عادة ما كانت تحدث «جَلَبة» عندما يكون احد المسؤولين «معزوما» على مكان، سواء «مهرجانا» او «فندقا» او «خيمة» او «صيوانا».
او في رمضان مثلا، وكما لاحظتُ، كان يأتي الشخص» المعزوم»، تسبقه وتتبعه، كائنات، تفتح وتمهد له الطريق، لتستقبله كائنات أُخرى، فتسحب له «الكرسي» ليرتاح حضرته.
ففي العروض المسرحية الرمضانية التي كانت تعرض قبل 7 سنوات خصيصا في شهر رمضان، كان يتكرر ذات المشهد:
إذا قام عطوفته او معاليه او سعادته، قام من حوله. واذا ما طلب «نوعا» من الطعام،كان يكتفي بشريحة من «السمبوسك»، وجدتُ الكائنات من حوله، تختار «السمبوسك»، حتى اولئك الذين لا يحبون «السمبوسك»، يبدأون بالتغزّل بحبة «السمبوسك، واستخراج «فوائده» الجمّة، والعناصر الغذائية التي يحتويها هذا «السمبوسك».
واذا ما طلب حضرته، حلوى «أمّ علي» وجدتَّ كل مَن جاءوا معه وحوله، يملأون أطباقهم من «ام علي»، حتى الذين لا يعرفونها ولم يتذوقونها،او كانوا يظنونها «اسم سيدة» وليست «أكلة».
واذا ما قرر القيام الى صلاة المغرب،تجدهم يقومون الى الصلاة،حتى بدون وضوء. واذا ما قرر الذهاب الى الحمّام،تذكروا انهم منذ زمن لم «يقضوا حاجتهم»، ومنهم من يتعجّل الامر ويخرج بانتظار «عطوفته» ليدله على «الصابون والشامبو الذي يغسل يديه»، بينما تكون عيون أخرين على الورق الذي يجفف سعادته يديه به.
وحين يعود، يتأمل «المسرحية» فاذا اعجبه مشهد معين، ابتسم بـ«وقار» كي لا يفقد «هيبته» ام مرؤوسيه، وهكذا تكر «المسبحة»، فيبتسم الآخرون.
واذا ما قام «يزبّط وضع بنطلونه»، تظاهر مُن حوله، أنهم بحاجة لفعل ذات الشيء. وكأنهم يشترون البنطلونات من نفس المحل وبذات الجودة والمواصفات.
واذا ما قرر الخروج ومغادرة العرض،لسبب ما، قامت «الطاولة» بمن عليها، لتودع المكان، وسط استغراب الجمهور الحاضر الذي لا يعرف مَن يكون ذلك المسؤول.
نفاق حتى في رمضان....!!
او في رمضان مثلا، وكما لاحظتُ، كان يأتي الشخص» المعزوم»، تسبقه وتتبعه، كائنات، تفتح وتمهد له الطريق، لتستقبله كائنات أُخرى، فتسحب له «الكرسي» ليرتاح حضرته.
ففي العروض المسرحية الرمضانية التي كانت تعرض قبل 7 سنوات خصيصا في شهر رمضان، كان يتكرر ذات المشهد:
إذا قام عطوفته او معاليه او سعادته، قام من حوله. واذا ما طلب «نوعا» من الطعام،كان يكتفي بشريحة من «السمبوسك»، وجدتُ الكائنات من حوله، تختار «السمبوسك»، حتى اولئك الذين لا يحبون «السمبوسك»، يبدأون بالتغزّل بحبة «السمبوسك، واستخراج «فوائده» الجمّة، والعناصر الغذائية التي يحتويها هذا «السمبوسك».
واذا ما طلب حضرته، حلوى «أمّ علي» وجدتَّ كل مَن جاءوا معه وحوله، يملأون أطباقهم من «ام علي»، حتى الذين لا يعرفونها ولم يتذوقونها،او كانوا يظنونها «اسم سيدة» وليست «أكلة».
واذا ما قرر القيام الى صلاة المغرب،تجدهم يقومون الى الصلاة،حتى بدون وضوء. واذا ما قرر الذهاب الى الحمّام،تذكروا انهم منذ زمن لم «يقضوا حاجتهم»، ومنهم من يتعجّل الامر ويخرج بانتظار «عطوفته» ليدله على «الصابون والشامبو الذي يغسل يديه»، بينما تكون عيون أخرين على الورق الذي يجفف سعادته يديه به.
وحين يعود، يتأمل «المسرحية» فاذا اعجبه مشهد معين، ابتسم بـ«وقار» كي لا يفقد «هيبته» ام مرؤوسيه، وهكذا تكر «المسبحة»، فيبتسم الآخرون.
واذا ما قام «يزبّط وضع بنطلونه»، تظاهر مُن حوله، أنهم بحاجة لفعل ذات الشيء. وكأنهم يشترون البنطلونات من نفس المحل وبذات الجودة والمواصفات.
واذا ما قرر الخروج ومغادرة العرض،لسبب ما، قامت «الطاولة» بمن عليها، لتودع المكان، وسط استغراب الجمهور الحاضر الذي لا يعرف مَن يكون ذلك المسؤول.
نفاق حتى في رمضان....!!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات