ميلاد جلالة الملك " ليس مجرد مناسبة للاحتفال " بقلم: جميل سامي القاضي
ميلاد جلالة الملك " ليس مجرد مناسبة للاحتفال "
المستشار الاعلامي / جميل سامي القاضي
في كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في الثلاثين من كانون الثاني ، لكن هذا اليوم لا يُعتبر مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو فرصة لتأمل المسيرة الطويلة التي قاد فيها جلالته الوطن نحو التقدم والازدهار، وتجديد العهد على المضي قدما لتحقيق رؤية قائد وضع مصلحة شعبه فوق كل اعتبار.
فجلالته قائد بحجم الوطن
فمنذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، سعى إلى بناء دولة حديثة تقوم على أسس العدالة والشفافية وسيادة القانون ، وقد حملت جهوده طابعا استثنائيا يمزج بين العمل الوطني لتعزيز التنمية، والدور الإقليمي والدولي لترسيخ الأمن والاستقرار.
لم تكن مسيرة جلالته مجرد قيادة سياسية تقليدية، بل تجسدت في رؤية شاملة لتطوير الأردن في مختلف المجالات ، فقد وضع الشعب الأردني في قلب أولوياته، متبنيا نهجا يستمع إلى احتياجات المواطنين ويعمل بلا كلل لتلبية تطلعاتهم .
تتجاوز ذكرى ميلاد جلالة الملك كونها مناسبة احتفالية، فهي تُمثل محطة لاستعراض الإنجازات والتحديات التي واجهها الأردن تحت قيادته.
فقد عمل جلالته منذ اليوم الأول لعهده على تعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إيمانا بأهمية التطوير المستمر لضمان مستقبل أفضل، فشهدت المملكة تحديثا في القوانين الانتخابية، دعما للمشاركة الشعبية في صنع القرار، إلى جانب مشاريع تنموية كبرى ساهمت في تحسين الاقتصاد الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية ، وكذلك لم يكن دور الأردن بقيادة جلالة الملك مقتصرا على الشؤون الداخلية فقط، بل حملت المملكة رسالة إنسانية عالمية ، فقد استقبل الأردن مئات الآلاف من اللاجئين من مختلف الدول، ووفر لهم الأمن والعيش الكريم رغم محدودية الموارد .
كما بقي صوت جلالته قويا في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية العرب والاردن " القضية الفلسطينية"، حيث يؤكد على الدوام ضرورة الحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
الى جانب رؤيتة للشباب والتعليم وذلك انطلاقا من إيمانه بأن الشباب هم عماد المستقبل، فقد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تمكينهم من خلال التعليم النوعي، ودعم المبادرات التي تُعنى بالابتكار وريادة الأعمال. وأطلق العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز دور الشباب في بناء المجتمع وتوفير الفرص لهم لتحقيق طموحاتهم.
ما يميز جلالة الملك عبدالله الثاني عن كثير من القادة هو العلاقة الفريدة التي تجمعه بشعبه ،فهو قريب من هموم المواطنين، حريص على التواصل معهم عبر زياراته الميدانية ولقاءاته المفتوحة ، ان هذه العلاقة المبنية على الثقة والاحترام جعلت من ذكرى ميلاده فرصة للأردنيين للتعبير عن اعتزازهم بقيادته وحبهم لوطنهم.
فميلاد الملك عبدالله الثاني ليست مناسبة للفرح فقط، بل هي دعوة للعمل والبناء، واستلهام الدروس من مسيرة قائد واجه التحديات بإرادة صلبة، إنها لحظة لتأكيد الالتزام بمواصلة الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، وضمان مستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة .
نعم فنحن في الثلاثين من كانون الثاني من كل عام ، لا نحتفل بميلاد قائدنا فقط، بل نجدد العهد على مواصلة البناء والعمل بروح من الولاء والانتماء فجلالة الملك عبدالله الثاني ليس مجرد قائد، بل هو رمز لوطن يحمل قيم العدل والإخلاص والسلام.
حفظ الله جلالته وأدام عليه الصحة والعافية، ليبقى الأردن دائما قويا وعزيزا تحت قيادته الحكيمة.
المستشار الاعلامي / جميل سامي القاضي
في كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في الثلاثين من كانون الثاني ، لكن هذا اليوم لا يُعتبر مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو فرصة لتأمل المسيرة الطويلة التي قاد فيها جلالته الوطن نحو التقدم والازدهار، وتجديد العهد على المضي قدما لتحقيق رؤية قائد وضع مصلحة شعبه فوق كل اعتبار.
فجلالته قائد بحجم الوطن
فمنذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، سعى إلى بناء دولة حديثة تقوم على أسس العدالة والشفافية وسيادة القانون ، وقد حملت جهوده طابعا استثنائيا يمزج بين العمل الوطني لتعزيز التنمية، والدور الإقليمي والدولي لترسيخ الأمن والاستقرار.
لم تكن مسيرة جلالته مجرد قيادة سياسية تقليدية، بل تجسدت في رؤية شاملة لتطوير الأردن في مختلف المجالات ، فقد وضع الشعب الأردني في قلب أولوياته، متبنيا نهجا يستمع إلى احتياجات المواطنين ويعمل بلا كلل لتلبية تطلعاتهم .
تتجاوز ذكرى ميلاد جلالة الملك كونها مناسبة احتفالية، فهي تُمثل محطة لاستعراض الإنجازات والتحديات التي واجهها الأردن تحت قيادته.
فقد عمل جلالته منذ اليوم الأول لعهده على تعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إيمانا بأهمية التطوير المستمر لضمان مستقبل أفضل، فشهدت المملكة تحديثا في القوانين الانتخابية، دعما للمشاركة الشعبية في صنع القرار، إلى جانب مشاريع تنموية كبرى ساهمت في تحسين الاقتصاد الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية ، وكذلك لم يكن دور الأردن بقيادة جلالة الملك مقتصرا على الشؤون الداخلية فقط، بل حملت المملكة رسالة إنسانية عالمية ، فقد استقبل الأردن مئات الآلاف من اللاجئين من مختلف الدول، ووفر لهم الأمن والعيش الكريم رغم محدودية الموارد .
كما بقي صوت جلالته قويا في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية العرب والاردن " القضية الفلسطينية"، حيث يؤكد على الدوام ضرورة الحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
الى جانب رؤيتة للشباب والتعليم وذلك انطلاقا من إيمانه بأن الشباب هم عماد المستقبل، فقد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تمكينهم من خلال التعليم النوعي، ودعم المبادرات التي تُعنى بالابتكار وريادة الأعمال. وأطلق العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز دور الشباب في بناء المجتمع وتوفير الفرص لهم لتحقيق طموحاتهم.
ما يميز جلالة الملك عبدالله الثاني عن كثير من القادة هو العلاقة الفريدة التي تجمعه بشعبه ،فهو قريب من هموم المواطنين، حريص على التواصل معهم عبر زياراته الميدانية ولقاءاته المفتوحة ، ان هذه العلاقة المبنية على الثقة والاحترام جعلت من ذكرى ميلاده فرصة للأردنيين للتعبير عن اعتزازهم بقيادته وحبهم لوطنهم.
فميلاد الملك عبدالله الثاني ليست مناسبة للفرح فقط، بل هي دعوة للعمل والبناء، واستلهام الدروس من مسيرة قائد واجه التحديات بإرادة صلبة، إنها لحظة لتأكيد الالتزام بمواصلة الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، وضمان مستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة .
نعم فنحن في الثلاثين من كانون الثاني من كل عام ، لا نحتفل بميلاد قائدنا فقط، بل نجدد العهد على مواصلة البناء والعمل بروح من الولاء والانتماء فجلالة الملك عبدالله الثاني ليس مجرد قائد، بل هو رمز لوطن يحمل قيم العدل والإخلاص والسلام.
حفظ الله جلالته وأدام عليه الصحة والعافية، ليبقى الأردن دائما قويا وعزيزا تحت قيادته الحكيمة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات