- الرئيسية
أخبار المملكة
- بحث التعاون بين بلدية اربد وموردي الخدمات والمتعهدين
بحث التعاون بين بلدية اربد وموردي الخدمات والمتعهدين
عمانيات - أكد رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي أهمية تنظيم العلاقة التي تجمع البلدية بموردي الخدمات والمتعهدين والمقاولين العاملين معها بهدف تحقيق مصلحة عليا للمواطنين تتمثل في تقديم خدمات نموذجية إليهم.
وأضاف الكوفحي خلال لقاء جمعه بعدد كبير من الموردين والمتعاملين مع البلدية من تجار وأصحاب مهن ومقاولين، أن لقاءه بهم يُعَدّ الأول من نوعه على مستوى بلديات المملكة، وأنهم يُعدّون جزءًا أصيلًا في تسهيل أعمال البلدية وتقديم الخدمات.
وشدد رئيس البلدية أنه لا عيب في تقاضي المال مقابل الخدمة، بل العيب في عدم إنفاق هذا المال بنزاهة وعدالة وشفافية.
وزاد أن لقاءه بهم جاء لشكرهم على دعمهم الدائم، وللاستماع إليهم ولما يطرحونه من أفكار سواء من حيث تطوير وتجويد العمل، أو من جانب تنظيم علاقتهم مع البلدية، مبينًا أن البلدية تحسن الظن بكل الموردين والمتعاملين معها.
وقدم الكوفحي اعتذارًا عن تأخر بعض الدفعات بسبب الظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلدية، رغم أن رصيدها في بنك تنمية المدن والقرى جيد ورغم ذلك، فإن الأخطاء التي ارتكبت في الفترات السابقة أثرت على العمل بشكل كبير، مشيدًا في الوقت ذاته بالخطوات الإصلاحية التي بدأ بها وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري منذ تسلمه أعماله في الحكومة الجديدة.
وأرجع الكوفحي تأخر بعض الدفعات إلى الإجراءات الروتينية التي يجب أن تمر بها المطالبات المالية لحين إصدار شيك بها، مشيرًا في ذات الوقت إلى أن بلدية إربد قامت بتسديد مبالغ كبيرة جدًا أواخر العام الفائت، مشددًا على أن البلدية لا تميز بين مورد وآخر، لكن بعض الجهات لا يمكن تأخير دفعاتها على الإطلاق نظرًا لأهمية الخدمة المقدمة من قبلها وحسب الاتفاقيات التي تربطها مع البلدية.
ووصف الحضور في مداخلاتهم اللقاء بالنوعي، وأنه يشكل دعمًا معنويًا وتقديرًا كبيرًا لهم، في سابقة لم تقم بها أي من البلديات على مستوى الأردن، ويؤكد جدية بلدية إربد الكبرى في فتح أبواب الشراكة مع القطاع الخاص بشكل كامل، مبينين أنهم ينتمون لبلدية إربد وأنهم جزء أصيل منها ومن المدينة ويسعون لنهضتها دائمًا، آملين استمرار الشراكة بينهم وبين البلدية، خاصة أن بعضهم مضى على تعامله مع البلدية عشرات الأعوام.
وقال الحضور إن البلدية لم تعد مؤسسة خدمية فقط، بل بدأت تظهر كوجه تنموي حقيقي في المدينة، وتتحمل عبئًا كبيرًا يتمثل في خدمة المجتمع، مطالبين بأن تكون الأولوية دائمًا للمورد المحلي الذي يدفع ضرائبه في المدينة والابتعاد عن العطاءات المركزية قدر المستطاع، وأن تُطرح العطاءات والمناقصات لعام كامل ولجميع الكميات المطلوبة دفعة واحدة.
وأبدى عددٌ من المشاركين استعدادهم التام لعقد الشراكات الاستثمارية مع البلدية، وخاصة في مجالات الطاقة وإدارة النفايات، وهي مجالات تحظى باهتمام عالمي ويمكن جلب الدعم لها من المنظمات العاملة في الأردن. كما أعرب ثلاثة منهم عن رغبتهم في دعم البلدية بتجميل أحد الميادين، وتقديم معدات للنظافة، وإجراء صيانة كاملة مجانية لإحدى مركبات النظافة.
وفي ختام اللقاء كرم رئيس البلدية الحضور من الموردين والمتعاملين مع البلدية.
وأضاف الكوفحي خلال لقاء جمعه بعدد كبير من الموردين والمتعاملين مع البلدية من تجار وأصحاب مهن ومقاولين، أن لقاءه بهم يُعَدّ الأول من نوعه على مستوى بلديات المملكة، وأنهم يُعدّون جزءًا أصيلًا في تسهيل أعمال البلدية وتقديم الخدمات.
وشدد رئيس البلدية أنه لا عيب في تقاضي المال مقابل الخدمة، بل العيب في عدم إنفاق هذا المال بنزاهة وعدالة وشفافية.
وزاد أن لقاءه بهم جاء لشكرهم على دعمهم الدائم، وللاستماع إليهم ولما يطرحونه من أفكار سواء من حيث تطوير وتجويد العمل، أو من جانب تنظيم علاقتهم مع البلدية، مبينًا أن البلدية تحسن الظن بكل الموردين والمتعاملين معها.
وقدم الكوفحي اعتذارًا عن تأخر بعض الدفعات بسبب الظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلدية، رغم أن رصيدها في بنك تنمية المدن والقرى جيد ورغم ذلك، فإن الأخطاء التي ارتكبت في الفترات السابقة أثرت على العمل بشكل كبير، مشيدًا في الوقت ذاته بالخطوات الإصلاحية التي بدأ بها وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري منذ تسلمه أعماله في الحكومة الجديدة.
وأرجع الكوفحي تأخر بعض الدفعات إلى الإجراءات الروتينية التي يجب أن تمر بها المطالبات المالية لحين إصدار شيك بها، مشيرًا في ذات الوقت إلى أن بلدية إربد قامت بتسديد مبالغ كبيرة جدًا أواخر العام الفائت، مشددًا على أن البلدية لا تميز بين مورد وآخر، لكن بعض الجهات لا يمكن تأخير دفعاتها على الإطلاق نظرًا لأهمية الخدمة المقدمة من قبلها وحسب الاتفاقيات التي تربطها مع البلدية.
ووصف الحضور في مداخلاتهم اللقاء بالنوعي، وأنه يشكل دعمًا معنويًا وتقديرًا كبيرًا لهم، في سابقة لم تقم بها أي من البلديات على مستوى الأردن، ويؤكد جدية بلدية إربد الكبرى في فتح أبواب الشراكة مع القطاع الخاص بشكل كامل، مبينين أنهم ينتمون لبلدية إربد وأنهم جزء أصيل منها ومن المدينة ويسعون لنهضتها دائمًا، آملين استمرار الشراكة بينهم وبين البلدية، خاصة أن بعضهم مضى على تعامله مع البلدية عشرات الأعوام.
وقال الحضور إن البلدية لم تعد مؤسسة خدمية فقط، بل بدأت تظهر كوجه تنموي حقيقي في المدينة، وتتحمل عبئًا كبيرًا يتمثل في خدمة المجتمع، مطالبين بأن تكون الأولوية دائمًا للمورد المحلي الذي يدفع ضرائبه في المدينة والابتعاد عن العطاءات المركزية قدر المستطاع، وأن تُطرح العطاءات والمناقصات لعام كامل ولجميع الكميات المطلوبة دفعة واحدة.
وأبدى عددٌ من المشاركين استعدادهم التام لعقد الشراكات الاستثمارية مع البلدية، وخاصة في مجالات الطاقة وإدارة النفايات، وهي مجالات تحظى باهتمام عالمي ويمكن جلب الدعم لها من المنظمات العاملة في الأردن. كما أعرب ثلاثة منهم عن رغبتهم في دعم البلدية بتجميل أحد الميادين، وتقديم معدات للنظافة، وإجراء صيانة كاملة مجانية لإحدى مركبات النظافة.
وفي ختام اللقاء كرم رئيس البلدية الحضور من الموردين والمتعاملين مع البلدية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات