عمانيات -
سألوني
بعض الناس مش كل الناس، اين سوف " تقضي" ليلة رأس السنة.. ؟
شعرت بالرعب . فالموضوع فعلا مثير للرعب.
انا لا امزح. الموضوع لا يحتمل التهريج.
سرحتُ في عتمة الليل. وانا كائن اسرح في النهار. فكيف في الليل ؟
كان الناس يستعدون لوداع عام 2924 بطريقة هستيرية. نحن اعتدنا ان "نقضي" على الاعوام والايام والاوقات. الوقت لدينا بلا قيمة.
نحن مُفعمون بـ "بالقضاء" على اي شيء.
وعادة ما نستسهل "القضاء" على سنوات عمرنا.
كنتُ في محل صديقي لبيع " الاراجيل والمعسّل " .. ولاحظتُ زيادة الإقبال على الاراجيل بأشكالها والمعسّل بانواعه
ومنهم ومنهنّ مَن كان يطلب : معسّل" يعبّي الرأس "
الناس بدها " تسطّل ".
اخذتُ " جولة " سريعة على اخبار المطربين والنجوم اين سوف يقضون ويحيون " رأس السنة 2924 / 2925 .. وقراتُ ما يلي :
المطر الفلاني سوف يحيى ليلة راس السنة في المكان الفلاني وهمذا تعرفت على عشرات الحفلات الغنائية قي الأردن والدول العربية الباحثة عن الفرح والصهللة.. وبعيدا عن التاويلات و التفسيرات السياسية امسكت لساني عن الشتائم كونها ليلة مفترجة.. واكملت تاملاتي :
امّا انا.. فقد " قضيت .. قضاء مُبرماً " على ليلة رأس السنة في بيتي وعلى فرشتي ، وقبل الساعة 12 ليلا وتحديدا ، الساعة 11 الاّ ربع .... كنتُ في "سابع نومه".
ومواطن " صالح " .. صالح للشرب ، أُطالب الحكومة ب " أعادة راس السنة ".. لأني " ما حضرتها "
اعتقد ان طلبي .. مشروع
جداً .. !!
سألوني
بعض الناس مش كل الناس، اين سوف " تقضي" ليلة رأس السنة.. ؟
شعرت بالرعب . فالموضوع فعلا مثير للرعب.
انا لا امزح. الموضوع لا يحتمل التهريج.
سرحتُ في عتمة الليل. وانا كائن اسرح في النهار. فكيف في الليل ؟
كان الناس يستعدون لوداع عام 2924 بطريقة هستيرية. نحن اعتدنا ان "نقضي" على الاعوام والايام والاوقات. الوقت لدينا بلا قيمة.
نحن مُفعمون بـ "بالقضاء" على اي شيء.
وعادة ما نستسهل "القضاء" على سنوات عمرنا.
كنتُ في محل صديقي لبيع " الاراجيل والمعسّل " .. ولاحظتُ زيادة الإقبال على الاراجيل بأشكالها والمعسّل بانواعه
ومنهم ومنهنّ مَن كان يطلب : معسّل" يعبّي الرأس "
الناس بدها " تسطّل ".
اخذتُ " جولة " سريعة على اخبار المطربين والنجوم اين سوف يقضون ويحيون " رأس السنة 2924 / 2925 .. وقراتُ ما يلي :
المطر الفلاني سوف يحيى ليلة راس السنة في المكان الفلاني وهمذا تعرفت على عشرات الحفلات الغنائية قي الأردن والدول العربية الباحثة عن الفرح والصهللة.. وبعيدا عن التاويلات و التفسيرات السياسية امسكت لساني عن الشتائم كونها ليلة مفترجة.. واكملت تاملاتي :
امّا انا.. فقد " قضيت .. قضاء مُبرماً " على ليلة رأس السنة في بيتي وعلى فرشتي ، وقبل الساعة 12 ليلا وتحديدا ، الساعة 11 الاّ ربع .... كنتُ في "سابع نومه".
ومواطن " صالح " .. صالح للشرب ، أُطالب الحكومة ب " أعادة راس السنة ".. لأني " ما حضرتها "
اعتقد ان طلبي .. مشروع
جداً .. !!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات