عمانيات -
الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في غزة أعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني وهو يدافع عن المرضى والنازحين الذين يأتون إلى مستشفى كمال عدوان، ولا أحد يعرف مصيره الآن ، ولا أي معلومة عنه منذ اعتقاله، كل المنظمات الدولية والإنسانية لا تعرف عن حالته الصحية ولا مكان اعتقاله ولا مصيره ، ولم يعرض على أي محكمة فيما لو اسندت بحقه أي تهمة ..
الدكتور أبو صفية رجل من خارج هذا الزمان، ظل صامدا مقاوما في المستشفى يعالج مرضاه ، لم يرضخ لكل طلبات الاحتلال، دافع عن فلسطين وعن أرضها وعن المرضى في المستشفيات، لم يغادر المستشفى حتى اللحظة الأخيرة إلا عندما أخرج الصهاينة المرضى وأحرقوا المستشفى ..
عندما استدعته قوات الاحتلال، تقدم بكل ثقة شامخا كالصنديد رافعا رأسه لم يرضخ ولم يطأطئ رأسه وهو ذاهب الى سجن الاعتقال ، اعتقلته قوات الاحتلال واختفى ولم يعرف أين ذهب وما المصير الذي تُرك فيه، لكن بعض المعلومات المسربة أفادت بتدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب الذي تعرض له من سلطات الحتلال في مكان اعتقاله، وخاصة أثناء احتجازه في قاعدة سدي تيمان العسكرية.
رغم حديث الأوساط الطبية العالمية التي خرجت في مظاهرات تنادي باطلاق سراحة ، إلا أن سلطات الاحتلال تنكر في أي مكان وجوده، وتصر على عدم الكشف عن مكانه ، ولكن اوساط عديدة تبين أنه تعرض للضرب والتعذيب وهو الذي يعمل على حماية شعبه وحماية المستشفيات والعاملين في المجال الطبي، وضرورة إنهاء الإبادة الجماعية.
القضية لا تتوقف عند الدكتور أبو صفية، الذي سبق أن فقد ابنه في هذا العدوان الهمجي على غزة ولكنها تمس النظام الصحي في غزة الذي تعرض للدمار والفناء في حدث غير مسبوق. حيث تم تدمير المستشفيات وبعضها خرج عن الخدمة كاملا ، ماذا يعني أن تخرج المستشفيات في غزة عن الخدمة ؛ وعددها 34 مستشفى في مختلف مناطق القطاع؟ إن خروجها عن الخدمة يعني حرمان الانسان الفلسطيني من الرعاية الطبية، وتعني نهاية الانسان الفلسطيني من داخل بلده .
ولم يكن بوسع كل العالم وقف هذا الدمار ...أو وقف القتل الذي يحدث يوميا، لقد قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 1000 عامل صحي فلسطيني خلال هذه الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة ،فهناك نحو 450 عاملاً صحيا فلسطينيا احتجزتهم القوات الإسرائيلية كرهائن خلال هذه الإبادة الجماعية ، فقد حان الوقت لاطلاق سراحهم جميعا .. هذا عدا منع الاحتلال دخول المساعدات والإمدادات الطبية والوفود الصحية ومئات الجراحين إلى غزة...
هؤلاء الشياطين الصهاينة كاذبون مختلون عقليا لا أحد يحاسبهم ، فهم يعملون على أن يكون قطاع غزة بعيد عن أي من مظاهر الحياة ...إنهم يمارسون التطهير العرقي...
الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في غزة أعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني وهو يدافع عن المرضى والنازحين الذين يأتون إلى مستشفى كمال عدوان، ولا أحد يعرف مصيره الآن ، ولا أي معلومة عنه منذ اعتقاله، كل المنظمات الدولية والإنسانية لا تعرف عن حالته الصحية ولا مكان اعتقاله ولا مصيره ، ولم يعرض على أي محكمة فيما لو اسندت بحقه أي تهمة ..
الدكتور أبو صفية رجل من خارج هذا الزمان، ظل صامدا مقاوما في المستشفى يعالج مرضاه ، لم يرضخ لكل طلبات الاحتلال، دافع عن فلسطين وعن أرضها وعن المرضى في المستشفيات، لم يغادر المستشفى حتى اللحظة الأخيرة إلا عندما أخرج الصهاينة المرضى وأحرقوا المستشفى ..
عندما استدعته قوات الاحتلال، تقدم بكل ثقة شامخا كالصنديد رافعا رأسه لم يرضخ ولم يطأطئ رأسه وهو ذاهب الى سجن الاعتقال ، اعتقلته قوات الاحتلال واختفى ولم يعرف أين ذهب وما المصير الذي تُرك فيه، لكن بعض المعلومات المسربة أفادت بتدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب الذي تعرض له من سلطات الحتلال في مكان اعتقاله، وخاصة أثناء احتجازه في قاعدة سدي تيمان العسكرية.
رغم حديث الأوساط الطبية العالمية التي خرجت في مظاهرات تنادي باطلاق سراحة ، إلا أن سلطات الاحتلال تنكر في أي مكان وجوده، وتصر على عدم الكشف عن مكانه ، ولكن اوساط عديدة تبين أنه تعرض للضرب والتعذيب وهو الذي يعمل على حماية شعبه وحماية المستشفيات والعاملين في المجال الطبي، وضرورة إنهاء الإبادة الجماعية.
القضية لا تتوقف عند الدكتور أبو صفية، الذي سبق أن فقد ابنه في هذا العدوان الهمجي على غزة ولكنها تمس النظام الصحي في غزة الذي تعرض للدمار والفناء في حدث غير مسبوق. حيث تم تدمير المستشفيات وبعضها خرج عن الخدمة كاملا ، ماذا يعني أن تخرج المستشفيات في غزة عن الخدمة ؛ وعددها 34 مستشفى في مختلف مناطق القطاع؟ إن خروجها عن الخدمة يعني حرمان الانسان الفلسطيني من الرعاية الطبية، وتعني نهاية الانسان الفلسطيني من داخل بلده .
ولم يكن بوسع كل العالم وقف هذا الدمار ...أو وقف القتل الذي يحدث يوميا، لقد قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 1000 عامل صحي فلسطيني خلال هذه الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة ،فهناك نحو 450 عاملاً صحيا فلسطينيا احتجزتهم القوات الإسرائيلية كرهائن خلال هذه الإبادة الجماعية ، فقد حان الوقت لاطلاق سراحهم جميعا .. هذا عدا منع الاحتلال دخول المساعدات والإمدادات الطبية والوفود الصحية ومئات الجراحين إلى غزة...
هؤلاء الشياطين الصهاينة كاذبون مختلون عقليا لا أحد يحاسبهم ، فهم يعملون على أن يكون قطاع غزة بعيد عن أي من مظاهر الحياة ...إنهم يمارسون التطهير العرقي...
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات