أهالي غزة يستقبلون العام الجديد بخيام غارقة وبرد شديد
عمانيات - في خيام غارقة بمياه الأمطار ومع أطفال يتجمدون بردا وتحت القصف، استقبل الفلسطينيون بقطاع غزة العام 2025 بقهر وحزن بعد قرابة 15 شهرا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وما ترتب عليها من كوارث إنسانية.
هذه الأجواء فاقمت من معاناة النازحين الذين غرقت خيامهم بمياه الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية على القطاع.
كما تسببت الأمطار بتلف أمتعة وملابس النازحين القليلة والمهترئة التي عانوا كثيرا بغية الحصول عليها بعد فترة من وصولهم إلى أماكن نزوحهم.
وبالعادة، ينزح الفلسطينيون من أماكن إقامتهم أو سكنهم إلى مناطق أخرى تحت القصف الإسرائيلي ودون حمل أي أمتعة أو ملابس معهم، ما يضطرهم إلى انتظار الحصول على بعضها من المساعدات الخيرية.
ويتعذر على النازحين شراء هذه المستلزمات الأساسية بسبب انعدام المال بعدما فقدوا مصادر رزقهم منذ اندلاع الحرب.
وبينما كانوا يحاولون إنقاذ بعض أمتعتهم واستصلاحها، قال نازحون إن أطفالهم يموتون بسبب الصقيع داخل الخيام الغارقة وبفعل ملابسهم المبللة والتي لا بديل لها.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت مديرية الدفاع المدني الفلسطيني، إن مياه الأمطار غمرت نحو ألف و542 خيمة تؤوي نازحين بقطاع غزة خلال اليومين الماضيين، وإن الكثير منهم أصيبوا بحالات "ارتعاش من البرد".
وأعلن المكتب الحكومي بغزة الإثنين ارتفاع عدد الوفيات من النازحين داخل الخيام إلى 7 بينهم 6 أطفال بسبب موجات الصقيع، وسط تحذيرات أممية من زيادة عدد وفيات لذات السبب ولنقص المأوى في ظل استمرار التدمير الإسرائيلي للمنازل.
ومساء الثلاثاء، انحسر منخفض جوي ضرب الأراضي الفلسطينية مساء الأحد، وكان مصحوبا بأمطار غزيرة وكتلة هوائية باردة، فيما تبقى الأجواء باردة إلى شديدة البرودة.
معاناة متفاقمة
أم ثائر المصري، النازحة من مدينة بيت لاهيا بمحافظة الشمال مؤخرا إلى مدينة غزة، تقول إن خيمتها التي تؤويها ونجلها المصاب بجراح خطيرة غرقت بمياه الأمطار.
وأضافت أن معاناتهم داخل خيام النزوح كبيرة، حيث باتوا وكأنهم "يسبحون في بحر"، في إشارة لغرقها بمياه الأمطار.
وأوضحت أن الأطفال يموتون من "الصقيع والبرد القارس" في ظل عدم توفر الأغطية والملابس والمفروشات.
وناشدت أم ثائر العالم وأصحاب الضمائر الحرة بالنظر إلى النازحين في قطاع غزة وتقديم المستلزمات الأساسية لهم.
وأشارت إلى أنها تركت منزلها ونزحت منه تحت تهديد النيران الإسرائيلية وبعدما ضحت "بكل شيء".
وطالبت بضرورة وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بالقطاع، قائلة "نحن شعب يحب الحياة والأمان والسلام.. لا نريد حربا".
وفي ذات المخيم، تحولت الأرض بفعل الأمطار الغزيرة إلى وحل، ما سبب صعوبة بإفراغ الخيام من المياه والطين وتنظيف الأمتعة.
هذه الأجواء فاقمت من معاناة النازحين الذين غرقت خيامهم بمياه الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية على القطاع.
كما تسببت الأمطار بتلف أمتعة وملابس النازحين القليلة والمهترئة التي عانوا كثيرا بغية الحصول عليها بعد فترة من وصولهم إلى أماكن نزوحهم.
وبالعادة، ينزح الفلسطينيون من أماكن إقامتهم أو سكنهم إلى مناطق أخرى تحت القصف الإسرائيلي ودون حمل أي أمتعة أو ملابس معهم، ما يضطرهم إلى انتظار الحصول على بعضها من المساعدات الخيرية.
ويتعذر على النازحين شراء هذه المستلزمات الأساسية بسبب انعدام المال بعدما فقدوا مصادر رزقهم منذ اندلاع الحرب.
وبينما كانوا يحاولون إنقاذ بعض أمتعتهم واستصلاحها، قال نازحون إن أطفالهم يموتون بسبب الصقيع داخل الخيام الغارقة وبفعل ملابسهم المبللة والتي لا بديل لها.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت مديرية الدفاع المدني الفلسطيني، إن مياه الأمطار غمرت نحو ألف و542 خيمة تؤوي نازحين بقطاع غزة خلال اليومين الماضيين، وإن الكثير منهم أصيبوا بحالات "ارتعاش من البرد".
وأعلن المكتب الحكومي بغزة الإثنين ارتفاع عدد الوفيات من النازحين داخل الخيام إلى 7 بينهم 6 أطفال بسبب موجات الصقيع، وسط تحذيرات أممية من زيادة عدد وفيات لذات السبب ولنقص المأوى في ظل استمرار التدمير الإسرائيلي للمنازل.
ومساء الثلاثاء، انحسر منخفض جوي ضرب الأراضي الفلسطينية مساء الأحد، وكان مصحوبا بأمطار غزيرة وكتلة هوائية باردة، فيما تبقى الأجواء باردة إلى شديدة البرودة.
معاناة متفاقمة
أم ثائر المصري، النازحة من مدينة بيت لاهيا بمحافظة الشمال مؤخرا إلى مدينة غزة، تقول إن خيمتها التي تؤويها ونجلها المصاب بجراح خطيرة غرقت بمياه الأمطار.
وأضافت أن معاناتهم داخل خيام النزوح كبيرة، حيث باتوا وكأنهم "يسبحون في بحر"، في إشارة لغرقها بمياه الأمطار.
وأوضحت أن الأطفال يموتون من "الصقيع والبرد القارس" في ظل عدم توفر الأغطية والملابس والمفروشات.
وناشدت أم ثائر العالم وأصحاب الضمائر الحرة بالنظر إلى النازحين في قطاع غزة وتقديم المستلزمات الأساسية لهم.
وأشارت إلى أنها تركت منزلها ونزحت منه تحت تهديد النيران الإسرائيلية وبعدما ضحت "بكل شيء".
وطالبت بضرورة وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بالقطاع، قائلة "نحن شعب يحب الحياة والأمان والسلام.. لا نريد حربا".
وفي ذات المخيم، تحولت الأرض بفعل الأمطار الغزيرة إلى وحل، ما سبب صعوبة بإفراغ الخيام من المياه والطين وتنظيف الأمتعة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات