ماذا يبحت الناس والى ما يطمحون في العام الجديد؟ معظم الناس يتمنون كل حسب ما بداخله ، ليحققوا انجازات ولو كانت بسيطة ، لأنه ليس لدينا قدرة على غزو الفضاء ، أو صناعة قنبلة ذرية، أو اختراع يفيد البشرية، طبعا ليس لدينا وقت للتفكير أو وضع خطوات للاختراع.
أنا لست متشائما ، لكن هذا هو الواقع فنحن رغم الخيرات والثروات الهائلة الموجودة في منطقتنا العربية ، مصابون بأمراض مزمنة بالأزمات ، هل توقفت الحروب في منطقتنا، هل تخلصنا من الفقر في الكثير من دولنا ومناطقنا؟
حتى الاحلام البسيطة نفتقدها، فاذا كنت محاطا بالكراهية وهناك أناس يؤججون الحقد من حولك، فكيف يمكنك أن تكون سعيدا وتتمنى ان يكون عامك مليء بالحيوية والسعادة والجمال، نحن نفتقد الجمال والبراءة في العالم. نحن نبحث عن السعادة في أضيق منطقة ممكنة لنا وأحيانا لا نجدها.
حالة الفرح في عالمنا العربي مجمدة ، كما هي حرارة الطقس باردة ومجمدة، هل رأيتم الأطفال الذين هربوا من الخيم في غزة بعد أن تسربت مياه الامطار إلى داخلها فقضوا الليل خارجها مستيقظون والناس نيام .
يمكننا أن نتمنى ما نريد، ونحلم بالسلام ، وهذا حق طبيعي لنا ولجميع الناس ، السوريون فرحون بما تحقق لهم من انجاز وهذا حقهم ، لأنهم عادوا إلى بلدهم وتخلصوا من حالة الخوف التي تحكمهم، فلسطين ما زالت تعاني استقبل أهالي غزة العام الجديد ، وكانت سماء غزة تستقبل الاسلحة المحرمة دوليا وتسقط على رؤوس المدنيين ، لم تكن كبقية المدن مضاءة بالألعاب النارية ، وكان أطفالها يموتون من البرد الشديد لأنهم حرموا من الوقود ، ولأن ملابسهم مبللة لا يستطيعون تغييرها .. غزة لم تعش كما مدن العالم، بل ظلت باجواء الحرب والدمار والابادة الجماعية. لقد دخل العام الجديد على أصوات قصف الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية للعاصمة اليمنية،هل يمكن أن ندخل لكل هؤلاء السعادة؟
نحن نتسلح بالأمل وهو الذي يعطينا القوة والشجاعة والكرامة (أهم شيء الكرامة) ويدفعنا للاستمرار وتجاوز
الأوقات الصعبة، هذه الصفات هي المحرك الذي يمكنه تحويل التحديات إلى فرص،
سنواصل المضي قدما بقوة وأمل، ونتمنى أن يكون عام 2025 عاما للأمن والاستقرار ، وتستمر فيه هذه الفضائل وأن نكون متحدين مع أنفسنا، ونعيش في سلام بعيدا عن الحروب التي تصنعها الصهيونية مع حلفائها ، ولولا الأموال والأسلحة الأميركية لكان العالم أكثر جمالا وأكثر هدوءا ، تعيش شعوبه بسلام ،
فكما تخلصت بعض الشعوب وفي أكثر من دولة من الديكتاتورية نتمنى أن نتخلص من الصهيونية التي جلبت الدمار لكل العالم ..
ماذا يبحت الناس والى ما يطمحون في العام الجديد؟ معظم الناس يتمنون كل حسب ما بداخله ، ليحققوا انجازات ولو كانت بسيطة ، لأنه ليس لدينا قدرة على غزو الفضاء ، أو صناعة قنبلة ذرية، أو اختراع يفيد البشرية، طبعا ليس لدينا وقت للتفكير أو وضع خطوات للاختراع.
أنا لست متشائما ، لكن هذا هو الواقع فنحن رغم الخيرات والثروات الهائلة الموجودة في منطقتنا العربية ، مصابون بأمراض مزمنة بالأزمات ، هل توقفت الحروب في منطقتنا، هل تخلصنا من الفقر في الكثير من دولنا ومناطقنا؟
حتى الاحلام البسيطة نفتقدها، فاذا كنت محاطا بالكراهية وهناك أناس يؤججون الحقد من حولك، فكيف يمكنك أن تكون سعيدا وتتمنى ان يكون عامك مليء بالحيوية والسعادة والجمال، نحن نفتقد الجمال والبراءة في العالم. نحن نبحث عن السعادة في أضيق منطقة ممكنة لنا وأحيانا لا نجدها.
حالة الفرح في عالمنا العربي مجمدة ، كما هي حرارة الطقس باردة ومجمدة، هل رأيتم الأطفال الذين هربوا من الخيم في غزة بعد أن تسربت مياه الامطار إلى داخلها فقضوا الليل خارجها مستيقظون والناس نيام .
يمكننا أن نتمنى ما نريد، ونحلم بالسلام ، وهذا حق طبيعي لنا ولجميع الناس ، السوريون فرحون بما تحقق لهم من انجاز وهذا حقهم ، لأنهم عادوا إلى بلدهم وتخلصوا من حالة الخوف التي تحكمهم، فلسطين ما زالت تعاني استقبل أهالي غزة العام الجديد ، وكانت سماء غزة تستقبل الاسلحة المحرمة دوليا وتسقط على رؤوس المدنيين ، لم تكن كبقية المدن مضاءة بالألعاب النارية ، وكان أطفالها يموتون من البرد الشديد لأنهم حرموا من الوقود ، ولأن ملابسهم مبللة لا يستطيعون تغييرها .. غزة لم تعش كما مدن العالم، بل ظلت باجواء الحرب والدمار والابادة الجماعية. لقد دخل العام الجديد على أصوات قصف الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية للعاصمة اليمنية،هل يمكن أن ندخل لكل هؤلاء السعادة؟
نحن نتسلح بالأمل وهو الذي يعطينا القوة والشجاعة والكرامة (أهم شيء الكرامة) ويدفعنا للاستمرار وتجاوز
الأوقات الصعبة، هذه الصفات هي المحرك الذي يمكنه تحويل التحديات إلى فرص،
سنواصل المضي قدما بقوة وأمل، ونتمنى أن يكون عام 2025 عاما للأمن والاستقرار ، وتستمر فيه هذه الفضائل وأن نكون متحدين مع أنفسنا، ونعيش في سلام بعيدا عن الحروب التي تصنعها الصهيونية مع حلفائها ، ولولا الأموال والأسلحة الأميركية لكان العالم أكثر جمالا وأكثر هدوءا ، تعيش شعوبه بسلام ،
فكما تخلصت بعض الشعوب وفي أكثر من دولة من الديكتاتورية نتمنى أن نتخلص من الصهيونية التي جلبت الدمار لكل العالم ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات