- الرئيسية
شؤون عربية
- " إسرائيل " تعزز سيطرتها على القنيطرة جنوبي سورية
" إسرائيل " تعزز سيطرتها على القنيطرة جنوبي سورية
عمانيات - شرعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتعزيز مواقعها ونقاطها العسكرية التي سيطرت عليها في القنيطرة جنوبي سورية، شملت الإجراءات الإسرائيلية إنشاء نقاط عسكرية في منطقة حرش جباثا الخشب، وعلى الحدود مع الجولان المحتل.
وقال الناشط المدني سعيد المحمد أن هذه الخطوة سبقتها عمليات جرف للأشجار المحيطة بالمنطقة، وتعزيزها بحواجز إسمنتية وأسلاك شائكة. وأضاف أن الاحتلال بدأ عملياته يوم الأحد بشق معبر ترابي يربط المنطقة بالجولان المحتل، حيث طاولت عمليات الجرف أراضي زراعية وأخرى حرجية.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال منعت الأهالي من الاقتراب من المنطقة تحت طائلة الاعتقال أو إطلاق الرصاص الحي، معلنة تحويل المنطقة إلى منطقة عسكرية مغلقة. وأشار إلى أن هذه الإجراءات أثارت مخاوف السكان من نوايا إسرائيلية لفرض احتلال دائم، خاصة بعد أن هدد الاحتلال، الإثنين، رتلًا تابعًا لإدارة العمليات العسكرية في سورية بعدم دخول المنطقة، مهددا باستخدام الطائرات المسيرة في حال عدم الامتثال.
وفي ما يتعلق بالتحصينات، ذكر التقرير أن إجراءات الاحتلال لم تقتصر على إنشاء النقطة العسكرية في المنطقة، بل شملت توسيع تحصيناتها إلى مسافة تتجاوز الكيلومتر، ما أدى إلى احتلال نحو 48 دونمًا من الأراضي، وفقًا لأحد العاملين في بلدية جباثا الخشب.
وأفاد بأن جيش الاحتلال يسعى لتعزيز النقاط التي سيطر عليها في بلدتي حضر والتلول الحمر وقرية قرص النفل بالطريقة ذاتها، فيما بدأت تحصينات مشابهة في كودنة، الحميدية، سد المنطرة، وصيدا الجولان، مما أثار مخاوف السكان من نوايا تثبيت تلك النقاط.
وأفاد التقرير نقلا عن مصدر في القنيطرة بأن قوات الاحتلال تمارس ضغوطًا على مخاتير القرى في المنطقة لإجبارهم على التعاون مع جنودها للقبض على "مطلوبين" تنسب لهم إسرائيل مزاعم بالتعاون مع حزب الله اللبناني. ومع ذلك، نفى المصدر أي تعاون من قبل المخاتير، مشيرًا إلى أنهم أكدوا أن ولاءهم الحصري هو للقوات الحكومية السورية، وأنهم يرفضون أن يكونوا أدوات للاحتلال.
كما أفاد المحمد بأن دوريات الاحتلال تقتحم القرى والبلدات في القنيطرة بشكل متكرر بحجة البحث عن مطلوبين أو أسلحة. وأوضح أن معظم السكان في المنطقة سلموا أسلحتهم الفردية منذ بدء الاحتلال، بينما استولت القوات الإسرائيلية على جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. واعتبر أن هذه الذرائع ما هي إلا غطاء لفرض احتلال دائم على المنطقة.
وقال الناشط المدني سعيد المحمد أن هذه الخطوة سبقتها عمليات جرف للأشجار المحيطة بالمنطقة، وتعزيزها بحواجز إسمنتية وأسلاك شائكة. وأضاف أن الاحتلال بدأ عملياته يوم الأحد بشق معبر ترابي يربط المنطقة بالجولان المحتل، حيث طاولت عمليات الجرف أراضي زراعية وأخرى حرجية.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال منعت الأهالي من الاقتراب من المنطقة تحت طائلة الاعتقال أو إطلاق الرصاص الحي، معلنة تحويل المنطقة إلى منطقة عسكرية مغلقة. وأشار إلى أن هذه الإجراءات أثارت مخاوف السكان من نوايا إسرائيلية لفرض احتلال دائم، خاصة بعد أن هدد الاحتلال، الإثنين، رتلًا تابعًا لإدارة العمليات العسكرية في سورية بعدم دخول المنطقة، مهددا باستخدام الطائرات المسيرة في حال عدم الامتثال.
وفي ما يتعلق بالتحصينات، ذكر التقرير أن إجراءات الاحتلال لم تقتصر على إنشاء النقطة العسكرية في المنطقة، بل شملت توسيع تحصيناتها إلى مسافة تتجاوز الكيلومتر، ما أدى إلى احتلال نحو 48 دونمًا من الأراضي، وفقًا لأحد العاملين في بلدية جباثا الخشب.
وأفاد بأن جيش الاحتلال يسعى لتعزيز النقاط التي سيطر عليها في بلدتي حضر والتلول الحمر وقرية قرص النفل بالطريقة ذاتها، فيما بدأت تحصينات مشابهة في كودنة، الحميدية، سد المنطرة، وصيدا الجولان، مما أثار مخاوف السكان من نوايا تثبيت تلك النقاط.
وأفاد التقرير نقلا عن مصدر في القنيطرة بأن قوات الاحتلال تمارس ضغوطًا على مخاتير القرى في المنطقة لإجبارهم على التعاون مع جنودها للقبض على "مطلوبين" تنسب لهم إسرائيل مزاعم بالتعاون مع حزب الله اللبناني. ومع ذلك، نفى المصدر أي تعاون من قبل المخاتير، مشيرًا إلى أنهم أكدوا أن ولاءهم الحصري هو للقوات الحكومية السورية، وأنهم يرفضون أن يكونوا أدوات للاحتلال.
كما أفاد المحمد بأن دوريات الاحتلال تقتحم القرى والبلدات في القنيطرة بشكل متكرر بحجة البحث عن مطلوبين أو أسلحة. وأوضح أن معظم السكان في المنطقة سلموا أسلحتهم الفردية منذ بدء الاحتلال، بينما استولت القوات الإسرائيلية على جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. واعتبر أن هذه الذرائع ما هي إلا غطاء لفرض احتلال دائم على المنطقة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات