- الرئيسية
شؤون عربية
- أحمد الشرع : نفتح فصلا جديدا في تاريخ سورية
أحمد الشرع : نفتح فصلا جديدا في تاريخ سورية
عمانيات - أكّد الرئيس السوري خلال المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الخميس، في خطاب هو الأوّل الذي يوجّهه للشعب السوري، بعد تولّيه الرئاسة، الأربعاء، فتح فصل جديد في تاريخ سورية، مشددا على أنه سيعمل لتحقيق الوحدة السورية
وقال الشرع "سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعبّر عن تنوع سورية، برجالها ونسائها وشبابها، وتتولى العمل على بناء مؤسسات سورية الجديدة، حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة نزيهة".
وقال الشرع في خطابه للشعب السوري "إلى أبناء الشعب السوري الأبي أقف أمامكم اليوم بقلب ملؤه الأمل والعزيمة، موجها كلمتي إلى كل السوريين والسوريات، إلى من يعيشون في مخيمات التهجير، إلى النازحين واللاجئين، إلى الجرحى والمصابين، إلى عائلات الشهداء والمفقودين، إلى الناشطين الثوار الذين كرسوا حياتهم للنضال من أجل سورية الحرة".
وأضاف الشرع "أقف أمامكم اليوم بعد أربعة وخمسين يوما من تحررنا جميعا، تحرر سورية من قيود نظام مجرم جثم على صدورنا لعقود، أربعة وخمسون يوما مرت على زوال أربعة وخمسين عاما من أحلك أشكال الحكم الاستبدادي في تاريخ سورية والعالم أجمع".
وذكر أن "سورية تحررت بفضل الله أولا، ثم بفضل كل إنسان ناضل في الداخل والخارج، كل إنسان ضحى بروحه ودمه، ومنزله وماله، وأمنه وأمانه".
وأضاف أنها "تحررت بالشهداء، والمعتقلين والمعتقلات، والمعذبين والمعذبات، والمفقودين والمفقودات، وجميع أمهاتهم الثكالى وأهلهم المكلومين، بسبب تضحياتهم وتضحياتكم جميعا أقف هنا اليوم، لنفتح معا فصلا جديدا في تاريخ بلدنا الحبيب".
وقال الشرع "انطلق هذا النصر من حناجر المتظاهرين وهتافات المحتجين في الساحات والميادين، انطلق من أنامل حمزة الخطيب وأهازيج المظاهرات، وآهات المعتقلين والمعذبين في أقبية تدمر وصيدنايا وفرع فلسطين، واستمر بتضحيات الثوار الذين حرروا أرض سورية، رغم سنوات من عذابات الصواريخ والبراميل والكيماوي، فلم ينثنوا ولم ينكسروا".
رئيسا لسورية
وذكر الرئيس السوري "تسلمت بالأمس مسؤولية البلاد، وذلك بعد مشاورات مكثفة مع الخبراء القانونيين لضمان سير العملية السياسية، ضمن الأعراف القانونية، وبما يمنحها الشرعية اللازمة".
وأضاف "من هنا، أخاطبكم اليوم بصفتي رئيسا لسورية في هذه الفترة المصيرية، سائلا الله أن يوفقنا جميعا للنهوض بوطننا، وتجاوز التحديات التي نواجهها، ولن يكون ذلك، إلا بتكاتف الجميع شعبا وقيادة".
وقال الشرع "أحدثكم اليوم لا كحاكم بل كخادم لوطننا الجريح، ساعيا بكل ما أوتيت من قوة وإرادة لتحقيق وحدة سورية ونهضتها، مستصحبين جميعا أن هذه مرحلة انتقالية، وهي جزء من عملية سياسية تتطلب مشاركة حقيقية لكل السوريين والسوريات، في الداخل والخارج، لبناء مستقبلهم بحرية وكرامة، دون إقصاء أو تهميش".
حكومة انتقالية شاملة ولجنة تحضيرية لمؤتمر حوار وطنيّ
وذكر الرئيس السوري "سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعبر عن تنوّع سورية برجالها ونسائها وشبابها، وتتولى العمل على بناء مؤسسات سورية الجديدة، حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة نزيهة".
وأشار إلى أنه "استنادا لتفويضي بمهامي الحالية وقرار حل مجلس الشعب، فإنني سأعلن عن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر، يملأ هذا الفراغ في المرحلة الانتقالية".
وأضاف "سنعلن في الأيام القادمة عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، والذي سيكون منصة مباشرة للمداولات والمشاورات واستماع مختلف وجهات النظر حول برنامجنا السياسي القادم".
وأضاف الشرع أنه "بعد إتمام هذه الخطوات، سنعلن عن الإعلان الدستوري ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية".
وقال الشرع "سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعبّر عن تنوع سورية، برجالها ونسائها وشبابها، وتتولى العمل على بناء مؤسسات سورية الجديدة، حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة نزيهة".
وقال الشرع في خطابه للشعب السوري "إلى أبناء الشعب السوري الأبي أقف أمامكم اليوم بقلب ملؤه الأمل والعزيمة، موجها كلمتي إلى كل السوريين والسوريات، إلى من يعيشون في مخيمات التهجير، إلى النازحين واللاجئين، إلى الجرحى والمصابين، إلى عائلات الشهداء والمفقودين، إلى الناشطين الثوار الذين كرسوا حياتهم للنضال من أجل سورية الحرة".
وأضاف الشرع "أقف أمامكم اليوم بعد أربعة وخمسين يوما من تحررنا جميعا، تحرر سورية من قيود نظام مجرم جثم على صدورنا لعقود، أربعة وخمسون يوما مرت على زوال أربعة وخمسين عاما من أحلك أشكال الحكم الاستبدادي في تاريخ سورية والعالم أجمع".
وذكر أن "سورية تحررت بفضل الله أولا، ثم بفضل كل إنسان ناضل في الداخل والخارج، كل إنسان ضحى بروحه ودمه، ومنزله وماله، وأمنه وأمانه".
وأضاف أنها "تحررت بالشهداء، والمعتقلين والمعتقلات، والمعذبين والمعذبات، والمفقودين والمفقودات، وجميع أمهاتهم الثكالى وأهلهم المكلومين، بسبب تضحياتهم وتضحياتكم جميعا أقف هنا اليوم، لنفتح معا فصلا جديدا في تاريخ بلدنا الحبيب".
وقال الشرع "انطلق هذا النصر من حناجر المتظاهرين وهتافات المحتجين في الساحات والميادين، انطلق من أنامل حمزة الخطيب وأهازيج المظاهرات، وآهات المعتقلين والمعذبين في أقبية تدمر وصيدنايا وفرع فلسطين، واستمر بتضحيات الثوار الذين حرروا أرض سورية، رغم سنوات من عذابات الصواريخ والبراميل والكيماوي، فلم ينثنوا ولم ينكسروا".
رئيسا لسورية
وذكر الرئيس السوري "تسلمت بالأمس مسؤولية البلاد، وذلك بعد مشاورات مكثفة مع الخبراء القانونيين لضمان سير العملية السياسية، ضمن الأعراف القانونية، وبما يمنحها الشرعية اللازمة".
وأضاف "من هنا، أخاطبكم اليوم بصفتي رئيسا لسورية في هذه الفترة المصيرية، سائلا الله أن يوفقنا جميعا للنهوض بوطننا، وتجاوز التحديات التي نواجهها، ولن يكون ذلك، إلا بتكاتف الجميع شعبا وقيادة".
وقال الشرع "أحدثكم اليوم لا كحاكم بل كخادم لوطننا الجريح، ساعيا بكل ما أوتيت من قوة وإرادة لتحقيق وحدة سورية ونهضتها، مستصحبين جميعا أن هذه مرحلة انتقالية، وهي جزء من عملية سياسية تتطلب مشاركة حقيقية لكل السوريين والسوريات، في الداخل والخارج، لبناء مستقبلهم بحرية وكرامة، دون إقصاء أو تهميش".
حكومة انتقالية شاملة ولجنة تحضيرية لمؤتمر حوار وطنيّ
وذكر الرئيس السوري "سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعبر عن تنوّع سورية برجالها ونسائها وشبابها، وتتولى العمل على بناء مؤسسات سورية الجديدة، حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة نزيهة".
وأشار إلى أنه "استنادا لتفويضي بمهامي الحالية وقرار حل مجلس الشعب، فإنني سأعلن عن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر، يملأ هذا الفراغ في المرحلة الانتقالية".
وأضاف "سنعلن في الأيام القادمة عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، والذي سيكون منصة مباشرة للمداولات والمشاورات واستماع مختلف وجهات النظر حول برنامجنا السياسي القادم".
وأضاف الشرع أنه "بعد إتمام هذه الخطوات، سنعلن عن الإعلان الدستوري ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات