اكتشفتُ أن « معظم « مصائبنا مصدرها كلمة « قالوا لي».
فالزوجة تُباغت زوجها بالجُرْم « غير المشهود»، لمجرد أن تراه سعيداً، فتتهمه بالخيانة وبأنه « شبه مُنْحَرِف». وبعد السؤال والكلام يسألها عن دليل إدانته، فترد عليه:
« قالوا لي إنك بتحب عليّ « .
يذهب الموظف بأمان الله الى عمله، فتخبره السكرتيرة ان المسؤول سأل عنه وأنه « غاضب ومكفهرّ». ويجلس الرجل يضرب أخماسا بأسداس. «يا ترى شو اللي هببته وشو الكارثة اللي عملتها وانا مش صاحي». وينشغل في ( 6000) احتمال يمكن أن يكون قد فعله دون وعي، وحين تحين لحظة الحقيقة، ويدخل الى مدير المؤسسة، الذي يبدأ بتعذيبه على البطيء: نظرات من تحت لتحت. إهمال في البداية وكأنه غير موجود.
ثم يسأله الموظف المسكين: ماذا جنيت؟
فيكون الرد:» والله، قالوا لي إنك مُهمِل في عملك، وإنك بتبيع سجاير في المكتب .
طيب، هل تأكدت من ذلك؟
« لا ، بس هم قالوا لي»
شخص، «يا دوب ملحّق دوامه»، يهبط الى سيارته ويقودها بسرعة، وفجأة يتصل به أحدهم ويطلب منه تغيير مساره؛ لان هناك «أزمة سير» في المكان الفلاني. وحين يلحّ عليه بالسؤال: متأكّد من كلامك، صرت ماشي نص الطريق.!
فيردّ الأخير: « قالوا لي في أزمة، أنا ما بعرف «.
دائما هناك « كائن مجهول» أو كائنات مجهولة « تنقل الكلام دون سند ودونما دليل. مجرد تسلية و «عَلْك» حكي. أو «ناس فاضيين» شُغل، يطلقون التُهم والإشاعات، وتكون النتيجة، توترا بين العباد ومشاكل واحتقانات وفلان « لاوي بوزه» وفلانة « مش طايآها « فلانة.
وعند البحث والتحرّي، تكتشف ان كلمة السرّ في الموضوع « قالوا لي».
نِفْسي حدا يجيب خبراً ساراً او يمدح شخصاً او يقول : والله فلان بحبك.
دائما نقل الحكي بالامور السلبية وبما يخلق « حزازات « بين الناس.
نِفْسِي حدا يبشّرني بخبر كويس مثل « قالوا لي» في وحدة «حلوة» سألتْ عليك.!!
نفسي !!
اكتشفتُ أن « معظم « مصائبنا مصدرها كلمة « قالوا لي».
فالزوجة تُباغت زوجها بالجُرْم « غير المشهود»، لمجرد أن تراه سعيداً، فتتهمه بالخيانة وبأنه « شبه مُنْحَرِف». وبعد السؤال والكلام يسألها عن دليل إدانته، فترد عليه:
« قالوا لي إنك بتحب عليّ « .
يذهب الموظف بأمان الله الى عمله، فتخبره السكرتيرة ان المسؤول سأل عنه وأنه « غاضب ومكفهرّ». ويجلس الرجل يضرب أخماسا بأسداس. «يا ترى شو اللي هببته وشو الكارثة اللي عملتها وانا مش صاحي». وينشغل في ( 6000) احتمال يمكن أن يكون قد فعله دون وعي، وحين تحين لحظة الحقيقة، ويدخل الى مدير المؤسسة، الذي يبدأ بتعذيبه على البطيء: نظرات من تحت لتحت. إهمال في البداية وكأنه غير موجود.
ثم يسأله الموظف المسكين: ماذا جنيت؟
فيكون الرد:» والله، قالوا لي إنك مُهمِل في عملك، وإنك بتبيع سجاير في المكتب .
طيب، هل تأكدت من ذلك؟
« لا ، بس هم قالوا لي»
شخص، «يا دوب ملحّق دوامه»، يهبط الى سيارته ويقودها بسرعة، وفجأة يتصل به أحدهم ويطلب منه تغيير مساره؛ لان هناك «أزمة سير» في المكان الفلاني. وحين يلحّ عليه بالسؤال: متأكّد من كلامك، صرت ماشي نص الطريق.!
فيردّ الأخير: « قالوا لي في أزمة، أنا ما بعرف «.
دائما هناك « كائن مجهول» أو كائنات مجهولة « تنقل الكلام دون سند ودونما دليل. مجرد تسلية و «عَلْك» حكي. أو «ناس فاضيين» شُغل، يطلقون التُهم والإشاعات، وتكون النتيجة، توترا بين العباد ومشاكل واحتقانات وفلان « لاوي بوزه» وفلانة « مش طايآها « فلانة.
وعند البحث والتحرّي، تكتشف ان كلمة السرّ في الموضوع « قالوا لي».
نِفْسي حدا يجيب خبراً ساراً او يمدح شخصاً او يقول : والله فلان بحبك.
دائما نقل الحكي بالامور السلبية وبما يخلق « حزازات « بين الناس.
نِفْسِي حدا يبشّرني بخبر كويس مثل « قالوا لي» في وحدة «حلوة» سألتْ عليك.!!
نفسي !!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات