طبعا، محسوبكم، ليس له في شراء الخضار والفاكهة،وغالبا ما تنوب عني «المدام» بهذه المهمّة. وإذا ما اضطررتُ للذهاب الى سوق الخضار، تضع زوجتي يدها على قلبها خوفا من «أن يضحك عليّ البائع» ويبيعني»بندورة مفغّصة» أو «بطاطا معطوبة».
ولكن، للضرورة أحكام.
ومنذ ايام قليلة، ارسلت لي زوجتي «مسجا» عبر الموبايل،مكتفية بكلمة» أبو صرّة». وهو ما جعلني أقع في «حيص بيص». وسألتُ أهل العلم والمعرفة، فأكدوا أن المقصود»برتقال أبو صرّة».
ركَنتُ سيارتي في مكان مناسب، وسرتُ أبحث عن»أبو صرةّ»،وهو بالمناسب بالسّين وليس بالصاد.لكن العامة تلفظها كذلك وانتشرت.
رأيتُ رجلا ضخما،عريض المنكبين،يرتدي بنطالا «ساحلا»،فبانت»سُرّته»،وعلى الفور قرنتُ بين «سرّة الرجل وسرّة البرتقال المطلوب. وسرحتُ في تخيلاتي كما يحدث في معظم الاحيان.
وقلتُ لبائع الخضار: أريد «أبو سرّة»، فظن أنني أمزح معه، وقال «إيش، اسمه أبو صُرّة» بالصاد مش بالسّين.
اعتذرتُ له، وقال:عندك يا سيدي انواع كثيرة من البرتقال.
عدتُ أكرر:اريد «أبو صرّة». أبو صرة.
وكل ما كان يدور بل يسيطر على تفكيري، أن اعود الى البيت بالمطلوب،حتى لا اتعرّض للحرج ـ إيّاه ـ .
دلني الرجل على برتقال بحجم كبير واسفله نتوء دائري،وقال:هذا هو «أبو صرّة».
صرختُ مثل»أرخميدس:وجدتّها!
وشعرتُ أن يومي سيكون جميلا،ويمكنني العودة الى البيت بصيد ثمين.
وأخذتُ أتخيّل مزايا العودة بما تيسّر من برتقال أبو صرّة. كونه أحد انواع الحمضيات المفيدة في الشتاء بما يحويه من فيتامين»c». وتذكرتُ أحد اصحابنا الذي كان يقول عن البرتقال..»البرتغال». وبعد عشرين سنة اكتشفتُ ان ذلك هو اساس اسم البرتقال، بما فيه الأخ «أبو صرّة».لأن اهل البرتغال هم أول من زرعه وعرّف العالم به. يعني طِلع البرتقال من بلد الكابتن»كريستيانو رونالدو». وهذا يزيد من أهميته.
قلنا أن العلاقة بين»صرّة» البرتقال،تشبه «سُّرّة» البني آدم. ومن هنا يُقال:»وضع الشيء في صُرّة»،وفعلها الماضي صار،والمضارع يصور بمعنى الجمع والضم ـ هو في أحلى من الضمّ».؟!
الاهم من ذلك كله انني،عدتُ بالمطلوب ولم أتعرّض للغمز واللمز، وكما يقال»إجت سليمة!!
مين سليمة ؟
طبعا، محسوبكم، ليس له في شراء الخضار والفاكهة،وغالبا ما تنوب عني «المدام» بهذه المهمّة. وإذا ما اضطررتُ للذهاب الى سوق الخضار، تضع زوجتي يدها على قلبها خوفا من «أن يضحك عليّ البائع» ويبيعني»بندورة مفغّصة» أو «بطاطا معطوبة».
ولكن، للضرورة أحكام.
ومنذ ايام قليلة، ارسلت لي زوجتي «مسجا» عبر الموبايل،مكتفية بكلمة» أبو صرّة». وهو ما جعلني أقع في «حيص بيص». وسألتُ أهل العلم والمعرفة، فأكدوا أن المقصود»برتقال أبو صرّة».
ركَنتُ سيارتي في مكان مناسب، وسرتُ أبحث عن»أبو صرةّ»،وهو بالمناسب بالسّين وليس بالصاد.لكن العامة تلفظها كذلك وانتشرت.
رأيتُ رجلا ضخما،عريض المنكبين،يرتدي بنطالا «ساحلا»،فبانت»سُرّته»،وعلى الفور قرنتُ بين «سرّة الرجل وسرّة البرتقال المطلوب. وسرحتُ في تخيلاتي كما يحدث في معظم الاحيان.
وقلتُ لبائع الخضار: أريد «أبو سرّة»، فظن أنني أمزح معه، وقال «إيش، اسمه أبو صُرّة» بالصاد مش بالسّين.
اعتذرتُ له، وقال:عندك يا سيدي انواع كثيرة من البرتقال.
عدتُ أكرر:اريد «أبو صرّة». أبو صرة.
وكل ما كان يدور بل يسيطر على تفكيري، أن اعود الى البيت بالمطلوب،حتى لا اتعرّض للحرج ـ إيّاه ـ .
دلني الرجل على برتقال بحجم كبير واسفله نتوء دائري،وقال:هذا هو «أبو صرّة».
صرختُ مثل»أرخميدس:وجدتّها!
وشعرتُ أن يومي سيكون جميلا،ويمكنني العودة الى البيت بصيد ثمين.
وأخذتُ أتخيّل مزايا العودة بما تيسّر من برتقال أبو صرّة. كونه أحد انواع الحمضيات المفيدة في الشتاء بما يحويه من فيتامين»c». وتذكرتُ أحد اصحابنا الذي كان يقول عن البرتقال..»البرتغال». وبعد عشرين سنة اكتشفتُ ان ذلك هو اساس اسم البرتقال، بما فيه الأخ «أبو صرّة».لأن اهل البرتغال هم أول من زرعه وعرّف العالم به. يعني طِلع البرتقال من بلد الكابتن»كريستيانو رونالدو». وهذا يزيد من أهميته.
قلنا أن العلاقة بين»صرّة» البرتقال،تشبه «سُّرّة» البني آدم. ومن هنا يُقال:»وضع الشيء في صُرّة»،وفعلها الماضي صار،والمضارع يصور بمعنى الجمع والضم ـ هو في أحلى من الضمّ».؟!
الاهم من ذلك كله انني،عدتُ بالمطلوب ولم أتعرّض للغمز واللمز، وكما يقال»إجت سليمة!!
مين سليمة ؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات