- الرئيسية
شؤون عربية
- "إسرائيل" ستواجه صعوبة بالحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان
"إسرائيل" ستواجه صعوبة بالحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان
عمانيات - ادعى تقرير صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، الثلاثاء، أن القيادة الجديدة في لبنان، أي الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة، نواف سلام، "تشكل فرصة لإسرائيل، في ظل المصلحة المشتركة لهم بتقليص تأثير إيران وحزب الله، ونزع سلاح حزب الله".
واعتبر أنه "من الجهة الأخرى لا مصلحة لعون وسلام بمواجهة عسكرية مع حزب الله، الذي يعمل من أجل الحفاظ على قوته العسكرية"، وأن "على إسرائيل التركيز في الفترة القريبة على الجهد العسكري والسياسي ضد حزب الله، ومن خلال الامتناع عن التدخل في الشؤون السياسية الداخلية للبنان".
وحسب التقرير، فإن "التغيير في القيادة اللبنانية، استمرارا لهزيمة حزب الله في الحرب، يبشر بتطور إيجابي أيضا بسبب تغيير توازن التأثير على لبنان بين إيران التي يتقلص تأثيرها وبين الولايات المتحدة وفرنسا الذين تزايد تدخلهم. وثمة احتمال في هذه التطورات للتغيير في علاقات إسرائيل مع لبنان، لكن هذا لا يزال حلما بعيدا. وتوجد تحديات كبيرة أمام العلاقات بين الدولتين في هذه المرحلة".
وأضاف أن "التحدي المركزي الفوري هو الحفاظ على الإنجازات العسكرية بعد الحرب، وأولها منع استقرار حزب الله مجددا في جنوب لبنان. ويتوقع خلافات في الرأي بين إسرائيل والقيادة الجديدة في لبنان حول تطبيق الاتفاق (وقف إطلاق النار)، استنادا إلى التقديرات أن الجيش اللبناني سيواجه صعوبة في تطبيق مهمته وإخراج حزب الله من جنوب لبنان. ويرجح أن عون سيفضل الحفاظ على استقرار لبنان أكثر من مواجهة عنيفة مقابل حزب الله استجابة لمطالب إسرائيل".
ورجح التقرير أن حزب الله سيمتنع عن مواجهة عسكرية مع "إسرائيل في الفترة القريبة "وسيحاول تحدي الجيش الإسرائيلي بطرق أخرى، لكن "إسرائيل"ستواجه صعوبة، حتى بعد إنهاء انسحابها من جنوب لبنان، بالحفاظ على وقف إطلاق النار إثر التغيير في طبيعة عملياتها التي أعلنت عنها كعبرة مركزية في أعقاب تعاظم قوة حزب الله في جنوب لبنان بعد العام 2006".
وتعتزم "إسرائيل" الآن، "المطالبة بتصحيح أي خرق من جانب حزب الله، وإذا لم تتم إزالة الخرق ستعمل بنفسها، مثلما يمنحها الاتفاق ذلك من وجهة نظرها. وهذا أمر ضروري لأمن إسرائيل، لكن من شأنه إحداث توتر على طول الحدود".
وأشار التقرير إلى أنه "بسبب الدور المركزي للأميركيين في تطبيق الاتفاق، من الجائز أن تكون هناك خلافات مع إدارة ترامب أيضا، رغم أن الجنرال الأميركي في اللجنة الخماسية لإنفاذ تطبيق الاتفاق يبدي حتى الآن تفهما للمطالب الإسرائيلية".
واعتبر أنه "من الجهة الأخرى لا مصلحة لعون وسلام بمواجهة عسكرية مع حزب الله، الذي يعمل من أجل الحفاظ على قوته العسكرية"، وأن "على إسرائيل التركيز في الفترة القريبة على الجهد العسكري والسياسي ضد حزب الله، ومن خلال الامتناع عن التدخل في الشؤون السياسية الداخلية للبنان".
وحسب التقرير، فإن "التغيير في القيادة اللبنانية، استمرارا لهزيمة حزب الله في الحرب، يبشر بتطور إيجابي أيضا بسبب تغيير توازن التأثير على لبنان بين إيران التي يتقلص تأثيرها وبين الولايات المتحدة وفرنسا الذين تزايد تدخلهم. وثمة احتمال في هذه التطورات للتغيير في علاقات إسرائيل مع لبنان، لكن هذا لا يزال حلما بعيدا. وتوجد تحديات كبيرة أمام العلاقات بين الدولتين في هذه المرحلة".
وأضاف أن "التحدي المركزي الفوري هو الحفاظ على الإنجازات العسكرية بعد الحرب، وأولها منع استقرار حزب الله مجددا في جنوب لبنان. ويتوقع خلافات في الرأي بين إسرائيل والقيادة الجديدة في لبنان حول تطبيق الاتفاق (وقف إطلاق النار)، استنادا إلى التقديرات أن الجيش اللبناني سيواجه صعوبة في تطبيق مهمته وإخراج حزب الله من جنوب لبنان. ويرجح أن عون سيفضل الحفاظ على استقرار لبنان أكثر من مواجهة عنيفة مقابل حزب الله استجابة لمطالب إسرائيل".
ورجح التقرير أن حزب الله سيمتنع عن مواجهة عسكرية مع "إسرائيل في الفترة القريبة "وسيحاول تحدي الجيش الإسرائيلي بطرق أخرى، لكن "إسرائيل"ستواجه صعوبة، حتى بعد إنهاء انسحابها من جنوب لبنان، بالحفاظ على وقف إطلاق النار إثر التغيير في طبيعة عملياتها التي أعلنت عنها كعبرة مركزية في أعقاب تعاظم قوة حزب الله في جنوب لبنان بعد العام 2006".
وتعتزم "إسرائيل" الآن، "المطالبة بتصحيح أي خرق من جانب حزب الله، وإذا لم تتم إزالة الخرق ستعمل بنفسها، مثلما يمنحها الاتفاق ذلك من وجهة نظرها. وهذا أمر ضروري لأمن إسرائيل، لكن من شأنه إحداث توتر على طول الحدود".
وأشار التقرير إلى أنه "بسبب الدور المركزي للأميركيين في تطبيق الاتفاق، من الجائز أن تكون هناك خلافات مع إدارة ترامب أيضا، رغم أن الجنرال الأميركي في اللجنة الخماسية لإنفاذ تطبيق الاتفاق يبدي حتى الآن تفهما للمطالب الإسرائيلية".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات