عمانيات - شهد جنوب لبنان، الأحد، سلسلة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزب الله. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، نفذت عمليات حرق ونسف للمنازل في بلدة الطيبة قضاء مرجعيون، تزامنًا مع تمشيط مكثف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة.
وتوغلت جرافات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، عند أطراف بلدة الضهيرة الحدودية في قضاء صور، حيث قامت بأعمال عدوانية، أعقبتها تفجيرات في منطقتي الضهيرة وطيرحرفا، بما في ذلك تفجير وقع صباحًا عند مثلث طيرحرفا.
كما سُمع دوي انفجارات في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، وكانت ناجمة عن عمليات نسف، نفذتها قوات الاحتلال في بلدة الطيبة.
وفي بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني، أكدت أن "قوات معادية توغلت فجر اليوم في منطقة الطيبة - مرجعيون، وأغلقت ثلاثة طرق بسواتر ترابية". وعلى الفور، توجهت دورية من الجيش إلى الموقع، وتواصلت مع اللجنة الخماسية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، لإعادة فتح الطرق، وهو ما نُفِّذ، وفقا لبيان الجيش اللبناني.

وكان قد أورد تقرير نشره موقع "واللا"، مساء الأحد، أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من الناقورة "بالكامل، قريبا".

وأورد التقرير أن الجيش الإسرائيلي "سينسحب بالكامل في الأيام المقبلة من قرية الناقورة، ويسلّم المسؤولية للجيش اللبناني، تحت إشراف أميركي".

وذكر أن واشنطن "ستسيطر على المعبر"، الذي شدّد على أنه نقطة إستراتيجية، "مع الالتزام بالانتشار الكامل للجيش اللبناني، والسيطرة عليه، تحت إشراف الولايات المتحدة".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه باستثناء هذه المنطقة، لن تغادر إسرائيل بالضرورة الأراضي اللبنانية في نهاية الـ60 يومًا، الذي ينصّ عليها اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفق التقرير، فقد حذّر مسؤولون أمنيّون إسرائيليّون من أنه "إذا لم يقم الجيش اللبناني بواجبه في جنوب البلاد، وينفّذ اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الجيش الإسرائيلي لن يتعجّل في الانسحاب".