اضرار الإنترنت على الأطفال بقلم: الدكتور هاشم الفاخوري
غياب الهوية وضياع الثقافة
ان ترك الطفل يتوه في عالم الانترنت دون رقابة والدية تجعله يغوص في تصورات وأفكار الغرب دون وعي منه، فينشأ الطفل وهو غير مدرك الاختلاف بين ثقافته وثقافة الغرب، فيتشرب ثقافة غير ثقافته، ظناً منه أنه هي، فيضيع في متاهة الهوية، ولا يحسن الخروج منها.
المخاطر الذهنية
مما لا شك فيه أن استخدام الإنترنت يشكل مخاطر ذهنية على الأطفال، فهو يقلل من مستوى القدرة الذهنية والنمائية عند الأطفال، فالجلوس لساعات طويلة أمام الهاتف يقلل من مستوى التفكير التجريدي، ويصل به إلى حد الانعدام إذا أفرط الطفل في استخدام الهواتف والإنترنت، وبدوره يقلل من قدرة الطفل على التخيل وبالتالي يؤثر على نسبة ذكاء الطفل، مما يؤثر في النهاية على التركيز والإبداع، ويزيد من تشتت الأطفال .
العزلة الاجتماعية
فالأطفال من فرط استخدام التكنولوجيا سوف تقل أنشطتهم وينعدم تفاعلهم مع من حولهم، وسيرغبون في البعد عن أي نوع من أنواع الحركة، مما يؤثر عليهم بالانفصال عن العالم المحيط بهم، ويسبب لهم أبعادًا نفسية خطيرة، فسوف يكون هناك شخصيتين متغيرين له، ما يعيشه في الواقع غير المحبب له، وما يقوم به على الإنترنت وما يشاركه ويهتم به.
وبالتالي سوف يكونون أكثر مَيلاً للكسل والخمول، مفضِلين بذلك تصفح الإنترنت على القيام بأي أنشطة أو مهامَّ أخرى.
تأخر النطق
بالتأكيد يؤثر تصفح الإنترنت واستخدام الهواتف بكثرة من قبل الأطفال صغار السن إلى تأخر في النطق، فإن الأطفال عند التصفح واستخدام الهاتف يكون جل تركيزهم على ما يُعرض أمامهم، ولذلك دائمًا ما نراهم وهم مندهشون أمام الهاتف ويكادون يكونون معزولين عن الواقع المحيط، وهذا بالتأكيد يؤثر على وظائف العقل، وبدوره يؤثر على النطق.
وهذا يختلف كثيراً عن ترديد الكلمات أمام الأطفال فهو بذلك يكون كل تركيزه منصبًا على ما يفعله الشخص الواقف أمامه ليقلده ويردد ما يقوله، فبذلك يتعلم مهارة الكلام، أمام على الهاتف فالأمر مختلف تمامًا ويكون على النقيض من ذلك.
فقد كشفت دراسة جديدة عُرضت في مؤتمر أكاديمية طب الأطفال 2017 توضح أنه كلما زادت الساعات التي يقضيها الأطفال من سن 6 أشهر لسنتين أمام الهواتف والإنترنت، زاد ذلك من تعرضهم للتأخر في النطق والكلام.
وقالت الدكتورة “كاثرين بيركن”، مؤلفة الدراسة وطبيبة الأطفال والعالمة في مستشفى الأطفال في تورونتو الكندية، إن هذه أول دراسة تظهر أن الأجهزة الإلكترونية ترتبط بتأخر الكلام عند الأطفال.
التعرض للأذى والاعتداء
لقد تربينا وما زلنا نُعلم أطفالنا بعض السلوكيات لتحميهم من الأخطار، فننصحهم دائمًا عدم فتح الباب لغريب، وعدم التحدث مع الغرباء، أو إعطائهم أية معلومات شخصية عنهم، أو عن عائلاتهم، ولا الاسترسال في الحديث معهم.
أما ما يحدث الآن من تصفح الأطفال للإنترنت دون رقابة الأهل، فهو يهدم تلك القواعد ومثيلاتها، فالإنترنت يفتح نافذة أمامهم كل ما هو موجود بالعالم، بقبحه وحسنه –وإن كان القبح هو الغالب وفي ازدياد- فأصبح اليوم أطفالنا يتعرضون للكثير من الأشياء التي لا يعلمون عن مصدرها شيئًا، فأصبح الخطر الآن موجودًا في منازلنا ونحن لا نعرف.
فمن جانبنا تركنا مختلف الأشخاص حول العالم يبثون أفكارهم الغريبة في أذهان أطفالنا، ويعبثون بمستقبلهم. فنحن الآن لا نحافظ على خصوصية أطفالنا، ولم نجعل له ضوابطَ بسبب انشغالنا أو عدم إدراكنا لهذا الخطر
فلقد صرحت اليونيسف في تقريرها الرئيسي السنوي الذي صدر آخر شهر ديسمبر 2017م، أنه:
“بالرغم من الوجود الضخم للأطفال على الانترنت – ثلث مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم من الأطفال — فلا يتم إلا القليل جدًا لحمايتهم من مخاطر العالم الرقمي وزيادة وصولهم للمحتوى الآمن على الإنترنت”.
فبهذا قد يتعرض الطفل لأي أذى من خلال الإنترنت ونحن لا ندري، فقد يقوم أشخاص آخرين بخداعه بمعرفة بياناته الشخصية بدعوى التسجيل في برامج أو مواقع، أو للّعب ويستغلون هذه المعلومات في استغلاله وإلحاق الأذى به.
المواد الإباحية والعنف
عند تصفح الأطفال للإنترنت فإن تعرضهم لمحتوى غير لائق يشكل نسبة كبيرة جدًا هو المنتشر على الإنترنت، كما إن المواقع التي يتصفحونها لا تميز بين المحتوى المختلف، فهي تعرض ما هو متاح وله نسبة مشاهدة عالية.
وأيضاً تسهم الألعاب الإلكترونية وأفلام الحركة إلى توليد العنف لدى الطفل، وتغير سلوكهم وردة فعلهم، ويميلون دائمًا لتقليد ما يرونه على أرض الواقع، مما يسبب في تغير شخصيتهم وتغير سلوكهم إلى العدوانية والحدة، مما يؤثر على شخصيتهم بطريقة بالغة.
غياب الهوية وضياع الثقافة
ان ترك الطفل يتوه في عالم الانترنت دون رقابة والدية تجعله يغوص في تصورات وأفكار الغرب دون وعي منه، فينشأ الطفل وهو غير مدرك الاختلاف بين ثقافته وثقافة الغرب، فيتشرب ثقافة غير ثقافته، ظناً منه أنه هي، فيضيع في متاهة الهوية، ولا يحسن الخروج منها.
المخاطر الذهنية
مما لا شك فيه أن استخدام الإنترنت يشكل مخاطر ذهنية على الأطفال، فهو يقلل من مستوى القدرة الذهنية والنمائية عند الأطفال، فالجلوس لساعات طويلة أمام الهاتف يقلل من مستوى التفكير التجريدي، ويصل به إلى حد الانعدام إذا أفرط الطفل في استخدام الهواتف والإنترنت، وبدوره يقلل من قدرة الطفل على التخيل وبالتالي يؤثر على نسبة ذكاء الطفل، مما يؤثر في النهاية على التركيز والإبداع، ويزيد من تشتت الأطفال .
العزلة الاجتماعية
فالأطفال من فرط استخدام التكنولوجيا سوف تقل أنشطتهم وينعدم تفاعلهم مع من حولهم، وسيرغبون في البعد عن أي نوع من أنواع الحركة، مما يؤثر عليهم بالانفصال عن العالم المحيط بهم، ويسبب لهم أبعادًا نفسية خطيرة، فسوف يكون هناك شخصيتين متغيرين له، ما يعيشه في الواقع غير المحبب له، وما يقوم به على الإنترنت وما يشاركه ويهتم به.
وبالتالي سوف يكونون أكثر مَيلاً للكسل والخمول، مفضِلين بذلك تصفح الإنترنت على القيام بأي أنشطة أو مهامَّ أخرى.
تأخر النطق
بالتأكيد يؤثر تصفح الإنترنت واستخدام الهواتف بكثرة من قبل الأطفال صغار السن إلى تأخر في النطق، فإن الأطفال عند التصفح واستخدام الهاتف يكون جل تركيزهم على ما يُعرض أمامهم، ولذلك دائمًا ما نراهم وهم مندهشون أمام الهاتف ويكادون يكونون معزولين عن الواقع المحيط، وهذا بالتأكيد يؤثر على وظائف العقل، وبدوره يؤثر على النطق.
وهذا يختلف كثيراً عن ترديد الكلمات أمام الأطفال فهو بذلك يكون كل تركيزه منصبًا على ما يفعله الشخص الواقف أمامه ليقلده ويردد ما يقوله، فبذلك يتعلم مهارة الكلام، أمام على الهاتف فالأمر مختلف تمامًا ويكون على النقيض من ذلك.
فقد كشفت دراسة جديدة عُرضت في مؤتمر أكاديمية طب الأطفال 2017 توضح أنه كلما زادت الساعات التي يقضيها الأطفال من سن 6 أشهر لسنتين أمام الهواتف والإنترنت، زاد ذلك من تعرضهم للتأخر في النطق والكلام.
وقالت الدكتورة “كاثرين بيركن”، مؤلفة الدراسة وطبيبة الأطفال والعالمة في مستشفى الأطفال في تورونتو الكندية، إن هذه أول دراسة تظهر أن الأجهزة الإلكترونية ترتبط بتأخر الكلام عند الأطفال.
التعرض للأذى والاعتداء
لقد تربينا وما زلنا نُعلم أطفالنا بعض السلوكيات لتحميهم من الأخطار، فننصحهم دائمًا عدم فتح الباب لغريب، وعدم التحدث مع الغرباء، أو إعطائهم أية معلومات شخصية عنهم، أو عن عائلاتهم، ولا الاسترسال في الحديث معهم.
أما ما يحدث الآن من تصفح الأطفال للإنترنت دون رقابة الأهل، فهو يهدم تلك القواعد ومثيلاتها، فالإنترنت يفتح نافذة أمامهم كل ما هو موجود بالعالم، بقبحه وحسنه –وإن كان القبح هو الغالب وفي ازدياد- فأصبح اليوم أطفالنا يتعرضون للكثير من الأشياء التي لا يعلمون عن مصدرها شيئًا، فأصبح الخطر الآن موجودًا في منازلنا ونحن لا نعرف.
فمن جانبنا تركنا مختلف الأشخاص حول العالم يبثون أفكارهم الغريبة في أذهان أطفالنا، ويعبثون بمستقبلهم. فنحن الآن لا نحافظ على خصوصية أطفالنا، ولم نجعل له ضوابطَ بسبب انشغالنا أو عدم إدراكنا لهذا الخطر
فلقد صرحت اليونيسف في تقريرها الرئيسي السنوي الذي صدر آخر شهر ديسمبر 2017م، أنه:
“بالرغم من الوجود الضخم للأطفال على الانترنت – ثلث مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم من الأطفال — فلا يتم إلا القليل جدًا لحمايتهم من مخاطر العالم الرقمي وزيادة وصولهم للمحتوى الآمن على الإنترنت”.
فبهذا قد يتعرض الطفل لأي أذى من خلال الإنترنت ونحن لا ندري، فقد يقوم أشخاص آخرين بخداعه بمعرفة بياناته الشخصية بدعوى التسجيل في برامج أو مواقع، أو للّعب ويستغلون هذه المعلومات في استغلاله وإلحاق الأذى به.
المواد الإباحية والعنف
عند تصفح الأطفال للإنترنت فإن تعرضهم لمحتوى غير لائق يشكل نسبة كبيرة جدًا هو المنتشر على الإنترنت، كما إن المواقع التي يتصفحونها لا تميز بين المحتوى المختلف، فهي تعرض ما هو متاح وله نسبة مشاهدة عالية.
وأيضاً تسهم الألعاب الإلكترونية وأفلام الحركة إلى توليد العنف لدى الطفل، وتغير سلوكهم وردة فعلهم، ويميلون دائمًا لتقليد ما يرونه على أرض الواقع، مما يسبب في تغير شخصيتهم وتغير سلوكهم إلى العدوانية والحدة، مما يؤثر على شخصيتهم بطريقة بالغة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات