"إسرائيل" أوقفت الحرب على غزة وأشعلتها في الضفة! بقلم: د. ماجد الخضري
بقلم الدكتور ماجد الخضري
هكذا هي "إسرائيل" دويلة متخصصة في إشعال الحروب وخلق الفتن والأزمات فما ان توقفت الحرب في غزة حيث بدأت الحرب على الضفة الغربية واعلنت " اسرائيل " عن ذلك بكل صراحة وبدأت حربها من مخيم جنين رمز المقاومة والصمود .
ويبدو ان الكيان الصهيوني يريد أن يخضع ما تبقى من الضفة الغربية لحكمه المباشر وان يتخلص من جماعة عباس بعد ان كلفهم بالقضاء على المقاومة في مخيم جنين ورأى هذا الكيان انهم غير قادرين على انهاء المقاومة فقرر القيام بحملة في انحاء الضفة الغربية تبدا من مخيم جنين حيث استخدم العدو الطائرات المسيرة والآليات المدرعة في اقتحام المخيم وقتل أهله .
وان كان هذا العدو قد قرر بدء الحرب في مدن الضفة الغربية ووضع بوابات وحواجز على مداخل المدن والقرى واطلاق العنان لقطعان المستوطنين الذين يعيثون في الارض فسادا فان معركة الضفة تختلف عن معركة غزة .
ففي الضفة السلطة الوطنية التي وقعت معاهدة سلام مع المحتل اليهودي وتأتمر بأمره وبالتالي فالوضع في جنين يختلف عن الوضع في غزة ففيها حركة حماس التي تعتبر نفسها عدوا لليهودي ولدولة "اسرائيل" في حين ان السلطة في جنين جاءت بموجب اتفاقيات سلام وقعت مع اسرائيل وهي تنسق مع هذا العدو امنيا.
ورغم ذلك فان العدو لا يفرق بين فلسطيني عدو له وبين فلسطيني وقع معاهدة سلام معه ، وانما يريد ارض فلسطين ارضا خالية من كل ابنائها ليجلب لها المستوطنين من كل انحاء العالم .
المعركة القادمة معركة خطيرة جدا فرئيس وزراء الكيان الصهيوني المتطرف بنيامين نتنياهو يعتبر نفسه حليفا استراتيجيا لرئيس امريكا رونالد ترامب لذلك يعمل هو وترامب على تنفيذ مخطط توسعة حدود اسرائيل وافراغ الضفة الغربية وغزة من ابنائها واهلها الاصليين والالقاء بهم الى الدول المجاورة كلاجئين .
فهناك العديد من المخططات التي بدء العمل من اجل تنفيذها ولكن صمود الشعب الفلسطيني في ارضه ووطنه سيساهم بابطال هذه المخططات وعدم تنفيذها باذن الله .
بقلم الدكتور ماجد الخضري
هكذا هي "إسرائيل" دويلة متخصصة في إشعال الحروب وخلق الفتن والأزمات فما ان توقفت الحرب في غزة حيث بدأت الحرب على الضفة الغربية واعلنت " اسرائيل " عن ذلك بكل صراحة وبدأت حربها من مخيم جنين رمز المقاومة والصمود .
ويبدو ان الكيان الصهيوني يريد أن يخضع ما تبقى من الضفة الغربية لحكمه المباشر وان يتخلص من جماعة عباس بعد ان كلفهم بالقضاء على المقاومة في مخيم جنين ورأى هذا الكيان انهم غير قادرين على انهاء المقاومة فقرر القيام بحملة في انحاء الضفة الغربية تبدا من مخيم جنين حيث استخدم العدو الطائرات المسيرة والآليات المدرعة في اقتحام المخيم وقتل أهله .
وان كان هذا العدو قد قرر بدء الحرب في مدن الضفة الغربية ووضع بوابات وحواجز على مداخل المدن والقرى واطلاق العنان لقطعان المستوطنين الذين يعيثون في الارض فسادا فان معركة الضفة تختلف عن معركة غزة .
ففي الضفة السلطة الوطنية التي وقعت معاهدة سلام مع المحتل اليهودي وتأتمر بأمره وبالتالي فالوضع في جنين يختلف عن الوضع في غزة ففيها حركة حماس التي تعتبر نفسها عدوا لليهودي ولدولة "اسرائيل" في حين ان السلطة في جنين جاءت بموجب اتفاقيات سلام وقعت مع اسرائيل وهي تنسق مع هذا العدو امنيا.
ورغم ذلك فان العدو لا يفرق بين فلسطيني عدو له وبين فلسطيني وقع معاهدة سلام معه ، وانما يريد ارض فلسطين ارضا خالية من كل ابنائها ليجلب لها المستوطنين من كل انحاء العالم .
المعركة القادمة معركة خطيرة جدا فرئيس وزراء الكيان الصهيوني المتطرف بنيامين نتنياهو يعتبر نفسه حليفا استراتيجيا لرئيس امريكا رونالد ترامب لذلك يعمل هو وترامب على تنفيذ مخطط توسعة حدود اسرائيل وافراغ الضفة الغربية وغزة من ابنائها واهلها الاصليين والالقاء بهم الى الدول المجاورة كلاجئين .
فهناك العديد من المخططات التي بدء العمل من اجل تنفيذها ولكن صمود الشعب الفلسطيني في ارضه ووطنه سيساهم بابطال هذه المخططات وعدم تنفيذها باذن الله .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات