصوبة أو الكانون الذي كان مستخدما بكثرة في أيام البرد الشديد، ونغلق النوافذ باحكام حتى لا يتسرب الهواء البارد الى البيت ، والكانون له رونقه الجميل في البيت حيث يقوم الأطفال وحتى الكبار بتسخين الخبز والبطاطا وغيرها من المأكولات التي تناسب فصل الشتاء.
هل يمكن أن يمر فصل الشتاء دون أمطار ، فالأمطار هي المياه التي نشربها ونخزنها في السدود والينابيع والآبار ، يا سلام على أيام الآبار التي كانت في بيوتنا وعندما نسمع صوت المزاريب وهي تضخ المياه وتتدفق من أسطح المنازل الى الآبار كان الشتاء جيلا ودافئا وقريبا علينا، كان مياه الأمطار نقية كما البشر في ذلك الوقت .
نتمنى أن يكون الموسم المطري غزيرا ماطرا جميلا ، لا يحمل سوى السعادة والفرح لدينا ، نتمنى أن نرى مياه الامطار في الشوارع تبلل ملابسنا وتغير مزاجنا وتزهر أيامنا ، نتمنى أن يعود كانون كما كان سابقا لنهيئ الفحم والكانون مجددا، ودائما "بعد كانون الشتاء بهون ".
• نحن في شهر كانون الأول ، والموسم المطري لغاية الآن على غير العادة ونتمنى أن يبشر في الخير مع الايام المقبلة، في كانون كان الفلاح ينتظر الشتاء وهو من أهم الشهور لديه، فقد قيل في كانون" غيمة كانون بتخوف المجنون " وقيل أيضا "في كانون كِنّ في بيتك، وكـثر من حطبك وزيتك"، دلالة على أن الانسان من شدة البرد والشتاء في هذا الشهر لا يتسطيع الخروج من المنزل .
الآن حتى مع البرد الامور تسير على غير العادة ، الموسم المطري قليل والشتاء لا نراه كما في السنوات السابقة وأصبحت الناس تتمنى هطول الأمطار..
فالشتاء له عاداته وتقاليده فإذا نزل المطار تفاءل الناس بالموسم كاملا ، حيث يستبشرون خيرا حيث يبادر المزارع الى حراثة أرضه وزراعتها، متطلعا الى الأيام المقبلة حيث تثمر الخضار والفواكة ويصبح الفلاح نشيطا والناس أكثر فرحا برخص الأسعار.
كنا عندما ينزل المطر بغزارة نذهب مسرعين الى البيت وملابسنا تتبلل من السيارات التي تكون مسرعة في الشوارع ولا نخرج من البيت إلا إذا كانت المظلة (الشمسية) بيدنا، حيث تقينا وتحمينا من غزارة الامطار، وعندما نصل إلى البيت نتجمع حول الصوبة أو الكانون الذي كان مستخدما بكثرة في أيام البرد الشديد، ونغلق النوافذ باحكام حتى لا يتسرب الهواء البارد الى البيت ، والكانون له رونقه الجميل في البيت حيث يقوم الأطفال وحتى الكبار بتسخين الخبز والبطاطا وغيرها من المأكولات التي تناسب فصل الشتاء.
هل يمكن أن يمر فصل الشتاء دون أمطار ، فالأمطار هي المياه التي نشربها ونخزنها في السدود والينابيع والآبار ، يا سلام على أيام الآبار التي كانت في بيوتنا وعندما نسمع صوت المزاريب وهي تضخ المياه وتتدفق من أسطح المنازل الى الآبار كان الشتاء جيلا ودافئا وقريبا علينا، كان مياه الأمطار نقية كما البشر في ذلك الوقت .
نتمنى أن يكون الموسم المطري غزيرا ماطرا جميلا ، لا يحمل سوى السعادة والفرح لدينا ، نتمنى أن نرى مياه الامطار في الشوارع تبلل ملابسنا وتغير مزاجنا وتزهر أيامنا ، نتمنى أن يعود كانون كما كان سابقا لنهيئ الفحم والكانون مجددا، ودائما "بعد كانون الشتاء بهون ".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات