اليوم الأحد يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ ، أبناء غزة ينتظرون اللحظة بشغف؛ سيصرخون ويفرحون بانتهاء الحرب اللعينة التي افقدتهم أحبائهم ودمرت بيوتهم وأبعدتهم عنها على مدى 470 يوما ، سيذهبون إلى بيوتهم ويتفقدون امتعتهم واحتياحاتهم وينبشون ركامها وساحاتها ووينظرون إلى الشوارع المحيطة بها بحسرة وربما لا يعرفونها ، سيتركون خيم النزوح التي كانوا يحملونها اينما ذهبوا ..وسيبحث كل واحد منهم عن بقايا بيته المدمر ولا يعرف وقتها كيف يمسح دمعته ، ولن يجد ملاذا في بيته أو زاوية صغيرة متبقية في بيته يحمي بها نفسه من قساوة البرد من تلك الأيام التي يتجمد فيها الحجر..
سيحاولون رفع بعض الانقاض عن بيوتهم ولكن لن يستطعوا إزالتها كاملة، ولكنها بيتهم التي فيها ذكرياتهم ..سيجلسون فيها لأنهم ابتعدوا عنها أياما طويلة ، سيفتشون عن حاجاتهم التي تحمل ذكرياتهم ، وأموالهم إن بقيا فقد سرقوا أموالهم ومكنوزاتهم ، وصورتهم الجميلية التي التقطت على شواطئ غزة وبين رمالها وأجارجها؛ لن تعود الحياة ألى طبيعتها كما كانت سابق، هل يمكن أن تتخيل العودة ولا تجد بيتك ولا عائلتك ولا أموالك، هل يمكن أن تتخيل العودة إلى بيتك ولا تجد أمك أو اختك أو اخيك أو زوجتك ( لقد استشهد جميع أفراد العائلة يا للحسرة) ..
اليوم سيزور أبناء غزة بيوتهم وكأنهم يزورون القبور أيام العيد ، لأنهم سيترحموا عل شهدائهم ويرفعوا أكفهم للسماء بالدعاء لهم بأن تكون الجنة هي دارهم التي يسكنون فيها وينعمون فيها نعيما لا يفنى،( ولكنهم سيشتاقون اليهم )
غزة التي واجهت عدوا وتحالفا دوليا حسب اعترافات بايدن، تحالفا محاصرا بقفص صهيوني ، فقد دمرت نحو 75 % من مبانيها وقصفت ودمرت 26 مستشفى في غزة، وتم قصف وتدمير 300 مدرسة ، وهناك 2 مليون فلسطيني أصبحوا الآن بلا مأوى.
غزة شهدت حرب إبادة جماعية لم يعرف التاريخ مثيلا لها..يجب تقديم المجرمين الى العدالة ومحاكمتهم وتقديمهم للمساءلة ومعاقبتهم، وإلا لماذا يتبجح الغرب بالعدالة وحقوق الانسان ؟
هؤلاء الأشرار يجب أن لا يفلتوا من العقاب
رغم الألم والدمار غزة باقية بصمودها وأبناء غزة اليوم هم في ديارهم عائدون إلى أرضهم التي نبتوا فيها ونموا فيها وشربوا منها ..غزة ستبقى صخرة واسطورة بشموخ أبطالها في بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا ورفح ودير البلح والنصيرات والمغازي وخان يونس ومخيم الشاطئ
اليوم الأحد يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ ، أبناء غزة ينتظرون اللحظة بشغف؛ سيصرخون ويفرحون بانتهاء الحرب اللعينة التي افقدتهم أحبائهم ودمرت بيوتهم وأبعدتهم عنها على مدى 470 يوما ، سيذهبون إلى بيوتهم ويتفقدون امتعتهم واحتياحاتهم وينبشون ركامها وساحاتها ووينظرون إلى الشوارع المحيطة بها بحسرة وربما لا يعرفونها ، سيتركون خيم النزوح التي كانوا يحملونها اينما ذهبوا ..وسيبحث كل واحد منهم عن بقايا بيته المدمر ولا يعرف وقتها كيف يمسح دمعته ، ولن يجد ملاذا في بيته أو زاوية صغيرة متبقية في بيته يحمي بها نفسه من قساوة البرد من تلك الأيام التي يتجمد فيها الحجر..
سيحاولون رفع بعض الانقاض عن بيوتهم ولكن لن يستطعوا إزالتها كاملة، ولكنها بيتهم التي فيها ذكرياتهم ..سيجلسون فيها لأنهم ابتعدوا عنها أياما طويلة ، سيفتشون عن حاجاتهم التي تحمل ذكرياتهم ، وأموالهم إن بقيا فقد سرقوا أموالهم ومكنوزاتهم ، وصورتهم الجميلية التي التقطت على شواطئ غزة وبين رمالها وأجارجها؛ لن تعود الحياة ألى طبيعتها كما كانت سابق، هل يمكن أن تتخيل العودة ولا تجد بيتك ولا عائلتك ولا أموالك، هل يمكن أن تتخيل العودة إلى بيتك ولا تجد أمك أو اختك أو اخيك أو زوجتك ( لقد استشهد جميع أفراد العائلة يا للحسرة) ..
اليوم سيزور أبناء غزة بيوتهم وكأنهم يزورون القبور أيام العيد ، لأنهم سيترحموا عل شهدائهم ويرفعوا أكفهم للسماء بالدعاء لهم بأن تكون الجنة هي دارهم التي يسكنون فيها وينعمون فيها نعيما لا يفنى،( ولكنهم سيشتاقون اليهم )
غزة التي واجهت عدوا وتحالفا دوليا حسب اعترافات بايدن، تحالفا محاصرا بقفص صهيوني ، فقد دمرت نحو 75 % من مبانيها وقصفت ودمرت 26 مستشفى في غزة، وتم قصف وتدمير 300 مدرسة ، وهناك 2 مليون فلسطيني أصبحوا الآن بلا مأوى.
غزة شهدت حرب إبادة جماعية لم يعرف التاريخ مثيلا لها..يجب تقديم المجرمين الى العدالة ومحاكمتهم وتقديمهم للمساءلة ومعاقبتهم، وإلا لماذا يتبجح الغرب بالعدالة وحقوق الانسان ؟
هؤلاء الأشرار يجب أن لا يفلتوا من العقاب
رغم الألم والدمار غزة باقية بصمودها وأبناء غزة اليوم هم في ديارهم عائدون إلى أرضهم التي نبتوا فيها ونموا فيها وشربوا منها ..غزة ستبقى صخرة واسطورة بشموخ أبطالها في بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا ورفح ودير البلح والنصيرات والمغازي وخان يونس ومخيم الشاطئ
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات